صوتها يطرب عشاقها.. وبريق مائها المتدفق نحو البساتين – في الصباحات الباكرة...
Vous n'êtes pas connecté
صوتها يطرب عشاقها.. وبريق مائها المتدفق نحو البساتين – في الصباحات الباكرة أو في الليالي الهادئة – سيمفونية رائعة النغم تمتزج بالاخضرار والإزهار والإثمار.. في بلد “المليون نخلة”، تتحدى “الجداحة” الزمن وتواجه زحف العمران وسطوة الجفاف، فهي راوية البساتين التي لم تستسلم! وإن استسلم غيرها عنوة ورحلت بعد رحيل بساتينها، لكنها تبقى جزءًا من تراث وتاريخ البلد، وليس مستبعدًا أن تستسلم يومًا ما. الحوض البارد “جداحتنا عذبة الماء.. نسقي بها الزرع ونروي الماشية ونستحم بل ونشرب منه! وهو - وإن احتوى بعض الملوحة والمرارة مع مرور الزمن - لكنه يختلف كليًّا عن الماء المعالج بالأوزون”.. هكذا تحدث السيد عباس العلوي عن جداحة مزرعة السادة بقرية القلعة، والتي حفرها الأجداد قبل قرابة 70 عامًا، في حين كان أحد العمال يتبرد في حوضها أثناء جولة كاميرا “البلاد” في يوم بلغت فيه درجة الحرارة العظمى 44 درجة والصغرى 30 درجة، وبلغت الرطوبة النسبية العظمى 80 درجة مئوية والصغرى 15 %. الماء الجوفي من أو ما هي “الجداحة”؟ في مزارع بمختلف مناطق البحرين، يتم حفر آبار ارتوازية بعمق يتراوح بين 15 إلى 25 مترًا لحين الوصول إلى الماء الجوفي لري المزارع.. هكذا كان يحفر الفلاحون الأرض في الغابر من السنين سواء بالأدوات البدائية، أو فيما بعد حين توفرت الآلات، وبالمناسبة، في ثلاثينيات القرن الماضي، كانت دول الخليج تعتمد على المياه الجوفية لسد احتياجاتها، وحينها كان المرحوم يوسف عبدالرحمن إنجنير (1912- 1991) يعمل على حفارة ( آلة حفر آبار مياه) تابعة للإنجليز الذين أطلقوا عليه لقب “إنجنير” (المهندس)، كأول حفار خليجي متخصص في مجاله، ليبقى هذا اللقب في عائلته. قوس ووتر وتعرف الآبار العميقة التي يتم حفرها بالآلات الحديثة فتعرف باسم “الجدحة”، وفق دراسة للباحث والمؤرخ حسين محمد حسين، لكنه يراها تسمية حديثة بعض الشيء، فالجدحة هي البئر التي يتم حفرها بآلة الحفر الحديثة ويوضع عليها مضخة تعمل بالديزل لتستخرج الماء وتضخه في حوض خاص يجمع فيه الماء أي البركة، وتعرف المضخة عند العامة باسم “جداحة” أو “جدابة” وهو مشتق لفظة “الجذب” بمعنى الشفط.. أي شفط الماء من باطن الأرض، فيما اسم الجداحة مشتق من “الجدح”، وهو مصطلح عامي يعني الثقب ومنه اسم الآلة “المجداح”، وهو عبارة عن مثقاب بدائي يتكون من قطعة خشبية مدببة الرأس يتم تدويرها بقوس فيه وتر. رواية العشق في بعض المزارع، شاهدنا جداحات مهجورة وأخرى صامدة، والصامدة إما تستخدم المياه الجوفية أو مياه المجاري المعالجة بالأوزون، وتجدر الإشارة إلى أن هناك قوانين وتشريعات ولوائح نظمت استخدام المياه الجوفية بهدف الحفاظ على استدامتها، ومنها تحديث بيانات الآبار وتشجيع الاستخدام الرشيد للمياه، وتطوير تقنيات جديدة لإدارة المياه، وتنفيذ مشاريع لتنويع مصادر المياه، ومنها المرسوم بقانون رقم (12) لسنة 1980 بشأن تنظيم استعمال المياه الجوفية، وهناك جهود تبذل لمراقبة استخدام المياه الجوفية والتأكد من عدم استنزافها بشكل مفرط، وعلى أية ختام، تبقى الجداحة الراوية، والجميلة في كل رواية عن عشق الأرض.
صوتها يطرب عشاقها.. وبريق مائها المتدفق نحو البساتين – في الصباحات الباكرة...
العمانية – شرع عدد من الأهالي بمختلف ولايات محافظة الظاهرة في إقامة عدد من سدود...
العمانية – شرع عدد من الأهالي بمختلف ولايات محافظة الظاهرة في إقامة عدد من سدود...
أوضحت مسؤولة السياسات الإنسانية بمنظمة أوكسفام بشرى الخالدي، أن متوسط استهلاك...
أوضحت مسؤولة السياسات الإنسانية بمنظمة أوكسفام بشرى الخالدي، أن متوسط استهلاك...
تعيش جماعة رأس العين بإقليم سطات أزمة مياه متفاقمة أثرت بشكل مباشر على حياة سكانها...
تعيش جماعة رأس العين بإقليم سطات أزمة مياه متفاقمة أثرت بشكل مباشر على حياة سكانها...
سواء كان هدفك من الاستحمام هو التعافي من الإجهاد أو الحمى، أم العناية بصحة شعرك...
في قلب إقليم الرحامنة، والذكرى السادسة والعشرون لعيد العرش المجيد حاضرة بكل...
عفوية كانت جلسة على السيف جمعت رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد جاسم الدخيل مع...