يُبدي الطلبة الجامعيون البحرينيون، سواء الدارسون في الجامعات المحلية أو في...
Vous n'êtes pas connecté
يُبدي الطلبة الجامعيون البحرينيون، سواء الدارسون في الجامعات المحلية أو في الخارج، اهتمامًا متزايدًا بإعداد مشروعات تخرج تواكب أحدث التطورات في مجالات الابتكار التكنولوجي، لاسيما في تخصصات هندسة التكنولوجيا وأنظمة المعلومات. ويبرز من بين هذه المشروعات تركيز ملحوظ على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمشاركة في أبحاث ومسابقات دولية تعكس إمكانات الطلبة ومهاراتهم المتقدمة. وقد شهدت الأيام الماضية تجربة لافتة عبر مشاركة نادي الروبوتات والأتمتة في جامعة البحرين للتكنولوجيا، إذ خاض عدد من طلبة كلية الهندسة تجربة ثرية ضمن برنامج ENGY QUEST، الذي تضمّن مختبرات هندسية متنوعة شملت الرسائل المشفّرة، والنظم الهوائية، والإلكترونيات، ومعلومات الهندسة، ولم يقتصر التميّز على هذا الجانب فقط، بل برزت أيضًا ابتكارات طلابية بحرينية أخرى تم تسليط الضوء عليها في الصحافة المحلية، منها: أنظمة ذكية للتحكم بالأجهزة، وتقنيات حديثة للمسح الإلكتروني، وخدمات رقمية ذكية في مجالات المواعيد والتوصيل والمساعدة، فضلًا عن تطبيقات متقدمة في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. وبمتابعة ما نشرته التقارير والأخبار الصحافية، يمكن رصد مشروعات مبتكرة، من أبرزها مشروع “النظام الذكي لاكتشاف الحوادث المرورية” الذي يعتمد على تحليل بيانات الكاميرات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب النماذج المقدّمة في مسابقات الهاكاثون التقنية التي تركز على الذكاء الاصطناعي والروبوتات. وفي سياق متصل، قدّمت الباحثة البحرينية ثاجبة الجودر رسالة دكتوراه في تخصص البيئة والتنمية المستدامة بجامعة البحرين، حملت عنوان “تطوير نموذج لتقييم تنفيذ المدن الذكية”، وذلك في يوليو 2023، ويُعد هذا البحث الأول من نوعه في المملكة من حيث شموله؛ إذ يوفّر إطارًا علميًا لقياس مستوى نضج المدن الذكية، ويساعد على التخطيط وتحسين المبادرات ذات الصلة بالتنمية الحضرية المستدامة. أما على مستوى المشاركات الخليجية، فقد شارك عدد من طلبة جامعة البحرين في مسابقات متخصصة في مجالات “إنترنت الأشياء” والمدن الذكية، وطرحوا ابتكارات ذات بعد اجتماعي وبيئي، تعكس وعيًا بقضايا المجتمع وتحديات البيئة. ويُلاحظ أن الكثير من الطلبة يحرصون على انتقاء مشروعات ذات أثر عملي ملموس، مثل أنظمة مراقبة كبار السن في المنازل، وحلول تكنولوجية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأجهزة لقياس جودة الهواء والمياه، كما يتوجه بعضهم نحو عقد شراكات مع القطاع الصناعي لتطوير حلول ذكية تعزز الإنتاجية، وتساهم في تحسين جودة الخدمات في قطاعات الاتصالات والطاقة والتصنيع. وتُعد هذه المشروعات، في العديد من الحالات، نواةً لتأسيس شركات ناشئة بدعم من برامج مثل صندوق العمل “تمكين”، بما يعزز ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب. ويبدو جليًا أن تعدد ميادين الابتكار وتطورها يفرض الحاجة إلى بيئة حاضنة وداعمة، تشمل التمويل، والتأهيل التقني، والإشراف الأكاديمي، إلى جانب التشجيع المجتمعي. وفي هذا السياق، تؤكد المبادرات الذكية التي تتبناها البحرين التزامها الراسخ بتعزيز جودة الحياة، وضمان سلامة المجتمع، وتوسيع نطاق المشاركة الرقمية بين مختلف فئات المواطنين، لاسيما الشباب الجامعي الطموح.
يُبدي الطلبة الجامعيون البحرينيون، سواء الدارسون في الجامعات المحلية أو في...
مريم بوخطامين (أبوظبي) في ظل التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات نحو دمج الذكاء...
لماذا الحديث عن “جائزة التميز للحكومة الإلكترونية”؟ في المقدمة أعلاه تمت...
لماذا الحديث عن “جائزة التميز للحكومة الإلكترونية”؟ في المقدمة أعلاه تمت...
أورد موقع “إيروسبيس غلوبال نيوز” المتخصص في أخبار الطيران، أن مملكة البحرين...
أكاديمية الابتكار تأتي للمساهمة في بناء القدرات وصقلها للجيل القادم برامجنا لا...
أكاديمية الابتكار تأتي للمساهمة في بناء القدرات وصقلها للجيل القادم برامجنا لا...
جامعة ابن زهر تواصل الريادة في الابتكار والبحث العلمي ضمن برنامج PNARDI في إطار...
جامعة ابن زهر تواصل الريادة في الابتكار والبحث العلمي ضمن برنامج PNARDI في إطار...
شهدت تطبيقات الذكاء الاصطناعي قفزة هائلة في السنوات الأخيرة (رويترز) عين اليمن...