X

Vous n'êtes pas connecté

  - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 29/08/2024 19:30

البكاء يقلل التوتر العاطفي

يتمتع البكاء بفوائد جمّة للنفس والجسد على حد السواء؛ حيث أنه يسمح بالتعبير عن المشاعر السلبية مثل الحزن أو الإحباط بطريقة صحية، وفق ما قاله الدكتور أندرياس يينه. وأوضح أخصائي الطب النفسي والعلاج النفسي الألماني أن البكاء يساعد على معالجة التجارب المؤلمة وتقليل التوتر العاطفي؛ لذلك يمثل خطوة مهمة نحو الشفاء العاطفي. وأضاف يينه أن البكاء يعزز إفراز مادة الإندورفين التي تعمل كمسكن طبيعي للألم، كما أنه يحفز إنتاج الخلايا المناعية، ما يجعل الجسم أكثر مقاومة للأمراض. وحذر الطبيب النفسي من خطورة كبت البكاء؛ لأنه يؤدي إلى تزايد المشاكل العاطفية، ما يرفع خطر الإصابة بالاكتئاب أو الأمراض النفسية الأخرى. كما يمكن أن يؤدي كبح المشاعر والدموع باستمرار إلى ظهور أعراض جسدية مثل الصداع وارتفاع ضغط الدم أو حتى يسبب مشاكل في القلب. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي كبت البكاء والمشاعر الأخرى باستمرار إلى البرود العاطفي وفقدان التعاطف. وأثبت الباحثون أن البكاء يطلق الأوكسيتوسين والمواد الأفيونية الذاتية، والمعروفة أيضا باسم الإندورفين، وتساعد هذه المواد الكيميائية على تخفيف الآلام الجسدية والعاطفية. ورغم ذلك قد يشير البكاء المستمر والحزن إلى مشكلة عاطفية أو نفسية تحتاج إلى تدخل طبي أو اجتماعي، وقد يحتاج الشخص الذي فقد عزيزا الدعم من أصدقائه، أما المصاب بالاكتئاب فقد يحتاج إلى تناول دواء. وقد تكون هناك فوائد للبكاء في تقليل التوتر، لكن البكاء الكثير والمستمر دون تحسن في الحالة النفسية يتطلب مراجعة طبيب أو مستشار نفسي. ويخفف البكاء الألم، ووفقا لتقرير في “هليث لاين” يطلق البكاء مادتيْ الأوكسيتوسين والإندورفين، ويمكن أن تساعد المادتان الكيميائيتان في تخفيف الآلام الجسدية؛ فبمجرد إطلاق الإندورفين قد يدخل الجسم إلى حد ما في مرحلة التخدير، ويمكن أن يمنح الأوكسيتوسين الشخص شعورا بالهدوء أو الرفاهية. وتقول الكاتبة إليزابيث بيرنشتاين إن علماء النفس يؤكدون أن البكاء آلية مهمة للتكيف؛ إذ يسمح لنا بالتعبير عن المشاعر المضطربة، فضلا عن تقليل التوتر عن طريق تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي الذي يتحكم في قدرة الجسم على الاسترخاء. وربما الأهم من ذلك أنه يسمح لنا بالتماس الدعم العاطفي والترابط. وتقول المختصة في علم النفس السريري بمستشفى بريغهام والنساء في بوسطن ناتالي داتيلو إن “كبت المشاعر المؤلمة يثبط القدرة على الشعور بكل المشاعر، ويُعد البكاء من أفضل الطرق للشعور بالتحسن”.

Articles similaires

أثر التوتر والقلق على الجسد من الداخل إلى الخارج

almaghribtoday.net - 13/Jul 17:43

لا يمكننا أن نفصل بين النفس والجسد؛ فهما وجهان لعملة واحدة. الصحة النفسية...

Sorry! Image not available at this time

الاحتفال بيوم التقبيل العالمي

albiladpress.com - 06/Jul 00:15

يحتفل العالم بيوم التقبيل العالمي في السادس من شهر يوليو كل عام حيث يصادف أن يكون...

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 16 يوليو/ تموز 2025

arablifestyle.com - 01:57

يوم مريح نسبيًا في العمل دون أزمات تُذكر، أو قد يكون اليوم مشرقًا ومثمرًا بشكل خاص...

Sorry! Image not available at this time

الغضب يدمر مناعتك.. تفاصيل صادمة لدراسة علمية!

albiladpress.com - 09/Jul 18:55

 بينما نميل إلى اعتبار الغضب مجرد عاطفة عابرة، إلا أن أجسادنا تتعامل معه كتهديد...

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 07 يوليو/ تموز 2025

arablifestyle.com - 07/Jul 00:46

إذا كنت تفكر في بدء هواية جديدة أو تعلم لغة أو تطوير مهارة ذهنية، فابدأ اليوم، أو...

12 مشكلة صحية تكشفها رغبتك المفرطة في الملح

almaghribtoday.net - 03/Jul 15:11

يحتاج جسم الإنسان إلى عناصر كثيرة، وتظهر هذه الحاجة في شكل رغبة في تناول نوعيات...

سلس البول: مشكلة صامتة تؤثر على الحياة اليومية وطرق الوقاية منها

elwatan.info - 03/Jul 09:52

تُعد بعض العوارض الصحية مصدر إزعاج حقيقي للأفراد، وقد تؤثر بشكل مباشر على حياتهم...

Sorry! Image not available at this time

د. فاطمة خمدن: مثبطات “JAK” ثورة بعلاج “الثعلبة” بنتائج مبهرة في إعادة نمو الشعر

albiladpress.com - 05/Jul 19:30

أكدت استشارية الأمراض الجلدية د. فاطمة خمدن، أن “الثعلبة” مرض مناعي ذاتي،...

Sorry! Image not available at this time

د. فاطمة خمدن: مثبطات “JAK” ثورة بعلاج “الثعلبة” بنتائج مبهرة في إعادة نمو الشعر

albiladpress.com - 05/Jul 19:30

أكدت استشارية الأمراض الجلدية د. فاطمة خمدن، أن “الثعلبة” مرض مناعي ذاتي،...

توقعات الأبراج اليوم الخميس 03 يوليو/ تموز 2025

arablifestyle.com - 03/Jul 19:00

قد تمرّ اليوم بلحظة حرج بسيطة ناتجة عن سوء تفاهم مع شخص قريب منك عاطفيًا أو...