آمنة الكتبي (دبي)أكد عدد من كبار المواطنين أن يوم عهد الاتحاد يمثل محطة وطنية مهمة...
Vous n'êtes pas connecté
هزاع أبو الريش (أبوظبي)بات السفر الصيفي وسيلة تعليمية مهمة، تتيح للأبناء فرصةً نادرة لتوسيع مداركهم، وفهم العالم من حولهم خارج حدود المناهج الدراسية. لم تعد الرحلة الترفيهية مجرد استراحة من مقاعد الدراسة، بل أصبحت بوابة لاكتشاف الذات، ونافذة يطل منها الأبناء على ثقافات الشعوب وتجاربهم، ليعودوا أكثر وعياً، وأعمق تفكيراً، وأغزر إبداعاً. من هذا المنطلق، استطلعت «الاتحاد» آراء عدد من المبدعين والمختصين للتعرف على الأهمية التي يعود بها السفر بالفائدة على الأبناء. محطات تعليمية في البداية، ترى الدكتورة عائشة الغيص، كاتبة ونائب رئيس مجلس جمعية حماية اللغة العربية، أن الرحلات الصيفية يجب أن تتحول إلى «محطات تعليمية مؤثرة» في حياة الأبناء. وتقول: «على الوالدين أن يخططوا للرحلة بوصفها مساحة للتعليم المعرفي؛ لأن هذه اللحظات ترسخ في الذاكرة ولا تُنسى، وتشكل مخزوناً ثقافياً يستثمره الأبناء لاحقاً في الإبداع والتفكير»، وتشدد على أهمية اختيار وجهات غنية بالتاريخ والمتاحف؛ لأنها تثير فضول الطفل وتحفزه على طرح الأسئلة والبحث والاستنتاج، وهو ما يُعد من أعظم أدوات التعلم. تجربة الحياةمن جانبه، يرى وليد الزعابي، عضو مجلس إدارة جمعية المسرحيين، أن السفر يضطلع بدور أعمق في صياغة شخصية الطفل، إذ يمنحه تجربة الحياة من منظور الآخرين، ويقول: «السفر ليس متعة مؤقتة، بل تجربة تأمل وتفكر تصقل عقل الابن وتبني مهاراته في الفهم والتواصل والتقبل الثقافي، ليغدو قادراً على التفاعل مع قضايا العالم وتنوعه»، ويضيف أن رؤية الأبناء لاختلاف المجتمعات وقيمها يربي فيهم حس التقدير والمرونة، ويجعلهم أكثر انفتاحاً على الآخر، وهي سمات جوهرية في زمن العولمة. الشرارة الأولىيضيف الشاعر سيف الحارثي بعداً وجدانياً لتأثير السفر على الأبناء، مشيراً إلى أن الرحلة قد تكون الشرارة الأولى في إشعال الخيال والإبداع. ويقول: «السفر حالة من الانتشاء الروحي والفكري، تشذب المشاعر وتعيد ترتيب الأفكار؛ ولهذا فالأماكن التي يزورها الأبناء يجب أن تكون ملهمة، قادرة على تحريك الوجدان وتوليد الأفكار»، ويصف الرحلة بأنها «مدرسة متنقلة»، خاصة حين تتضمن محطات معرفية وعلمية، ما يجعل منها تجربة شاملة تنضج بها الشخصية وتُصقل بها المواهب. التخطيط الواعيأما الشاعر حسن بن شرفا، فيحمّل الآباء مسؤولية اختيار وجهات تثري الحصيلة المعرفية للأبناء، قائلاً: «في المتاحف والمواقع الأثرية كتب مفتوحة وحكايات حيّة، تغرس في الطفل الفهم والتأمل، وتصنع منه إنساناً مدركاً لحقيقة التاريخ والهوية»، ويؤكد أن نجاح الرحلة الصيفية يبدأ من التخطيط الواعي، حيث تكون السفرة منظمة وذات أهداف تعليمية، ترسخ في ذهن الطفل قيماً وثقافة وفهماً عميقاً للحياة.ضرورة معرفيةهكذا يتفق الضيوف على أن السفر الصيفي لم يعد رفاهية، بل ضرورة معرفية وتربوية، تتطلب وعياً من الآباء وتخطيطاً منهجياً. فكل وجهة يمكن أن تكون درساً في الحياة، وكل تذكرة سفر قد تكون بداية لفصل جديد في رحلة الوعي والنضج.
آمنة الكتبي (دبي)أكد عدد من كبار المواطنين أن يوم عهد الاتحاد يمثل محطة وطنية مهمة...
في زمن السرعة والرحلات الجوية المزدحمة، تبقى تجربة السفر بالقطار البخاري واحدة من...
في الوقت الذي كان يُنظر فيه إلى المطارات كمجرد محطات انتقال سريعة بين المدن...
أصبح السفر جزءًا لا يتجزأ من أسلوب حياة ملايين البشر حول العالم، لكن هذا الشغف...
في عصر يتزايد فيه اعتماد الأطفال على الأجهزة الذكية والإنترنت، بات من الضروري أن...
في عصر يتزايد فيه اعتماد الأطفال على الأجهزة الذكية والإنترنت، بات من الضروري أن...
تُعد مقدونيا الشمالية من الدول الأوروبية التي تجمع بين الطبيعة الخلابة، والتاريخ...
تُعد مقدونيا الشمالية من الدول الأوروبية التي تجمع بين الطبيعة الخلابة، والتاريخ...
السفر الجوي تجربة مثيرة ومليئة بالتوقعات، لكن التعامل مع المطارات قد يكون أحيانًا...
لكبيرة التونسي (أبوظبي)نجح الإماراتي راشد محمد المرزوقي في نقل عشقه للبحر وهواية...