تُعد مدينة الإسكندرية واحدة من أجمل المدن الساحلية في مصر وأكثرها سحرًا، حيث...
Vous n'êtes pas connecté
تُعد مدينة الإسكندرية واحدة من أجمل المدن الساحلية في مصر وأكثرها سحرًا، حيث تمتزج فيها رائحة البحر الأبيض المتوسط مع عبق التاريخ العريق. تأسست على يد الإسكندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد، وكانت في فترات عديدة منارة للعلم والثقافة والحضارة، ما يجعلها مدينة ذات طابع خاص يجمع بين القديم والحديث. وتُعتبر الإسكندرية وجهة مميزة للسياحة، لا فقط لما تحمله من مواقع أثرية وشواطئ جذابة، ولكن أيضًا لما تتميز به من أجواء نابضة بالحياة، وثقافة متنوعة، وسكان يمتازون بالود وحسن الضيافة. الزائر لمدينة الإسكندرية لا يحتاج إلى الكثير من التخطيط ليقع في حبها، فمجرد التنزه على كورنيش البحر يكفي ليشعر المرء بجمالها المختلف، حيث تصطف المقاهي والمطاعم على طول الساحل، ويستمتع الزائر بمشهد الأمواج والهواء العليل في أي وقت من اليوم. إنها مدينة تحمل في طياتها ذاكرة المتوسط، وتمنح زوارها فرصة الاسترخاء والاكتشاف في آنٍ واحد. مكتبة الإسكندرية وعودة النور إلى مدينة العلماء من أبرز معالم المدينة وأكثرها شهرة على المستوى العالمي هي مكتبة الإسكندرية الجديدة، التي بُنيت لإحياء ذكرى المكتبة القديمة التي كانت من أعظم مراكز المعرفة في العالم القديم. تتميز المكتبة بتصميمها المعماري الفريد، وشكلها الدائري المائل نحو البحر، وكأنها قرص شمس يشرق من جديد على عالم الثقافة والمعرفة. المكتبة ليست مجرد مكان لحفظ الكتب، بل مجمع ثقافي متكامل يضم قاعات للقراءة، ومتاحف، ومعارض، ومراكز بحثية، كما تُنظَّم بها فعاليات ومعارض فنية ومؤتمرات دولية، مما يجعلها نقطة جذب ليس فقط للسائحين بل للباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم. قلعة قايتباي: حارس التاريخ على حافة المتوسط لا يمكن زيارة الإسكندرية دون التوقف عند قلعة قايتباي، التي تقع في نهاية لسان بحري في موقع كان يحتله قديمًا فنار الإسكندرية الشهير، أحد عجائب الدنيا السبع. بُنيت القلعة في القرن الخامس عشر، وتُعد من أجمل القلاع الإسلامية البحرية في العالم، وتطل مباشرة على مياه المتوسط، في مشهد يخطف الأنفاس. يستمتع الزائر بالسير بين أسوار القلعة وممراتها الحجرية، ويُطل من نوافذها على البحر، مسترجعًا مشاهد من التاريخ البحري للإسكندرية. كما تحيط بالقلعة مجموعة من قوارب الصيد التقليدية، مما يمنح المكان طابعًا شعبيًا أصيلًا يضفي على التجربة روحًا خاصة. الحياة اليومية والأسواق الشعبية بعيدًا عن المواقع الأثرية، تقدم الإسكندرية وجهًا آخر لا يقل جمالًا، وهو وجه الحياة اليومية البسيطة والثرية في آنٍ واحد. فزيارة الأسواق الشعبية مثل سوق زنقة الستات وسوق المنشية تتيح للزائر فرصة التعرف على نبض المدينة الحقيقي، من خلال التعامل مع البائعين، وتذوق الحلويات المحلية مثل الفريسكا، أو شراء الهدايا التذكارية من المشغولات اليدوية والعطور الشرقية. كما تنتشر في المدينة مطاعم السمك الشهيرة التي تقدم أطباقًا طازجة من البحر، في أجواء شعبية أو راقية، تناسب جميع الأذواق. وتُعد زيارة "محطة الرمل" و"شارع فؤاد" من الطرق المثلى لاكتشاف تاريخ المدينة الحديث، حيث تلتقي العمارة الأوروبية القديمة مع الحياة العصرية. في النهاية، تظل الإسكندرية مدينة ذات طابع متفرّد، لا تشبه غيرها ولا يمكن اختزالها في معلم أو اثنين. إنها مدينة للحنين والاكتشاف، حيث تتداخل الأزمنة، وتتقاطع الحضارات، وتبقى روح البحر حاضرة في كل زاوية. سواء كنت تبحث عن لحظة هدوء أمام البحر، أو مغامرة في أزقة التاريخ، أو جلسة ودودة في أحد مقاهيها القديمة، فإن الإسكندرية تمنحك كل ذلك وأكثر، وتدفعك لأن تعود إليها مرة بعد مرة. تم نشر هذا المقال على موقع سائح
تُعد مدينة الإسكندرية واحدة من أجمل المدن الساحلية في مصر وأكثرها سحرًا، حيث...
يُعتبر الشرق الأوسط مهد الحضارات، وكنزًا تاريخيًا لا يضاهى، حيث تتشابك قصص الأمم...
الإسكندرية ليست فقط مدينة البحر والتاريخ، بل أيضًا مدينة النكهات والروائح التي...
تقع دورهام في شمال شرق إنجلترا، وهي مدينة عريقة ذات طابع فريد يجمع بين التاريخ...
على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من العاصمة التونسية، تقف قرطاج شامخةً رغم...
في قلب إسطنبول، وعلى الضفة الغربية من القرن الذهبي، يقع حي بلاط، أحد أقدم الأحياء...
في قلب إسطنبول، وعلى الضفة الغربية من القرن الذهبي، يقع حي بلاط، أحد أقدم الأحياء...
في قلب الساحل الكاريبي لكولومبيا، تتربع كارتاخينا كواحدة من أكثر المدن سحرًا...
على شواطئ البحر الأحمر المصرية، تبرز مدينتا سفاجا والقصير كوجهتين سياحيتين...
على شواطئ البحر الأحمر المصرية، تبرز مدينتا سفاجا والقصير كوجهتين سياحيتين...