في زحمة الحياة اليومية وتعقيداتها، كثيرًا ما نردد في أحاديثنا عبارات من قبيل:...
Vous n'êtes pas connecté
فاطمة عطفة في عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة وتتراكم ضغوطها اليومية، يصبح السفر أكثر من مجرد انتقال جغرافي من مكان إلى آخر. فهو فعل تأملي، وتحوّل داخلي، وتماسّ حميم مع الآخر المختلف، وثقافة تُكتشف بالحواس، وتُروى بالدهشة. وللمبدع، يُعد السفر مختبراً حياً لإعادة تشكيل اللغة والرؤية، واستدعاء القصص من زوايا المدن القديمة، ومن أنفاس الغرباء، ومن أصوات القطارات، ومذاق القهوة في محطات لا تشبه الوطن.. لكنها تلامسه.في هذا الاستطلاع، تفتح «الاتحاد» نافذة على تجارب نخبة من الكُتاب والمبدعين في العلاقة الحميمة بين السفر والإبداع، وتأثير الرحيل المؤقت أو الدائم في صياغة الرؤية الفنية والمعرفية، وكيف يتحول الطريق إلى كتاب، والمدينة إلى قصيدة، والغربة إلى سؤال عميق في هوية الإنسان. المهندسة والكاتبة هنادي الصلح ترى أن السفر تجربة إنسانية متكاملة، وهو ليس انتقالاً مكانياً فقط، بل حالة ذهنية وروحية تفتح آفاق التأمل والاكتشاف. تقول: «في كل مدينة تطأها قدماي، أجد مرآة تعكس لي ذاتي والعالم من منظور مختلف. السفر يحرّر المثقف من الانغلاق، ويمنحه أدوات أعمق لفهم الذات والآخر»، وتضيف: «كل لقاء وكل زاوية في شارع قديم قد تتحول إلى فكرة أو مشهد أدبي، ومن هنا تصبح التجربة الحسية رأسمالاً حقيقياً لإنتاج نص بصري أو لغوي أكثر عمقاً وشمولاً». زاوية الإحساس يرى الأديب حارب الظاهري أن السفر بالنسبة للكاتب ليس مجرد تنقل، بل رحلة في ذات الكاتب وصورة للعالم من زاوية الإحساس. ويقول: «السفر هو العنوان الأوسع لترجمة الحياة بشكلها الحقيقي والمثمر، وهو وسيلة استكشاف للعقل والحضارة والذات»، ويتابع: «كل صورة في ذاكرة السفر تحمل قصصاً غير مكتوبة، وكل مشهد هو بداية لحكاية. ولذا، يرى الأديب في السفر منهجاً يثري التعبير، ويُغني الرؤية الفكرية». الهجرة والسفريفرق الناقد والمترجم د. نوفل نيوف بين السفر والهجرة، معتبراً أن الأول يُتيح فرصة للاطلاع والاكتشاف، بينما الثاني هو قطيعة جزئية أو كلية تحمل أعباء الغربة. ويقول: «السفر نافذة تنفس وتأمل، والهجرة اختبار للقدرة على الاندماج والتفاعل مع المختلف»، ويؤكد: «الإبداع لا يموت حتى لو انتقل من تربة إلى أخرى، لكنه يحتاج إلى وعي عميق بالذات وبالآخر حتى يثمر، والمبدع في الغربة يعيش صراعاً دقيقاً بين التأثر والتأثير، وهذا هو جوهر التجربة الحقيقية».عبور في الذاتبين المحطات والمطارات، بين مدينة قديمة وساحة حديثة، بين دهشة اللقاء وغصة الفقد، يكتب المبدع رحلته، لا بالحبر وحده، بل بتفاصيله الشخصية التي تغدو عالماً يُقرأ. فالسفر ليس فقط عبوراً في المكان، بل هو عبور في الذات، نحو نسخة أكثر انفتاحاً وثراءً. إنه سفر نحو المعرفة، والتجدد، والكتابة التي تلامس الذاكرة، ثم تُحلّق بعيداً.
في زحمة الحياة اليومية وتعقيداتها، كثيرًا ما نردد في أحاديثنا عبارات من قبيل:...
هل تبحثين عن مغامرة تنقلكِ بين نكهات العالم وتجارب الطهي الأصيلة؟ في عصر أصبحت...
هل تبحثين عن مغامرة تنقلكِ بين نكهات العالم وتجارب الطهي الأصيلة؟ في عصر أصبحت...
لا أعرف ما إذا كان هذا يحدث مع الجميع، لكن كلما سمعت بخبر سياسي كبير أو أزمة مالية...
في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة وتتعدد فيه أشكال الارتباط الافتراضي، يبرز مصطلح...
ليس الصبر انتظاراً عابراً تمضيه على قارعة العمر، بل هو عبور شجاع في دروب موحشة،...
ليس الصبر انتظاراً عابراً تمضيه على قارعة العمر، بل هو عبور شجاع في دروب موحشة،...
رفقة السوء والتكنولوجيا عاملان يقودان للإدمان بين الشباب الحشيش و...
يُقود التقدم السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تحولات في الصناعات والاقتصادات...
الزعبي: الـ “VAR” ليس مجرد أداة إلكترونية.. بل جزء من مشروع تطوير شامل للكرة...