X

Vous n'êtes pas connecté

  - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 19/Jul 21:43

موظفة متزوجة: أواجه مضايقات خارج حدود الأدب من مسؤولي

أنا امرأة موظفة في جهة ضمن القطاع العام، أعمل منذ سنوات طويلة بكل إخلاص واجتهاد، وأسعى دائما لأن أقدم أفضل ما لديّ في عملي. كنت أؤمن بأن العمل ليس فقط وسيلة لكسب الرزق، بل هو رسالة ومسؤولية، ولكني اليوم أجد نفسي أمام واقع مؤلم ومظلم لم أكن أتوقعه. منذ فترة ليست بالقصيرة، بدأت أتعرض لمضايقات متكررة تتجاوز حدود اللياقة والاحترام، وصلت إلى حد الاستفزاز من قبل أحد المسؤولين في مكان عملي، لم تكن هذه المضايقات مجرد كلمات عابرة أو مواقف بسيطة، بل كانت مواقف متكررة أرهقتني نفسيا وعطلت قدرتي على التركيز والإنتاج، في كل مرة أتوجه فيها إلى عملي، أشعر بثقل داخل صدري، وخوف دائم من أن أكون هدفا لتلك المضايقات التي لا تتوقف. أحاول كل يوم أن أوفق بين واجباتي العائلية ومتطلبات عملي، لكن هذه المضايقات والإزعاج جعلت التوازن بين حياتي المهنية والشخصية شبه مستحيل. لا يوجد شيء أصعب من أن تشعر أنك لا تستطيع حماية نفسك، وأن تكون مضطرة للصمت خوفا من فقدان مصدر رزقك أو مستقبل أبنائك. كانت الطامة الكبرى عندما علمت أن ترقيتي التي استحققتها عن جدارة وكفاءة، قد تم إيقافها بسبب رفضي الاستسلام لتلك المضايقات، حيث شعرت بأنني أُعاقب على تمسكي بكرامتي وحقّي في بيئة عمل آمنة ومحترمة، وهذا الظلم زاد من ألمي، وجعلني أقف في مواجهة وحيدة مع صمت الجدران، أبحث عن من يسمعني وينصفني. أناشد الجهات المختصة أن ينظروا في أمري بعين الرأفة والعدل، وأن يتحركوا بسرعة لوضع حد لهذه المضايقات التي لا تفسد فقط نفسيتي، بل تهدد مستقبلي المهني وحياتي بأكملها، وأطالب بحماية لي ولزميلاتي من هذه المضايقات، وبإعادة حقي في الترقية التي حرمت منها ظلما؛ لأن العدالة هي الأساس الذي يجب أن يبنى عليه كل عمل ناجح ومستقر. أريد أن أقول لكل من يقرأ قصتي أن يتخيل حجم المعاناة التي تعيشها امرأة تحارب يوميا للحفاظ على كرامتها وحقوقها، امرأة تحاول أن تمنح أبناءها مستقبلا أفضل بالرغم من كل العوائق، ليست مضايقات أو ضغوطا في مكان العمل ومجرد حوادث فردية، بل هي جروح عميقة تؤثر على حياة إنسان كامل، يتمنى فقط الاحترام والأمان. أتمنى من كل قلبي أن يكون صوتي مسموعا، وأن تفتح الأبواب أمام حلول جذرية وفعالة لوقف هذه الظاهرة المؤلمة، وأن تتحول بيئة العمل إلى مكان يُحتفى فيه بالكرامة والاحترام. البيانات لدى المحرر

Articles similaires

Sorry! Image not available at this time

موظفة متزوجة: أواجه مضايقات خارج حدود الأدب من مسؤولي

albiladpress.com - 19/Jul 21:43

أنا امرأة موظفة في جهة ضمن القطاع العام، أعمل منذ سنوات طويلة بكل إخلاص واجتهاد،...

توقعات الأبراج اليوم الأحد 13 يوليو/ تموز 2025

arablifestyle.com - 13/Jul 00:28

قد تدخل اليوم في نقاش أو خلاف مع شخص ذي سلطة أو نفوذ في محيطك، أو لا بأس بأن تدلل...

Sorry! Image not available at this time

متعافٍ يبوح لـ“البلاد” بتفاصيل مثيرة عن رحلته الصادمة

albiladpress.com - 13/Jul 20:33

الصورة النمطية للمدمن في المجتمع غالبا ما تكون سلبية، بل ظالمة أحيانا؛ إذ يُنظر...

Sorry! Image not available at this time

متعافٍ يبوح لـ“البلاد” بتفاصيل مثيرة عن رحلته الصادمة

albiladpress.com - 13/Jul 20:33

الصورة النمطية للمدمن في المجتمع غالبا ما تكون سلبية، بل ظالمة أحيانا؛ إذ يُنظر...

Sorry! Image not available at this time

الذكاء الاصطناعي AI بين الماضي والحاضر

albiladpress.com - 16/Jul 00:15

يبدو العالم الذي نعيش فيه اليوم من نواحٍ عديدة مثل أرض العجائب المشابهة لتلك التي...

Sorry! Image not available at this time

الذكاء الاصطناعي AI بين الماضي والحاضر

albiladpress.com - 16/Jul 00:15

يبدو العالم الذي نعيش فيه اليوم من نواحٍ عديدة مثل أرض العجائب المشابهة لتلك التي...

Sorry! Image not available at this time

سافر بوعي: دليلك للسياحة الصديقة للبيئة والمجتمع

albiladpress.com - 10/Jul 13:45

في عالم تتسارع فيه وتيرة السفر وتتنوع فيه الخيارات، بات من الضروري أن نتساءل: هل...

آن الأوان لفرنسا .. من بوابة فلسطين

fatah.ps - 05:53

د. دلال صائب عريقات في قصر فرساي، وخلال مؤتمر باريس للسلام عام 1919، وُلدت شعارات...

آن الأوان لفرنسا .. من بوابة فلسطين

fatah.ps - 05:53

د. دلال صائب عريقات في قصر فرساي، وخلال مؤتمر باريس للسلام عام 1919، وُلدت شعارات...

Sorry! Image not available at this time

مي كساب: الموسم الحالي مرحلة انتقالية في مسيرتي الفنية

albiladpress.com - 12/Jul 17:33

وسط زحام الساحة الفنية وبروز عشرات الأسماء يوميًا، اختارت الفنانة مي كساب أن تعود...