- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 21/Aug 21:54

نواب: تأسيس المجلس الأعلى للمرأة... محطة وطنية فارقة

توجيهات سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم ركيزة أساس في إدماج احتياجات البحرينية  رفع رئيس وعدد من أعضاء مجلس النواب التهنئة إلى قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، معربين عن فخرهم بما حققته المرأة البحرينية من إنجازات محلية وإقليمية ودولية.  وأكدوا في تصريحات صحافية أمس أن هذه المناسبة تعكس الدعم الكبير والاهتمام المستمر من ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إضافة إلى الرعاية المتميزة من سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وهو ما أسهم في تعزيز مكانة المرأة البحرينية وتمكينها في جميع المجالات، وفتح آفاق أوسع لمشاركتها الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية. وأكدوا أن المجلس الأعلى للمرأة كان وما يزال منصة أساسية لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتوسيع دورها في تولي المناصب العليا والمساهمة الفاعلة في دفع مسيرة التنمية الوطنية، مشددين على أن استمرار هذه الجهود يعكس التزام المملكة بالارتقاء بمكانة المرأة وتحقيق المزيد من النجاحات والتميز الحضاري على جميع المستويات.  وأشاد رئيس المجلس النواب أحمد المسلم، بما تحظى به المرأة البحرينية من رعاية واهتمام من جلالة الملك المعظم، وما توليه الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من دعم ومتابعة لتعزيز تقدم المرأة البحرينية، وترسيخ مشاركتها الفاعلة في كافة المسارات، في ظل المسيرة التنموية الشاملة، إيمانًا بدور المرأة الحيوي في تنمية المجتمع ومؤسسات الدولة، وانطلاقًا من مبادئ ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين. وأوضح رئيس مجلس النواب أن تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، شكل مرحلة وطنية هامة، ومحطة فارقة، تنفيذًا للرؤية الملكية السامية الثاقبة لجلالته، لتعزيز دور المرأة البحرينية وفق عمل مؤسسي واستراتيجي، وأضاف بعدًا جديدًا لمشاركتها في كل مجالات وقطاعات الدولة والمجتمع، وساهم في تعزيز دورها الفاعل في تحقيق التقدم والتطور في كافة المسارات التنموية الحيوية. وأعرب عن بالغ الفخر والاعتزاز باحتفال مملكة البحرين، بمناسبة مرور 24 عامًا على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله. وأكد رئيس مجلس النواب أن جهود المجلس الأعلى للمرأة، وطوال مسيرته الحافلة، ساهمت في تحقيق النجاحات الرائدة والمنجزات الحضارية، التي تصب في صالح تقدم المرأة البحرينية، والنهوض بدورها الفاعل، وإبراز مكانتها الرفيعة، على كافة المستويات، من خلال المشاريع والبرامج النوعية، والتمثيل المشرف للمرأة البحرينية في المحافل الخارجية، والمشاركة في اجتماعات المنظمات والهيئات المعنية بشؤون المرأة، وتأسيس الشراكات الاستراتيجية الدولية، وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التعاون المشتركة، وتدشين المبادرات والجوائز العالمية، وعرض النموذج الرائد لنجاح المرأة البحرينية أمام العالم أجمع، وأن يكون المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين، مرجعًا رسميًا وبيتًا للخبرة والمعرفة في شؤون المرأة، على المستوى الخليجي والعربي، والإقليمي والدولي. وأشار إلى حرص السلطة التشريعية على دعم تقدم المرأة البحرينية، والتعاون المستمر مع المجلس الأعلى للمرأة، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتحقيق أهداف الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، وتطوير التنسيق الثنائي، والأخذ بالمرئيات والمقترحات، الخاصة بالقوانين والتشريعات المتعلقة بشؤون المرأة والأسرة والطفل. وثمن ما حققته المرأة البحرينية في مجال العمل البرلماني الوطني، والمشاركة في العمل السياسي، وإسهاماتها البارزة في الجانب التشريعي والرقابي، من أجل خدمة الوطن والمواطنين، ومن خلال المشاركة الفاعلة في المحافل والاجتماعات الخارجية، وإبراز دور المرأة البحرينية في الدبلوماسية البرلمانية، وما حققته من مكانة رفيعة، والحصول على المناصب البرلمانية القيادية، التي رسخت من مكانة المرأة البحرينية، وأكدت ثقة المجالس والاتحادات البرلمانية في دورها المؤثر، في مجال دعم تقدم المرأة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشاد الأمين العام لمجلس النواب، محمد السيسي البوعينين، بالدور الحيوي البارز، الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه، في دعم تقدم المرأة البحرينية، في كافة المجالات والمسارات، وباعتباره شريكا فاعلا وعنصرا أساسيا في المسيرة التنموية الشاملة، التي أرسى دعائمها  صاحب الجلالة الملك المعظم. وثمن بكل التقدير والثناء جهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز تقدم المرأة البحرينية، ودعم مشاركتها البناءة ضمن “فريق البحرين”، وأثرها الفاعل من خلال تبوأ المناصب القيادية الرفيعة، والتي أثبتت جدارتها بكل كفاءة وتميز، وإسهاماتها الرائدة في تطوير العمل الحكومي، ودورها البارز في مؤسسات المجتمع المدني. وأكد أن توجيهات سموها كانت ولا تزال ركيزة أساسية ومحورية، في دعم إدماج احتياجات المرأة البحرينية ضمن البرامج التنموية في مختلف المسارات، ومعربا عن عظيم الفخر وبالغ الاعتزاز بهذا الصرح الوطني، وما حققه من نجاحات ونقلة نوعية، خلال السنوات الماضية، في مجال دعم تمكين وتقدم المرأة البحرينية، مثمنًا دور المرأة البحرينية المجتمعي، وممارسة حقها الدستوري في المشاركة والانتخاب والترشح في العمل السياسي والديمقراطي الوطني، ودورها المتميز في المجالات التنموية عموما، وفي الجانب “التشريعي والرقابي” خصوصا، وحضورها المؤثر في المحافل الإقليمية والدولية، والتي ساهمت في ترسيخ مكانة المرأة البحرينية.  وأكد السيسي البوعينين حرص الأمانة العامة لمجلس النواب، وبدعم وتوجيهات رئيس مجلس النواب، على تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، ودعم تحقيق أهداف الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، مشيرا إلى أن الأمانة العامة حريصة على تحقيق تقدم المرأة البحرينية، والتوازن بين الجنسين، وتمكينها في المسؤوليات القيادية والإشرافية بالأمانة العامة، ومشيدا بإسهاماتها في تطوير منظومة العمل الإداري النيابي. إلى ذلك، أشادت لجنة الخدمات بمجلس النواب بالرؤية الملكية السامية التي أرست دعائم تمكين المرأة البحرينية، ورسخت دورها كشريك أساسي في المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية والتنموية للمملكة.  كما أشادت اللجنة بالدعم اللامحدود من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لمسيرة المرأة البحرينية، من خلال ما يوليه سموه من اهتمام بتمكينها في ميادين العمل الحكومي والخاص، وإتاحة الفرص أمامها للمشاركة الفاعلة في صناعة القرار، وهو ما عزز مكانة المرأة البحرينية كشريك أساسي في النهضة التنموية الشاملة.  كما أعربت اللجنة عن خالص التهاني والتبريكات إلى سمو قرينة جلالة الملك المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مثمنةً الجهود الكبيرة التي تبذلها سموها في قيادة مسيرة النهوض بالمرأة البحرينية، وما حققته من مكتسبات نوعية جعلت المملكة نموذجاً متقدماً في مجال تمكين المرأة على المستويين الإقليمي والدولي.  وأكدت لجنة الخدمات أن المجلس الأعلى للمرأة، ومنذ تأسيسه، كان ولا يزال مظلة وطنية رائدة تدعم مسيرة المرأة البحرينية، من خلال السياسات والمبادرات التي ساهمت في تعزيز حضورها في مواقع صنع القرار، ورفع إسهاماتها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.  وأضافت اللجنة أن السلطة التشريعية، ممثلة في مجلس النواب، تحرص على دعم جهود المجلس الأعلى للمرأة عبر سن التشريعات والقوانين التي تضمن تعزيز حقوق المرأة، وتوسيع نطاق مشاركتها الفاعلة في جميع مجالات العمل الوطني، تأكيداً لنهج القيادة الحكيمة في جعل المرأة شريكاً أساسياً في التنمية الشاملة.  واختتمت لجنة الخدمات تهنئتها بالتأكيد على أن هذه المناسبة الوطنية تمثل فرصة للاعتزاز بما تحقق من إنجازات مشهودة، وتجديد العزم على مواصلة العمل المشترك مع المجلس الأعلى للمرأة للحفاظ على مكتسبات المرأة البحرينية، وتعزيز دورها الريادي في بناء مستقبل الوطن.