كلمة الحياة الجديدة لن يكون بوسع رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" أن...
Vous n'êtes pas connecté
كلمة الحياة الجديدة لن يكون بوسع رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" أن يقنع أحدا، وربما حتى لا "سموتريتش" ولا "بن غفير" أن السلطة الوطنية الفلسطينية، مثلها مثل حركة "حماس" (….!!!) وهو يعلن في كل مرة، أن الحكم في قطاع غزة بعد توقف الحرب، لن يكون لأي منهما….!! يعرف نتنياهو كما العالم بأسره يعرف أن "حماس" مجرد ذراع مليشياوي لحزب شمولي، لا وطني، ولا قومي، ولا تقدمي بطبيعة الحال، بحكم طروحاته السلفية، وتاليا لا مجال لعقد أي مقاربات، أو أي تشبيهات بينها والسلطة الوطنية الفلسطينية، السلطة التي كما يعرفها العالم، ويتعامل معها، ليست حركة، ولا حزبا، وإنما هي إدارة حكومية معنية بتقديم مختلف الخدمات المدنية، الصحية، والتعليمية، والأمنية الشرطية، والبحثية الجنائية، وغيرها من الخدمات المنصوص عليها في كتاب واجباتها ومهامها، الملزمة بتقديمها لمواطني ولايتها، وطبقا لمفهوم وفلسفة العقد الاجتماعي، وتحقيقا لقيمه، وغاياته التنموية، في تطلعها الاستراتيجي. والحقيقة فإن السلطة الوطنية، في هذا الإطار، تجربة فريدة من نوعها، إذ هي تتصدى لمختلف واجباتها ومهامها، في ظروف وأوضاع بالغة الصعوبة، والتعقيد، وفي دروب تضيقها تباعا السياسة التعسفية والعنصرية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يحاول من خلالها، إصابة السلطة، بالعجز والفشل، من أجل ألا تكون في المحصلة، نواة الدولة، وقاعدتها، تعديات لا حصر لها يواصلها الاحتلال في هذا السياق، من الحواجز العسكرية المقيتة، إلى البوابات الحديدية التي تغلق طرق التواصل بين مختلف البلدات، والقرى، والمخيمات، والمدن في الضفة الفلسطينية المحتلة، إلى قرصنة الأموال علنا وبلا أي مسوغ قانوني، ولا حتى سياسي، ناهيكم عن الأخلاقي، إلى إباحة عربدة الاستيطان، والمستوطنين، وبهوس شديد، يحاول الاحتلال جر السلطة الوطنية، إلى مواجهات عسكرية، ليتذرع بها، لأجل تدميرها، وتدمير مختلف مناطق ولايتها، وفي هذا الشأن تتحلى السلطة الوطنية، بمقاومة الحكمة، والتعقل، التي تسقط سعي الاحتلال جرها إلى ساحة حربه التصفوية ….!!! لا بنادق قتالية لدى السلطة الوطنية، ولا ثقافة تحرض على العنف، والكراهية، ومن يدور في شوارع رام الله على سبيل المثال، سيتلمس شغف الفلسطينيين بالأمن، والحرية، والاستقرار، وحبهم للحياة، وشاعرهم قال ذات يوم "ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا"، السلطة الوطنية الفلسطينية، سلطة تطلع إنساني، بسلوك ديمقراطي، وسلطة قانون لحماية المجتمع من جنائيات الفوضى، والجريمة. تحريض رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو على السلطة الوطنية، بوضعها مع حركة حماس في سلة واحدة، تحريض يدين صاحبه، وهو يكشف عن تبلد سياساته على فكرته العنصرية، ومدى نكرانه للواقع، فلا يرى العالم اليوم، ودوله تتقدم تباعا نحو الاعتراف بدولة فلسطين- ثلاثة أرباع دول الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين - أحدث تطور في هذا الإطار، إعلان أستراليا ونيوزيلندا، عزمهما الاعتراف بدولة فلسطين، وهذه اعترافات تؤكد أن سردية "نتنياهو" بشأن السلطة الوطنية، سردية مهترئة، ولا تحظى بأي انتباهة، ولا أي مصداقية، في عالم اليوم، الذي بات مقتنعا باحترام، ويقين، بالسردية الفلسطينية، لا في خطابها السياسي فحسب، بل وفي سلوكها الدولي المسؤول، الحريص على الأمن والاستقرار وتحقيق السلام، في هذه المنطقة الحيوية من العالم. لا بنادق قتالية، ولا نريد دولة مسلحة أساسا، كما أكد ويؤكد الرئيس أبو مازن، تعزيزا لسردية السلام الفلسطينية، التي أضحت بلا شك سردية هذا العصر، وسيل الاعترافات بدولة فلسطين ما يؤكد ذلك. يبقى أن نشير إلى أن محاولة "نتنياهو" وضع السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة "حماس" في سلة واحدة هي أشبه ما تكون، بمحاولة إدخال فيل في ثقب إبرة ….!!!. رئيس التحرير
كلمة الحياة الجديدة لن يكون بوسع رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" أن...
موفق مطر ما بين النوايا والحقائق والوقائع والحيثيات خط رفيع جدا، يتبيّنه...
موفق مطر ما بين النوايا والحقائق والوقائع والحيثيات خط رفيع جدا، يتبيّنه...
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، اليوم الاثنين 11 غشت، أن أستراليا...
أدانت تنظيمات يسارية وإسلامية مغربية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين...
جميل عبد النبي نتعلم من التاريخ أن أحداً لم يتعلم من التاريخ. قرأت أن هذه الجملة...
جميل عبد النبي نتعلم من التاريخ أن أحداً لم يتعلم من التاريخ. قرأت أن هذه الجملة...
كشف تقرير لمجلة "ذا أتلانتيك"، أن لدى حركة حماس نحو 20 ألف مقاتل فاعل رغم مرور...
كشف تقرير لمجلة "ذا أتلانتيك"، أن لدى حركة حماس نحو 20 ألف مقاتل فاعل رغم مرور...
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الثلاثاء أن نظيره الإسرائيلي...