- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 18/Jul 21:05

مصابة بالسرطان: هل أجد محاميا يترافع عني مجانا؟

ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.   أتوجّه بهذه المناشدة من عمق معاناة أثقلت كاهلي، فأنا أمّ مصابة بمرض السرطان، وأخضع حاليا لجلسات العلاج الكيميائي، وما أعيشه اليوم ليس سوى نتيجة تراكمات من الظلم الذي طالني أنا وأسرتي وزوجي، حتى أصبحت عاجزة عن تحمل المزيد. وبناء على ما سبق أناشد الجهات المعنية بتخصيص محامٍ يترافع عني أمام المحاكم بشكل مجاني، لوجه الله تعالى، إذ لا أملك القدرة على تحمّل أتعاب المحاماة، في وقت أحتاج فيه بشدة إلى من يدافع عن حقوقي وينصفني أمام القضاء. وتبدأ قصتي عندما كنت شريكة في مؤسسة مقاولات ذات مسؤولية محدودة، أمتلك فيها 10 % من الحصص، فيما كان شريكي يملك 49 %، غير أنه قام بإعداد ورقة عرفية تفيد بتنازلي عن حصتي لصالحه، ووقّع عليها نيابة عني، متعهدا بتحمّل الكفالة المالية الخاصة بديون الشركة. لكن المفاجأة كانت حين تخلّى عن التزامه وحمّلني المسؤولية الكاملة عن ديون الشركة، بالرغم من أنه استولى على جميع المستندات والمعدات والآليات ويواصل استخدامها في شركة أخرى تعود ملكيتها لزوجته، ومنذ أكثر من 4 سنوات، يرفض الاستجابة لدعوات عقد اجتماع لمجلس إدارة الشركة، التي أصبحت في حكم المنهارة والمثقلة بالديون، دون وجود نشاط فعلي لها. تقدّمت بشكوى منذ عام ونصف العام، لكن حتى اليوم لم يُنصفني أحد، بالرغم من تأكيدي مرارا حجم الأضرار التي لحقت بي، وعجزي الكامل عن اتخاذ أي إجراء قانوني مثل إعلان الإفلاس، في ظل تهرّب الشريك من كل مسؤولياته. لم يعد في وسعي احتمال هذا الظلم، ولم أجد أمامي إلا مناشدة الضمائر الحية، أرجو منكم أن تنظروا إلى قضيتي بعين العدل والرحمة، وتساعدوني في إيجاد حل ينهي معاناتي ويعيد لي جزءا من حقي وكرامتي.   البيانات لدى المحرر