في قلب الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، حيث تلتقي البحيرات الفيروزية بالجبال المغطاة...
Vous n'êtes pas connecté
في قلب الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، حيث تلتقي البحيرات الفيروزية بالجبال المغطاة بالثلوج، تقع مدينة كوينزتاون الساحرة التي تتحول في أغسطس إلى وجهة شتوية مذهلة لا تشبه سواها. فبينما يشهد نصف الكرة الشمالي ذروة فصل الصيف، تنقلب الصورة تمامًا في كوينزتاون التي تعيش أجواء الشتاء البارد المليئة بالنشاطات الثلجية والمشاهد الطبيعية التي تحبس الأنفاس. تشتهر هذه المدينة الصغيرة، والتي لا يتجاوز عدد سكانها بضعة آلاف، بكونها عاصمة المغامرات في نيوزيلندا، لكنها أيضًا ملاذٌ رائعٌ لعشاق الطبيعة والهدوء، ما يجعلها وجهة مثالية لكل أنواع المسافرين، سواء كانوا يفضلون الرياضات القوية أو الاسترخاء على ضفاف بحيرة واكاتيبو. التزلج والأنشطة الشتوية: قلب المغامرة ينبض في الثلج يعد شهر أغسطس من أكثر الفترات نشاطًا في كوينزتاون، حيث تكون منتجعات التزلج في أوجها، وتغطي الثلوج القمم المحيطة بالمدينة مثل كورونيت بيك وذا ريماركابلز. هذه المواقع ليست فقط موطنًا لمنحدرات تزلج مثالية، بل توفر أيضًا دروسًا للمبتدئين وتجهيزات للمحترفين، بالإضافة إلى أجواء احتفالية في المقاهي الجبلية. لكن تجربة الشتاء في كوينزتاون لا تقتصر على التزلج فقط؛ بل تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة مثل التزحلق على الجليد، ركوب الزلاجات التي تجرها الكلاب، أو حتى القفز بالحبال لمحبي الأدرينالين. وإن كنت من محبي المغامرة، فستجد نفسك أمام فرص لا حصر لها لاستكشاف الجبال والتضاريس الوعرة عبر الرحلات الجبلية أو جولات الدراجات الكهربائية على المسارات الثلجية. جمال الطبيعة في فصل الشتاء: لوحات متحركة من الصفاء والجليد إلى جانب الأنشطة الرياضية، يوفّر الشتاء في كوينزتاون مشاهد طبيعية خلابة تجعل من كل لحظة فرصة لالتقاط الصور أو التأمل في روعة هذا العالم الآخر. بحيرة واكاتيبو، التي تحيط بها المدينة على شكل حرف "Z"، تصبح خلال الشتاء مرآة تعكس الجبال البيضاء، وتمنح الزائر إحساسًا بالعزلة الجميلة وسط الطبيعة. كما يمكن القيام بجولات على متن القوارب التقليدية، أو زيارة الحدائق النباتية التي تبقى مفتوحة رغم البرودة، وتوفر مناظر استثنائية للأشجار المغطاة بالجليد. الرحلات إلى مناطق مثل غلينورشي أو ميلفورد ساوند خلال هذا الموسم تمنحك شعورًا بالانفصال التام عن ضجيج العالم، وتتيح لك رؤية الجبال الشاهقة والوديان العميقة وهي ترتدي معاطفها البيضاء. الثقافة والطعام في الشتاء: دفء الضيافة في أحضان البرد رغم أن كوينزتاون مشهورة بأنشطتها الخارجية، فإن قلبها الحضري لا يقل جمالًا في الشتاء. المدينة الصغيرة تنبض بالحياة من خلال المقاهي الدافئة والمطاعم التي تقدم مأكولات موسمية غنية مثل اليخنات التقليدية واللحوم النيوزيلندية الشهية. كما يمكن تذوق أفضل أنواع النبيذ من مزارع العنب القريبة في منطقة أوتاغو الوسطى. وعلى مستوى الفعاليات، تشهد المدينة حفلات موسيقية وعروضًا فنية صغيرة في الهواء الطلق، تضفي طابعًا مبهجًا رغم برودة الطقس. المتاحف والمعارض الفنية المحلية تقدم فرصة لاكتشاف الإبداع النيوزيلندي وتاريخه الغني، مما يمنح الزائر بُعدًا ثقافيًا لا يقل إثارة عن البُعد الطبيعي. كوينزتاون في أغسطس تقدم تجربة شتوية نادرة لعشاق السفر المختلف، حيث تلتقي المغامرة مع الصفاء، وتُنسج لحظات لا تُنسى بين الثلوج والبحيرات والجبال. إنها وجهة تعيد تعريف مفهوم الشتاء، لا كفصل للانكماش، بل كفترة للازدهار السياحي والاكتشاف. سواء أتيت لتتزلج، أو لتستمتع بالمناظر، أو ببساطة للهروب من صيف نصف الكرة الشمالي، ستجد في كوينزتاون كل ما يجعل رحلتك فريدة، حافلة بالدهشة، ومفعمة بجمال الطبيعة النيوزيلندية الآسرة. تم نشر هذا المقال على موقع سائح
في قلب الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، حيث تلتقي البحيرات الفيروزية بالجبال المغطاة...
تقع جبال أسيتز في قلب النمسا بين أحضان سلسلة جبال الألب المهيبة، وتُعد واحدة من...
في قلب البحر الكاريبي، تبرز سانت لوشيا كوجهة ساحرة تجمع بين سحر الشواطئ...
تُعد عجلون من أجمل الوجهات الطبيعية والسياحية في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث...
تُعد عجلون من أجمل الوجهات الطبيعية والسياحية في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث...
في عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة وتزداد فيه المدن ازدحامًا وتلوثًا، يبقى للبرية...
تُعد السواحل المصرية المطلة على البحر الأحمر واحدة من أروع الوجهات السياحية في...
تُعد مقدونيا الشمالية من الدول الأوروبية التي تجمع بين الطبيعة الخلابة، والتاريخ...
تُعد مقدونيا الشمالية من الدول الأوروبية التي تجمع بين الطبيعة الخلابة، والتاريخ...
تجمع ماليزيا بين الحداثة والتقاليد، وبين ناطحات السحاب والمروج الخضراء، ويبرز...