- AKHBARALFAJR.MA - A La Une - 23/Jun 12:18

ليالي “الفيلاج” ما بقاتش كتنعس.. والأمن يدخل على الخط

ليالي “الفيلاج” ما بقاتش كتنعس.. والأمن يدخل على الخط بأوامر مباشرة من والي الأمن مصطفى الوجدي اللي كيعرف منطقة الفيلاج فوسط القنيطرة، وبالضبط شارع محمد الديوري وشارع مولاي عبد العزيز، غادي يفهم علاش هاد الحملة الأمنية كانت ضرورية بزاف! من مدة وهاد الشوارع الحيوية كتشهد انفلاتات ليلية متكررة، من صخب، وسكر علني، وتحرش، وحتى مناوشات كيوقعو قدام المحلات والفنادق، خصوصًا فمحيط فندق لارطوند. اليوم، الأمن تحرك أخيرًا وبقوة. حملة كبيرة طلقاتها فرقة محاربة العصابات تحت إشراف العميد الممتاز محمد أوعلي، وبأوامر مباشرة وصارمة من السيد مصطفى الوجدي، والي أمن القنيطرة. الهدف كان واضح: تطهير النقاط السوداء اللي كتقلق راحة الساكنة وتهدد الأمن العام فـ الليل. كنت فالمكان، وفعلاً شفت دوريات راجلة للأمن كيدورو على الأقدام، كيراقبو، كيسولو، وكيوقفو المشتبه فيهم خصوصًا اللي كيتجمعو بشكل مريب قدّام الحانات والمقاهي الليلية. الحملة ماشي عشوائية، هادي خطة استباقية، جاية من تعليمات والي الأمن اللي قال بصريح العبارة: “ما كاين لا تهاون مع مروجي الفوضى والمشبوهين.. واللي باغي يستغل الظلام يتسرّب، غادي يلقى الرد الصارم.” وشخصيًا، لاحظت ارتياح عند السكان، وحتى بعض أصحاب المحلات قالو ليا أنهم أخيرًا حسّو بالأمان راجع شوية. الأمل ديالهم؟ بسيط ولكن مهم: يبقى هاد النوع من الحملات مستمر، ماشي غير مرة وتسالينا. القنيطرة تستاهل تعيش فهدوء، والناس تستاهل تنعس مرتاحة بلا صداع، بلا تحرش، بلا رعب ديال نص الليل. وهادشي، ما كيتحققش إلا بـ أمن حاضر وقرارات صارمة بحال هادي. مريم الزكراوي