- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 08/Aug 21:35

قبول عضوية جميل حميدان في النادي العربي بالعام 1966

“دفاتر الأندية القديمة” صفحة توثيقية تستعيد ذاكرة الأندية البحرينية القديمة، عبر عرض صور ومستندات نادرة وقصاصات تاريخية تكشف عن قصص وأحداث منسية. نافذة تعيد إحياء لحظات مضت وتروي حكايات جميلة. من بين أزقة الحورة، خرج النادي العربي الرياضي ليكتب صفحة جديدة من التاريخ الرياضي والاجتماعي في البحرين. وُلد “العربي” من رحم نادي الفجر، الذي أغلق في خمسينات القرن الماضي. وعلى رغم ذلك، لم يُطفأ الأمل في نفوس شباب الحورة؛ فقد اجتمعوا في بيت عبدالله الذوادي، واتفقوا على تأسيس كيان رياضي جديد يعيد لهم روح المبادرة ويُحيي أمجاد ناديهم السابق، فكان “نادي العربي الرياضي” هو الاسم الذي اختاروه، ليحمل أحلامهم وآمالهم. منذ لحظة ولادته حظي “العربي” بشعبية واسعة تجاوزت حدود الحورة لتصل إلى مختلف الأحياء والقرى البحرينية، وشهد النادي تدفقًا كبيرًا من الشباب الراغبين في الانضمام إليه والمشاركة في أنشطته. وكان نظام العضوية في النادي يتسم بالتنظيم والدقة؛ إذ تُعقد اجتماعات للإدارة لبحث طلبات الانضمام، ويتم قبول البعض ورفض البعض الآخر بناء على معايير واضحة. وتنشر صفحة “دفاتر الأندية القديمة” بصحيفة “البلاد” صورة ضوئية لورقة تبين تفاصيل محضر أحد اجتماعات النادي، وتبين أن من ضمن الشخصيات التي تمت الموافقة على طلبات عضويتهم وزير العمل الحالي جميل حميدان، وشخصيات أخرى. الرسالة مؤرخة في 12 ديسمبر 1966، وهي تعميم لأعضاء النادي العربي، وتتضمن ملخصا لمحضر اجتماع الإدارة، ومن أبرز ما تضمنته: - الموافقة على عضوية حسين أحمد حسن، وإبراهيم سند سلطان، وأحمد جعفر العريض، وفؤاد إبراهيم العريض، وأمير أحمد خلف، وجميل محمد علي حميدان. - على طالبي العضوية: عباس مهدي ربيع، وأحمد عبدالله، ومحمد عبدعلي من الدراز، الحضور لمقابلة الإدارة مساء يوم الأربعاء الموافق 14 ديسمبر 1966 في تمام الساعة الثامنة. - قررت الإدارة شراء درع وكأس وذلك لتقديمه للفريق الفائز في دورة النادي العربي للأشبال التي ستبدأ في شهر رمضان المبارك. - لجنة النظافة للأسبوعين المقبلين مكونة من: أنور ياسين ومحمد القطان .