في عالم السياحة الذي يبحث فيه الكثيرون عن الراحة والفخامة، توجد فئة أخرى من...
Vous n'êtes pas connecté
في عالم السياحة الذي يبحث فيه الكثيرون عن الراحة والفخامة، توجد فئة أخرى من المسافرين تفتش عن التجارب المثيرة والخارجة عن المألوف. من بين هذه التجارب الغريبة، يبرز ما يُعرف بـ"فنادق الأشباح"، وهي أماكن قديمة أو مهجورة أو ذات تاريخ غامض يُقال إنها مسكونة بأرواح الماضي. هذه الفنادق لا تقدم فقط إقامة عادية، بل تمنح زوارها مزيجًا من الإثارة والتوتر، حيث يقضون ليلتهم وسط قصص وأساطير تجعل التجربة أقرب إلى فيلم رعب حي. الفكرة في حد ذاتها قد تثير الرهبة، لكنها بالنسبة للبعض فرصة لاكتشاف الجانب المظلم من السياحة، حيث يتحول الخوف إلى وسيلة للترفيه. تاريخ غامض يثير الفضول الكثير من فنادق الأشباح حول العالم لها جذور ضاربة في التاريخ، وبعضها كان يومًا ما قصورًا فخمة أو مستشفيات قديمة أو منازل نبيلة تحوّلت لاحقًا إلى أماكن إقامة غريبة الطابع. يقال إن بعض هذه الأماكن ارتبط بحوادث غامضة أو قصص مأساوية، مما جعلها محاطة بهالة من الرعب. فعلى سبيل المثال، يشتهر فندق "ستانلي" في الولايات المتحدة بكونه مصدر إلهام لرواية "ذا شايننغ"، بينما يحتفظ "فندق لانغام" في لندن بتاريخ طويل من الشائعات عن أشباح ترتدي ملابس القرن التاسع عشر. هذه القصص تضيف عنصر الغموض، وتحوّل الفنادق إلى متاحف حية للتاريخ المظلم، حيث يذهب الزوار ليس فقط للإقامة، بل لاستكشاف الماضي والبحث عن الحقيقة وراء الأساطير. تجربة الإقامة بين الخوف والمتعة الإقامة في فندق يُقال إنه مسكون ليست مجرد مبيت عادي، بل تجربة مشحونة بالمشاعر المتناقضة. فمنذ لحظة دخول الضيف إلى الفندق تبدأ الحكايات والأساطير بالتسلل إلى ذهنه، وقد تضيف الديكورات القديمة والإضاءة الخافتة أصالة إلى الأجواء. بعض الفنادق تستغل هذا الجانب وتقدّم جولات ليلية لإطلاع الزوار على الغرف "المسكونة" أو الممرات الغامضة، بينما يُسمح لهم بتوثيق تجاربهم الخاصة. يشعر البعض برعشة الخوف عند سماع أصوات غريبة أو رؤية ظلال مجهولة، في حين يعتبرها آخرون مجرد خدع بصرية أو إيحاءات نفسية. ومع ذلك، فإن الجرأة على خوض هذه التجربة تترك أثرًا لا يُنسى في الذاكرة، وتجعل الليلة الواحدة تبدو وكأنها رحلة مليئة بالمغامرة. السياحة المظلمة وانتشارها عالميًا تُعرف زيارة هذه الفنادق وغيرها من الأماكن المرتبطة بالقصص الغامضة بمفهوم "السياحة المظلمة"، وهو اتجاه يلقى رواجًا متزايدًا بين السياح الباحثين عن الإثارة. فبدلًا من الاكتفاء بالشواطئ والمعالم التقليدية، يسعى هؤلاء إلى اختبار مشاعر جديدة في أماكن غير مألوفة. هذا النوع من السياحة بات صناعة قائمة بذاتها، حيث تخصص بعض الفنادق برامج كاملة لجذب عشاق الغموض، بدءًا من ديكورات مرعبة وحتى فعاليات تحاكي أجواء الرعب. كما أن وسائل الإعلام والأفلام ساهمت في زيادة الإقبال على هذه الوجهات، إذ بات الكثيرون يرونها فرصة للتحدي الشخصي والتباهي بخوض تجربة غير عادية. واللافت أن بعض المدن باتت تروج رسميًا لهذه الفنادق كجزء من تراثها الثقافي والسياحي. في النهاية، تبقى فنادق الأشباح تجربة فريدة تتأرجح بين الواقع والخيال، وبين الحقيقة والأسطورة. قد لا يؤمن الجميع بوجود الأرواح، لكن لا يمكن إنكار أن قضاء ليلة في فندق تحيط به القصص الغامضة يترك انطباعًا عميقًا في النفس. إنها تجربة لا تناسب أصحاب القلوب الضعيفة، لكنها بالنسبة لعشاق المغامرة والخيال تمثل رحلة استثنائية حيث يختلط الخوف بالمتعة. فهل تجرؤ أنت على حجز غرفة في فندق من هذا النوع، أم تفضل الاكتفاء بسماع القصص من بعيد؟ تم نشر هذا المقال على موقع سائح
في عالم السياحة الذي يبحث فيه الكثيرون عن الراحة والفخامة، توجد فئة أخرى من...
نص خبر ـ متابعة في عالم السياحة الذي يبحث فيه الكثيرون عن الراحة والفخامة، توجد...
فنادق ريكسوس الدوحة خمس نجوم ليست مجرد أماكن للإقامة، بل هي بوابة لعالم من الفخامة...
السفر مع العائلة من أجمل التجارب التي يمكن أن يخوضها الإنسان، فهو فرصة لتعزيز...
في عالم تزداد فيه المدن ازدحامًا وصخبًا، يبحث الكثير من المسافرين عن ملاذ هادئ...
فهرس الصفحة رحلات للنساء للسفر في اليوم العالمي للمرآة بعض الرحلات التي تركز...
فهرس الصفحة رحلات للنساء للسفر في اليوم العالمي للمرآة بعض الرحلات التي تركز...
فهرس الصفحة رحلات للنساء للسفر في اليوم العالمي للمرآة بعض الرحلات التي تركز...
فهرس الصفحة رحلات للنساء للسفر في اليوم العالمي للمرآة بعض الرحلات التي تركز...
تُعد السياحة العلاجية واحدة من أقدم وأهم أشكال السفر التي تجمع بين الاستجمام...