افتتحت هيئة البحرين للثقافة والآثار، معرض الفنان الصيني سو شياو فنغ في مركز...
Vous n'êtes pas connecté
افتتحت هيئة البحرين للثقافة والآثار، معرض الفنان الصيني سو شياو فنغ في مركز الفنون بالقرب من متحف البحرين الوطني. حضر الافتتاح فاطمة جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة، وني روتشي، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، بالإضافة إلى عدد من السفراء والمسؤولين بهيئة الثقافة والفنانين والصحافة. يضم المعرض 50 عملًا فنيًّا تصور الزهور والطيور بأسلوب لوحات الفرشاة الصينية التقليدية المعروف بـ”قونغ بي“، ويقدم مجموعة متميزة من اللوحات التي تنفرد بأسلوب “قونغبي” التقليدي، حيث يبرع الفنان في تصوير الطيور والزهور والمناظر الطبيعية بأدق التفاصيل وأرقى الحرفية. سو شياو فنغ وُلد لفنان الصيني سو شياو فنغ عام 1968 في مدينة تشانجيانغ بمقاطعة قوانغدونغ، ويقيم حاليًّا في بكين، ويحظى بمكانة بارزة في الساحة الفنية الصينية، حيث يشغل العديد من المناصب المهمة، منها عضويته في جمعية الفنانين الصينيين وجمعية “تشاينا هيو” للفنون، بالإضافة إلى كونه باحثاً متميزًا في معهد الخط والرسم الصيني التابع لمعهد البحوث المركزي للثقافة والتاريخ، ونائب مدير اللجنة الفنية بأكاديمية الفنون الجميلة التابعة للجمعية الصينية للبناء الديمقراطي الوطني. كما يعمل رسامًا خاصًّا في أكاديمية نانهاي ويشغل مناصب قيادية أخرى في جمعيات الفنانين بمناطق مختلفة بالصين. درس الفنان الصيني أسلوب “قونغبي” على يد الفنان تشو يان شنغ، وتخرج عام 2011 من دورة الدراسات المتقدمة في معهد رسم “قونغبي” الحديث، وبرز في مجال رسم الطيور والزهور والمناظر الطبيعية بأسلوب دقيق وراق. تجربة فنية متجددة تأثر الفنان منذ طفولته بمدرسة لينغنان للرسم، وارتبط بشغف عميق بفن “قونغبي”، حيث تعمق في دراسة هذا الأسلوب حتى وصل إلى جوهره الحقيقي. بعد انتقاله إلى بكين، وسّع معارفه الفكرية والنفسية عبر علاقاته مع فنانين متعددين واطلاعه المستمر على المصادر الفنية والثقافية، مما ساعده على تطوير أسلوبه الخاص الذي يتميز بنقاء الروح وأناقة الإيقاع، ليصبح من أبرز الفنانين في مجاله على مدى أكثر من عشرين عاماً من الاجتهاد والعطاء. فلسفة الرسم الصيني تكمن روح الرسم الصيني في ارتباطه العميق بمفهوم “الطاو” – أي الطريق أو السبيل – وهو مبدأ فلسفي يرى أن كل ما في الكون ينبع منه. ولذا، يُعد الرسم الصيني وسيلة للتناغم مع هذا المبدأ، لا مجرد فن بصري. فهو يحمل بُعدًا روحيًّا يعكس علاقة الإنسان بالطبيعة، ويمنح اللوحة معنى أعمق يتجاوز المرئي. وكما يوضح بان تيان شو، فإن لكل مستوى من الرسم الصيني عالمًا روحيّا خاصًّا، يزداد عمقًا كلما تعمق الفنان في تجربته، ليعبّر من خلاله عن رؤى داخلية ذات أبعاد ميتافيزيقية تتجاوز الشكل إلى الجوهر. افتتحت هيئة البحرين للثقافة والآثار، معرض الفنان الصيني سو شياو فنغ في مركز الفنون بالقرب من متحف البحرين الوطني. حضر الافتتاح فاطمة جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة، وني روتشي، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، بالإضافة إلى عدد من السفراء والمسؤولين بهيئة الثقافة والفنانين والصحافة. يضم المعرض 50 عملًا فنيًّا تصور الزهور والطيور بأسلوب لوحات الفرشاة الصينية التقليدية المعروف بـ”قونغ بي“، ويقدم مجموعة متميزة من اللوحات التي تنفرد بأسلوب “قونغبي” التقليدي، حيث يبرع الفنان في تصوير الطيور والزهور والمناظر الطبيعية بأدق التفاصيل وأرقى الحرفية. سو شياو فنغ وُلد لفنان الصيني سو شياو فنغ عام 1968 في مدينة تشانجيانغ بمقاطعة قوانغدونغ، ويقيم حاليًّا في بكين، ويحظى بمكانة بارزة في الساحة الفنية الصينية، حيث يشغل العديد من المناصب المهمة، منها عضويته في جمعية الفنانين الصينيين وجمعية “تشاينا هيو” للفنون، بالإضافة إلى كونه باحثاً متميزًا في معهد الخط والرسم الصيني التابع لمعهد البحوث المركزي للثقافة والتاريخ، ونائب مدير اللجنة الفنية بأكاديمية الفنون الجميلة التابعة للجمعية الصينية للبناء الديمقراطي الوطني. كما يعمل رسامًا خاصًّا في أكاديمية نانهاي ويشغل مناصب قيادية أخرى في جمعيات الفنانين بمناطق مختلفة بالصين. درس الفنان الصيني أسلوب “قونغبي” على يد الفنان تشو يان شنغ، وتخرج عام 2011 من دورة الدراسات المتقدمة في معهد رسم “قونغبي” الحديث، وبرز في مجال رسم الطيور والزهور والمناظر الطبيعية بأسلوب دقيق وراق. تجربة فنية متجددة تأثر الفنان منذ طفولته بمدرسة لينغنان للرسم، وارتبط بشغف عميق بفن “قونغبي”، حيث تعمق في دراسة هذا الأسلوب حتى وصل إلى جوهره الحقيقي. بعد انتقاله إلى بكين، وسّع معارفه الفكرية والنفسية عبر علاقاته مع فنانين متعددين واطلاعه المستمر على المصادر الفنية والثقافية، مما ساعده على تطوير أسلوبه الخاص الذي يتميز بنقاء الروح وأناقة الإيقاع، ليصبح من أبرز الفنانين في مجاله على مدى أكثر من عشرين عاماً من الاجتهاد والعطاء. فلسفة الرسم الصيني تكمن روح الرسم الصيني في ارتباطه العميق بمفهوم “الطاو” – أي الطريق أو السبيل – وهو مبدأ فلسفي يرى أن كل ما في الكون ينبع منه. ولذا، يُعد الرسم الصيني وسيلة للتناغم مع هذا المبدأ، لا مجرد فن بصري. فهو يحمل بُعدًا روحيًّا يعكس علاقة الإنسان بالطبيعة، ويمنح اللوحة معنى أعمق يتجاوز المرئي. وكما يوضح بان تيان شو، فإن لكل مستوى من الرسم الصيني عالمًا روحيّا خاصًّا، يزداد عمقًا كلما تعمق الفنان في تجربته، ليعبّر من خلاله عن رؤى داخلية ذات أبعاد ميتافيزيقية تتجاوز الشكل إلى الجوهر.
افتتحت هيئة البحرين للثقافة والآثار، معرض الفنان الصيني سو شياو فنغ في مركز...
ضمن فعاليات الموسم الثقافي الثلاثين لمركز عبد الرحمن كانو الثقافي، أُقيمت جلسة...
ضمن فعاليات الموسم الثقافي الثلاثين لمركز عبد الرحمن كانو الثقافي، أُقيمت جلسة...
في عالم الفن حيث تسود الألوان والفرشاة، يخرج الفنان الدنماركي أمير حسين عن...
في عالم الفن حيث تسود الألوان والفرشاة، يخرج الفنان الدنماركي أمير حسين عن...
الحياة نيوز – أقيم حفل اختتام “مخيم جسور إلى الشرق” في المركز الثقافي الصيني...
يُعد الفنان الدنماركي أمير حسين من أبرز المواهب الفنية العالمية في فن غير تقليدي...
يُعد الفنان الدنماركي أمير حسين من أبرز المواهب الفنية العالمية في فن غير تقليدي...
تشهد سوق السيارات في البحرين ودول الخليج فترة مثالية للمستهلكين، مع تراجع غير...
تشهد سوق السيارات في البحرين ودول الخليج فترة مثالية للمستهلكين، مع تراجع غير...