د. عبدالله الغذامي يكتب: الطبقية الثقافية

هناك مقولات قديمة تتصنع الطبقية المتعالية لمن يسمون الآن بالنخبة وقديماً كان اسمهم (الخاصة)، ورديفها المعادل (العامة)، وتبعاً لهذه الثنائية التعسفية جاءت مقولة (المضنون به على غير أهله)، أي أن هناك علوماً للخاصة لا يصح ابتذالها مع العامة، وقد نجد حداً فاصلاً في قديم الزمان بين الأمي ومن يقرأ ويكتب، وذاك كان يمنح مزيةً وإن مدعاة لأصحاب القلم تتيح لهم زعم التميز ضد الأميين وضد النساء اللواتي تغلب عليهن الأمية، وقد كانت الأمية مفروضةً على النساء فرضاً، وفي ذلك أقاويل ُكثيرةٌ تحذر من تعليم النساء القراءة والكتابة، وأن في ذلك فساداً عظيماً، مما عزل المرأة لقرون عديدة وفي ثقافات الغرب والشرق معاً.

Rubriques :

د. عبدالله الغذامي يكتب: الطبقية الثقافية

Articles similaires

د. عبدالله الغذامي يكتب: الطبقية الثقافية

د. عبدالله الغذامي يكتب: مجالس السمر

التسجيل في مباراة مؤطري محو الأمية بالمساجد

الاشتراكية الاستبدادية.. تسلط معاصر

من التعب إلى فقدان الوزن.. 9 علامات تحذيرية للإصابة بالسرطان لدى النساء

من التعب إلى فقدان الوزن.. 9 علامات تحذيرية للإصابة بالسرطان لدى النساء

النساء ومساحة الكتابة

النساء ومساحة الكتابة

العطلة لمن استطاع والحسرة لمغاربة القاع

خطط لرحلة رائعة وملاذ مثالي في يوم المرأة العالمي

Les derniers communiqués