تنطلق غدا (الأحد) 13 يوليو، فعاليات النسخة الرابعة عشرة من “مدينة شباب 2030”،...
Vous n'êtes pas connecté
في مشهد يُجسد التمكين الحقيقي للشباب البحريني، تأتي النسخة الـ 14 من المشروع الوطني الرائد “مدينة شباب 2030”، لتؤكد من جديد أن الاستثمار في الطاقات الوطنية لم يعد خيارًا، بل ركيزة استراتيجية في مسار التنمية المستدامة التي تنتهجها البحرين، بيد أن المشروع الذي ينطلق في 13 يوليو الجاري، برعاية وزارة شؤون الشباب وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل “تمكين”، يتجاوز كونه مجرد فعالية تدريبية، ليعكس منظومة متكاملة تستقرئ احتياجات السوق وتواكب المتغيرات العالمية. رؤية ملكية تؤكد وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي، أن المشروع ينسجم مع رؤى وتوجيهات ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم مباشر من لدن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة؛ ما يعكس قناعة راسخة بدور الشباب كمحرّك حيوي لمسيرة التقدم الوطني. ومن هنا فإن “مدينة شباب 2030” ليست مشروعًا عابرًا، بل تجسيد عملي لسياسات الدولة في تمكين الجيل الجديد ومنحه الأدوات التي تؤهله لقيادة المستقبل. بصمة ريادية وتُبرز الوزيرة في تصريحاتها الدور المحوري لممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الذي استطاع عبر مبادرات نوعية وبرامج مبتكرة، أن ينقل مفهوم تمكين الشباب من نطاق الشعارات إلى مساحات العمل الفعلي، فالدعم الممنهج الذي يقدمه سموه يعكس إيمانه العميق بقدرات الشباب البحريني، وثقته بأنهم شركاء حقيقيون في بناء الوطن لا مجرد مستفيدين من برامجه. شراكة استراتيجية التكامل بين وزارة شؤون الشباب وصندوق العمل “تمكين” يظهر كنموذج ناجح للمؤسسات الوطنية، إذ يُثمر إنتاج برامج متقدمة تركّز على جودة التدريب وملاءمته لمتطلبات السوق، وما يعزز قيمة هذه الشراكة هو اتساقها مع الهدف الأسمى، “بناء جيل بحريني قادر على التكيّف والابتكار، والريادة”. الذكاء الاصطناعي واحد من أبرز التحولات النوعية هذا العام، دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أكثر من 70 % من البرامج التدريبية؛ ما يعكس حرص وزارة شؤون الشباب على مواكبة الثورة التكنولوجية واستباق متطلبات سوق العمل العالمية، لاسيما في ظل التسارع الرقمي والتحول الصناعي الرابع. البعد النفسي في خطوة تستحق الإشادة، تولي النسخة الحالية أهمية خاصة بالصحة النفسية للشباب، عبر برامج متخصصة تضمن التوازن بين النجاح المهني والاستقرار النفسي، وهذا توجّه يُعبّر عن فهم عميق لحاجات الشباب المعاصر، الذي لا يبحث فقط عن فرصة عمل، بل عن بيئة داعمة شاملة. مفاتيح المستقبل “مدينة شباب 2030” ليست مجرد مشروع سنوي بل هي مدينة تُبنى من الحلم والإرادة، مدينة تضع الشباب في قلب الحاضر، وتمنحهم مفاتيح المستقبل، هي مختبر وطني حيّ يُعيد تعريف العلاقة بين الدولة والشباب على أسس الشراكة، والثقة، والتمكين الحقيقي. ومع كل نسخة جديدة يترسّخ المعنى الأعمق لهذا المشروع: أن البحرين، بقيادتها الملهمة وشبابها الطموح، تمضي بخطى واثقة.
تنطلق غدا (الأحد) 13 يوليو، فعاليات النسخة الرابعة عشرة من “مدينة شباب 2030”،...
أشادت الرئيس التنفيذي لصندوق العمل “تمكين” مها مفيز، بالاهتمام الكبير الذي...
أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن المشروع الوطني...
أكدت السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن المشروع الوطني الرائد...
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون...
أكد رؤساء مراكز شبابية وجمعيات شبابية أن الاحتفال بيوم الشباب العربي الذي يوافق...
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة، وبالتعاون مع وزارة شؤون الشباب، عن إطلاق المبادرة...
تبرز أهمية مشاركة الشركات والمؤسسات والبنوك في دعم العمل التطوعي في مملكة...
أعلن بنك البركة الإسلامي البحرين، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع “موهوبي...
البحرين تعيد وهج بطولة الخليج للسباحة بعد غياب 13 عاما مسبح تطويري عالمي في...