تستقبل “البلاد” مختلف الاستفسارات وطلبات الاستشارة القانونية. وجرى التعاون...
Vous n'êtes pas connecté
في زحمة الحياة اليومية وتعقيداتها، كثيرًا ما نردد في أحاديثنا عبارات من قبيل: “بال مرتاح”، “بال مشغول”، “راسي مرتاح”، أو “راسي عامر”، دون أن نتوقف عند ما تحمله هذه الكلمات من دلالات عميقة تتجاوز ظاهرها ، فكلمة “البال” في لغتنا العامية ليست مجرد تعبير عابر أو اصطلاح لغوي، بل هي تجسيد شعوري وفكري لواحدة من أعمق تجارب الإنسان النفسية: تجربة التوازن الداخلي. إن “البال” في معناه المتداول يُحيل إلى ذلك الجزء الخفي من الذات، الذي يتفاعل مع المحيط ويُعبّر عن درجة الانسجام أو التوتر التي يعيشها الإنسان ، فهو ليس عضوًا ماديًا كالدماغ أو القلب، بل صورة مجازية تعبّر عن عقل الإنسان حين يغمره السكون، أو يهتزّ تحت وقع القلق والانشغال ، ففي الثقافة العربية، لا يُختزل البال في التفكير فقط، بل يشمل أيضًا الإحساس والوعي، ويُستدعى في لحظات الدعاء والتهنئة، كما يحضر في الشعر والفلسفة والتجارب اليومية كرمز لحالة من الرضا والطمأنينة المنشودة. ومن زاوية فلسفية، يبدو “البال” كمفهوم يجمع بين العقل والعاطفة، بين الفكر والإدراك الشعوري ، حين نُفكر في “راحة البال”، فإننا لا نشير إلى لحظة سكون ساذجة، بل إلى حالة وجودية يسعى إليها الإنسان وسط الضجيج الخارجي والتشتت الداخلي ، إنها لحظة يبلغ فيها التوازن بين الداخل والخارج ذروته، وتخفت الأصوات المتضاربة في أعماق الذات ، أما “شغل البال”، فهو تعبير عن صراع داخلي أو قلق من المستقبل، أو حتى شعور باللاجدوى حين تنغلق سبل الفهم والمعنى. وقد نجد في كتابات الفلاسفة الكلاسيكيين إشارات غير مباشرة لهذا المعنى؛ فالفارابي مثلًا يرى أن سعادة النفس لا تتحقق إلا حين تنال التوازن الكامل بين العقل والروح، وهو ما ينسجم مع تصور “راحة البال”...
تستقبل “البلاد” مختلف الاستفسارات وطلبات الاستشارة القانونية. وجرى التعاون...
تستقبل “البلاد” مختلف الاستفسارات وطلبات الاستشارة القانونية. وجرى التعاون...
قد تشعر اليوم بأنك أكثر استعدادًا للتقرب من شريكك، أو لا تُهمل تمارين التمدد أو...
تعثر العلاقات أو مرورها بفترات من التوتر لا يعني نهاية الحب، أو رُبما يكون لديك...
محمد عبدالسميعأكّد مثقفون وكتّاب وأدباء أهميّة السؤال الفلسفي، وإيجابيّته على...
فاطمة عطفة في عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة وتتراكم ضغوطها اليومية، يصبح السفر...
بقلم :عبد الصمد لغميري بدأ الكلام، لا من باب العتاب، ولا الرغبة في جلد الذات،
بقلم :عبد الصمد لغميري بدأ الكلام، لا من باب العتاب، ولا الرغبة في جلد الذات،
بينما تواصل المسيّرات الإسرائيلية التحليق فوق سماء الجنوب اللبناني، وتتصاعد...
في لحظة قد تسجّل في تاريخ العلم كنقطة تحوّل، أعلن فريق من الفيزيائيين في إنجلترا...