على شواطئ البحر الأحمر المصرية، تبرز مدينتا سفاجا والقصير كوجهتين سياحيتين...
Vous n'êtes pas connecté
على شواطئ البحر الأحمر المصرية، تبرز مدينتا سفاجا والقصير كوجهتين سياحيتين هادئتين تنفردان بجمال طبيعي خاص وتاريخ عريق بعيدًا عن صخب المنتجعات الكبرى. تقع سفاجا جنوب الغردقة، بينما تمتد القصير على بعد نحو 130 كيلومترًا إلى الجنوب منها. رغم أن المدينتين لا تحظيان بشهرة المدن السياحية الكبرى، إلا أن من يزورهما يكتشف سحرًا من نوع مختلف: بحر نقي، شواطئ شبه خالية، وتاريخ يتنفس بين جدران المباني القديمة. في هذا المقال نستعرض أهم ملامح السياحة في هاتين الوجهتين، وما يميز كل واحدة منهما، وما الذي يجعل من زيارتهما تجربة تستحق التكرار. سفاجا: العلاج بالمياه وأجواء الصفاء تُعرف سفاجا بكونها وجهة علاجية قبل أن تكون سياحية، إذ تحتوي مياهها وشواطئها على خصائص فريدة تساعد في التخفيف من أمراض جلدية ومفصلية مثل الصدفية والروماتويد، ما جعلها مركزًا يقصده المهتمون بالسياحة العلاجية. هذا إلى جانب مياهها النقية التي تشتهر بغناها بالمعادن، وشواطئها الهادئة التي تجعل من السباحة والغوص تجربة هادئة ومريحة بعيدًا عن الازدحام. كما تقدم سفاجا لزوارها أنشطة متنوعة مثل الغطس وركوب الأمواج والتزلج الشراعي، وتعد من أفضل الأماكن في مصر لممارسة رياضة الغوص نظرًا لصفاء مياهها وتنوع الشعاب المرجانية فيها. وعلى الرغم من أنها أقل تطورًا من حيث البنية الفندقية مقارنة بالغردقة، فإن ما توفره من خصوصية وهدوء يجعلها خيارًا مثاليًا للباحثين عن الاستجمام. القصير: مدينة التاريخ والبحر أما القصير، فهي مدينة ساحلية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، إذ كانت منذ قرون ميناءً هامًا لحجاج أفريقيا وآسيا المتجهين إلى الحجاز، ولا تزال تحتفظ بالكثير من معالمها التاريخية التي تعكس هذا الإرث. من أبرز ما يميز القصير هو مزيجها الفريد من الطابع المعماري العثماني والمصري، وأزقتها الضيقة، والمباني ذات الطابع التراثي التي تضفي عليها روحًا مختلفة عن بقية المدن الساحلية. كما أن شواطئها تتمتع بجمال طبيعي هادئ، ورمال ناعمة، ومياه صافية، وهي مثالية للغوص أو السباحة في أجواء أكثر خصوصية. تضم المدينة أيضًا عددًا من الفنادق الصغيرة والبسيطة التي تتيح للزائرين تجربة إقامة أكثر قربًا من المجتمع المحلي والثقافة اليومية للمدينة، ما يجعلها مناسبة جدًا لمحبي السياحة الهادئة والثقافية في آنٍ واحد. طابع مشترك وفرص سياحية بديلة ما يميز سفاجا والقصير عن غيرهما من وجهات البحر الأحمر هو ابتعادهما عن الزحام التجاري والسياحي المكثف. ففي الوقت الذي تزدحم فيه المدن الكبرى مثل شرم الشيخ والغردقة بالسياح والأنشطة التجارية الصاخبة، تقدم هاتان المدينتان تجربة أكثر هدوءًا وتواصلًا مع الطبيعة. كما أنهما مناسبتان للعائلات والمسنين والباحثين عن أماكن علاجية أو استجمامية خالية من الضوضاء، فضلًا عن أنهما أرخص نسبيًا من الوجهات السياحية الأشهر، ما يجعلهما خيارًا اقتصاديًا لمن يبحث عن عطلة مريحة وثرية في آنٍ واحد. في النهاية، تمثل سفاجا والقصير نموذجين نادرين للسياحة البديلة في مصر، حيث يجتمع البحر الصافي مع التاريخ والهدوء في وجهتين لا تزالان تحتفظان بطبيعتهما الأصيلة بعيدًا عن الاستهلاك السياحي المفرط. لمن يبحث عن عطلة مريحة تغلب عليها الأجواء المحلية والخصوصية، ستكون زيارة هاتين المدينتين تجربة مختلفة حقًا، تترك أثرًا يدوم في الذاكرة. تم نشر هذا المقال على موقع سائح
على شواطئ البحر الأحمر المصرية، تبرز مدينتا سفاجا والقصير كوجهتين سياحيتين...
تُعد السواحل المصرية المطلة على البحر الأحمر واحدة من أروع الوجهات السياحية في...
في عالم باتت فيه الصور السياحية تنتشر لحظة بلحظة، وأصبحت فيه الوجهات الشهيرة تعج...
في عالم باتت فيه الصور السياحية تنتشر لحظة بلحظة، وأصبحت فيه الوجهات الشهيرة تعج...
في أقصى شرق اليمن، حيث تمتد الرمال الذهبية لتلامس مياه بحر العرب الصافية، تقع...
في أقصى شرق اليمن، حيث تمتد الرمال الذهبية لتلامس مياه بحر العرب الصافية، تقع...
تقع دورهام في شمال شرق إنجلترا، وهي مدينة عريقة ذات طابع فريد يجمع بين التاريخ...
تُعد مدينة الإسكندرية واحدة من أجمل المدن الساحلية في مصر وأكثرها سحرًا، حيث...
تُعد مدينة الإسكندرية واحدة من أجمل المدن الساحلية في مصر وأكثرها سحرًا، حيث...
في ظل انجذاب الكثير من المسافرين إلى مدن أوروبا الغربية المعروفة مثل باريس، لندن،...