- ALBILADPRESS.COM - A la Une - Hier 21:34

على الورق.. النجمة أولاً والأهلي ثانيًا لإحراز اللقب

التضامن قد يكون “الحصان الأسود”   هذه الفرق التي ستتأهل للدور السداسي تنطلق يوم الثلاثاء منافسات دوري خالد بن حمد لكرة اليد للموسم الرياضي 2026/2025 بمشاركة 11 فريقا وهم: النجمة، الأهلي، الشباب، باربار، الدير، التضامن، الاتفاق، الاتحاد، توبلي، البحرين وأخيرًا سماهيج. نظام الدوري لهذا العام سيختلف عن سابقه، باعتبار أن الفرق ستتبارى فيما بينها ذهابًا وإيابًا، وأصحاب المراكز الأربعة الأولى في نهاية المطاف ستتأهل لخوض “المربع” المؤهل للمنافسة على اللقب بالإضافة تحديد المركزين الثالث والرابع، فيما الفرق الأخرى ستخوض مباريات “كأس الرئيس”. “البلاد سبورت” يستعرض فيما يلي قراءة المدرب الوطني عصام عبدالله حول مستقبل الفرق المشاركة في النسخة 52 من مسابقة الدوري. التغييرات والمعطيات أشار المدرب عصام عبدالله إلى أن فرق الدوري لم يطرأ عليها تغييرات كثيرة، فالأهلي بنفس اللاعبين وانضم إليهم محمد ميرزا، والنجمة بنفس الصورة وحلّ حسن مدن بديلا لمحمد ميرزا. إجمالا الفرق بنفس لاعبي الموسم الماضي والتغييرات بسيطة جدًا، والمعطيات عطفًا على فرق الموسم الماضي فإن المنافسة على السداسي ستنحصر على 6 فرق وهي (النجمة، الأهلي، الشباب، باربار، التضامن والدير)، وهي التي ستتنافس على “المربع”، حظوظهم أكثر بحكم وجود وفرة من اللاعبين لديهم. فريقا الاتفاق وتوبلي في هذا الموسم، بسبب التغييرات الحاصلة لديهما ورحيل بعض اللاعبين من صفوفهما. أما فريق الاتحاد بحسب عناصره والانتدابات التي أحدثها، من المفترض أن يكون حاله أفضل وبإمكانه التنافس. الأقرب للقب على الورق يأتي فريق النجمة أولاً، لعدة عوامها أهمها أن فريقه يعتبر متمكاملًا وغالبية عناصره تمثل منتخبنا الوطني فضلاً عن الاستقرار الفني الطويل وعنصر الخبرة الموجودة لديه. وان رحل عنه محمد ميرزا، فهو وجد البديل بجلب حسن مدن، كما أن اللاعب أحمد جلال سيعود له في الدور الثاني وسيشكل إضافة قوية. الأهلي هو أيضًا مرشح قوي للمنافسة ويأتي في المرتبة الثانية من بين الفرق الأخرى، بسبب توافر العناصر وانتداب محمد ميرزا، كما أن إحرازه لبطولة الكأس بالموسم الماضي يعطيه الدافع لأن يكون منافسًا شرسًا على بطولة هذا العام. باربار والضغوط  في الموسم الماضي لعب باربار بدون ضغوط وكان فعلاً مفاجأة ووصل إلى المربع وأحرج الفرق، ولكن في هذا الموسم إذا ما وقع لاعبيه تحت الضغط فإن الأمور ستكون صعبة. عصام عبدالله يقول “إن الفريق لديه عناصر شابة ولكن في الوقت نفسه يحتاج للاعبي الخبرة داخل الملعب أمثال الاخوين علي ومحمود عبدالقادر ومحمد المقابي والحارس عيسى خلف، وبهذه الوضعية فإن الفريق ستكون حظوظه التنافسية أفضل للمربع”. الشباب والمنافسة  عصام عبدالله أكد على وجود فريق الشباب في صلب المنافسة مع الفرق الأخرى، كما حدث في الموسم الماضي حينما خسر نهائي الكأس أمام الأهلي وتصدر ترتيب الدوري. عناصر الفريق الآن كما هي في الموسم الماضي وبإمكانه المنافسة بعد ضمان بقاء اللاعبان جاسم خميس وأحمد رضا “حمامة”. الحصان الأسود يرى عصام عبدالله أن فريق التضامن عطفًا على وفرة العناصر، قادر أن يشكل مصدر إزعاج لفرق الدوري، ولديه إمكانية أن يكون “الحصان الأسود” إذا ما انضبط الفريق في الجانبين التكتيكي والفني، وقد يقتحم “المربع” كمافس، وهذا بكل تأكيد يتوقف على كيفية تعامله مع المباريات وما تصاحبها من فترة توقف. نفس عميق  كما نوه عصام عبدالله أن نظام الدوري الآن يختلف عن السابق، باعتبار أن دور التمهيدي يتكون من دورين، وهذا يحتاج إلى نفس عميق وحسن التدبير من قِبل الفرق وخصوصًا للمرحلة الثانية التي ستنطلق بعد انتهاء مشاركة منتخبنا من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، كون هذه المرحلة هي التي ستحدد وبصورة كبيرة مصير الفرق.