- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 21/Aug 21:03

شوريون: التجربة البحرينية في الارتقاء بالمرأة نموذج يُحتذى دوليا

أجمع عدد من أعضاء مجلس الشورى على أن المجلس الأعلى للمرأة جسّد الرؤية الملكية الثاقبة في الارتقاء بمكانة المرأة البحرينية وتحويل جهودها من مبادرات فردية إلى عمل مؤسسي منظم أتاح لها شراكة حقيقية في التنمية.  وأكدوا أن ما تحقق من إنجازات نوعية رسّخ مبدأ تكافؤ الفرص، وعزّز حضور المرأة في مواقع صنع القرار، وجعل التجربة البحرينية نموذجًا يُحتذى إقليميًا ودوليًا.  وأشادوا في تصريحات بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس المجلس بالدور القيادي للأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في إطلاق مبادرات نوعية واستراتيجيات وطنية أسهمت في بناء نموذج رائد، من أبرزها جائزة الأميرة سبيكة العالمية بالشراكة مع الأمم المتحدة، إلى جانب اعتماد النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين كمرجع أساسي للإدماج المستدام للمرأة في التنمية. مسارات تنموية وأكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح أن الإنجازات المزدهرة للمجلس الأعلى للمرأة تترجم الالتزام الوطني بتعميق إسهامات المرأة البحرينية وتعزيز أدوارها في المسارات التنموية ارتكازًا على الرؤية الملكية.  وأشار إلى أن تأسيس المجلس الأعلى للمرأة يعكس فكرًا نيّرًا ونظرة استشرافية وإيمانًا بأهمية العمل المؤسسي الذي يفتح الآفاق أمام المرأة للعطاء والتفاني في خدمة البحرين، مؤكدًا أن ما حققته المرأة جاء بفضل الرؤية الملكية الثاقبة التي أتاحت لها فرصًا عديدة لدعم النهضة الوطنية.  إنجازات وطنية  وأكدت الأمين العام لمجلس الشورى كريمة العباسي أن المجلس الأعلى للمرأة أصبح نموذجًا تستلهم منه دول العالم جهود تمكين ودعم المرأة بفضل الرؤية الاستشرافية لجلالة الملك ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيدة بما حققه من إنجازات وطنية مشرّفة رسخت مكانة المرأة البحرينية.  وأشارت إلى أن المجلس بقيادة الأميرة سبيكة نجح في إحداث نقلات نوعية من خلال استراتيجيات ومبادرات مبتكرة رسخت مبدأ تكافؤ الفرص، وأسهمت في إشراك المرأة في مواقع صنع القرار. وأعربت رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى دلال الزايد عن الفخر بما تحقق من منجزات للمرأة البحرينية، مؤكدة أن هذه المكتسبات جاءت بموجب الحقوق التي كفلها الدستور ودعم الملك، الذي منح المرأة أولوية في التنمية.  وأشادت بالدعم الحكومي المتواصل الذي عزز دور المرأة ورسخ مبدأ تكافؤ الفرص والمنافسة، كما ثمّنت جهود الأميرة سبيكة في قيادة العمل المؤسسي من خلال مبادرات نوعية مستدامة ساهمت في ترسيخ حضور المرأة الفاعل في الشأن العام والحياة المهنية والاجتماعية. كذلك، أكدت عضو مجلس الشورى سبيكة خليفة الفضالة أن ذكرى تأسيس المجلس الأعلى للمرأة تمثل مناسبة وطنية للاعتزاز بإنجازات المرأة البحرينية ودافعًا لمواصلة العمل لتطوير منظومة متكاملة لتمكينها في القطاعات المستقبلية بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.  وأشارت إلى أن المجلس بقيادة الأميرة سبيكة استطاع أن يؤسس لبرامج وطنية وخطط استراتيجية جعلت من المرأة شريكًا أصيلًا في التنمية، وفتحت أمام الكفاءات النسائية آفاقًا جديدة لدخول مختلف مجالات العمل عبر برامج تدريب وتأهيل عالية المستوى. العمل النسائي  وأشارت نائب رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل إجلال بوبشيت الى أن إنشاء المجلس الأعلى للمرأة جسّد رؤية الملك في الانتقال بالعمل النسائي من الجهود الفردية إلى العمل المؤسسي المنظم، بما يضمن مشاركة فاعلة للمرأة البحرينية. وأوضحت أن المجلس بقيادة الأميرة سبيكة تمكن من إطلاق العديد من المبادرات الوطنية التي أسهمت في تطوير التشريعات والسياسات وتوسيع مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار. وأشارت إلى اعتماد النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين كمرجع وطني يضمن الإدماج الحقيقي والمستدام للمرأة في العملية التنموية.  نقلة نوعية  وأكدت عضو مجلس الشورى نانسي خضوري أن المجلس الأعلى للمرأة يمثل أحد أبرز أركان العمل المؤسسي الوطني وأسهم في إحداث نقلة نوعية في واقع المرأة البحرينية وتعزيز مشاركتها في التنمية المستدامة، ومكّنها من حضور بارز إقليميًا ودوليًا. وأضافت أن المجلس بقيادة الأميرة سبيكة نجح في بناء شراكات استراتيجية من أبرزها إطلاق جائزة الأميرة سبيكة العالمية لتمكين المرأة بالشراكة مع الأمم المتحدة، بعد نجاح التجربة الوطنية للجائزة كأداة عملية لترجمة الرؤية الملكية بشأن المرأة إلى سياسات ملموسة. محطة مفصلية وقالت عضو المجلس ابتسام الدلال أن تأسيس المجلس الأعلى للمرأة شكّل محطة مفصلية في تاريخ المرأة البحرينية ورسّخ دعائم التمكين ضمن المشروع الإصلاحي للملك. وأشارت إلى أن المجلس أحدث تحولًا جوهريًا في مكانة المرأة ومشاركتها في الحياة العامة إقليميًا ودوليًا، مثمنة جهود الحكومة في إشراك المرأة ببلورة الخطط الوطنية وإدماج احتياجاتها في برامج التنمية.  كما أشادت بدور الأميرة سبيكة في وضع مبادرات وخطط نوعية أسهمت في فتح آفاق جديدة للمرأة البحرينية وتمكينها من تجاوز التحديات. نموذج وطني  وأكدت رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى جميلة السلمان أن المجلس الأعلى للمرأة يمثل نموذجًا وطنيًا رائدًا في رسم السياسات والخطط الاستراتيجية لتعزيز مشاركة المرأة، وذلك في ظل المشروع الإصلاحي للملك.  وأشادت بالجهود البارزة للحكومة في ترسيخ مكانة المرأة البحرينية، مثمنة الدور الرائد للمجلس برئاسة الأميرة سبيكة في قيادة جهود تمكين المرأة بما ينعكس إيجابًا على التنمية المستدامة.  وأكدت أن ما تحقق من مكاسب للمرأة البحرينية هو ثمرة لتكامل الجهود الوطنية وفي مقدمتها المجلس الأعلى للمرأة. آفاق أرحب  واعتبرت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جهاد الفاضل أن المجلس الأعلى للمرأة رسخ رؤية الملك بتمكين المرأة وفتح آفاق أرحب لمشاركتها في مختلف مسارات العمل الوطني من خلال استراتيجية وطنية ومبادرات نوعية أسهمت في تحقيق منجزات مشهودة محليًا ودوليًا. وأوضحت أن المناسبة تمثل محطة وطنية للاعتزاز بما تحقق من مكتسبات في ظل المشروع الإصلاحي الشامل، مشيدة بدور الأميرة سبيكة في قيادة المبادرات الوطنية التي عززت تكافؤ الفرص ورسخت الشراكة الحقيقية بين الرجل والمرأة. وذكرت عضو مجلس الشورى فاطمة الكوهجي أن المجلس الأعلى للمرأة شكّل منذ تأسيسه برؤية الملك علامة فارقة في مسيرة تمكين المرأة البحرينية، حيث عمل على ترسيخ مكانتها وتعزيز مساهمتها الفاعلة في التنمية. وأشادت بالدعم المتواصل من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتعزيز مكانة المرأة البحرينية وتوسيع دائرة مشاركتها، مثمنة دور الأميرة سبيكة في توجيه عمل المجلس عبر استراتيجيات ومبادرات أسهمت في بناء نموذج بحريني رائد في مجال دعم المرأة وتمكينها وتقدمها. وأشادت عضو مجلس الشورى هالة فايز بالإنجازات المتقدمة التي حققها المجلس الأعلى للمرأة والتي تعكس التوجيهات الملكية في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية، مؤكدة أن الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس المجلس محطة مهمة للاحتفاء بما تحقق من مكتسبات نوعية.  وثمنت جهود الحكومة في تعزيز مكانة المرأة البحرينية وحرصها على إدراج احتياجاتها ضمن أولويات برنامج عملها، كما أشادت بالدور الرائد للمجلس برئاسة الأميرة سبيكة في وضع مبادرات نوعية عززت حضور المرأة ومشاركتها في جميع القطاعات. ركيزة أساسية  أكدت لينا قاسم أن المجلس الأعلى للمرأة شكّل ركيزة أساسية في ترسيخ مكتسبات المرأة البحرينية وأصبح منصة وطنية جامعة لتمكينها، بفضل الرؤية الملكية ومتابعة ولي العهد.  وأشارت إلى أن المجلس أطلق سلسلة من الخطط الوطنية منذ 2007 وصولًا إلى الخطة الوطنية 2025 – 2026 التي تمثل خارطة طريق جديدة لتعزيز مكتسبات المرأة وتوسيع مشاركتها في التنمية، مع التركيز على القطاعات الواعدة كالذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتحول الرقمي.