- BLAZWAKTV.COM - A La Une - 04/Sep 11:29

ازرو اقليم افران تختنق بالركود والمجلس مغيب عن الوعي التنموي

تشهد مدينة أزرو، التابعة لإقليم إفران في الآونة الاخيرة موجة متصاعدة من الانتقادات تجاه رئيس مجلسها الجماعي، نبيل بنعمر، وذلك على خلفية ما يعتبره المواطنون والفاعلون المحليون ضعفًا في الأداء الجماعي وغيابًا لرؤية تنموية واضحة، في ظل استمرار المشاكل الهيكلية التي تعاني منها المدينة. ورغم أن بنعمر يُعد من الأسماء المعروفة في المشهد السياسي الوطني، حيث سبق له أن شغل منصب نائب برلماني باسم الحركة الشعبية، وعمل إطارًا بوزارة الشباب والرياضة، إلا أن هذه التجربة لم تُترجم بحسب منتقديه إلى إنجازات ملموسة على مستوى التدبير المحلي، خاصة منذ توليه رئاسة مجلس جماعة أزرو عن حزب التجمع الوطني للأحرار. الانتقادات التي طالت الرئيس الجماعي تركزت حول غياب المشاريع التنموية التي من شأنها إخراج المدينة من حالة الركود، وانعدام التواصل الفعّال مع الساكنة، وغياب قنوات الحوار مع المجتمع المدني ، كما أشار عدد من الفاعلين إلى عدم اعتماد المقاربة التشاركية في صياغة السياسات العمومية، وهو ما يتناقض مع مقتضيات القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، الذي ينص على ضرورة إشراك المواطنين في تدبير الشأن المحلي. وقد عبّر عدد من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الوضع الراهن، متسائلين عن مصير المشاريع التي وُعد بها المواطنون، وعن مدى وجود إرادة حقيقية لتجاوز حالة الجمود التي تعيشها المدينة، في المقابل يرى بعض المدافعين عن بنعمر أن تقييم الأداء الجماعي يجب أن يستند إلى مؤشرات موضوعية، مثل برنامج عمل الجماعة، والتقارير المالية، والحضور الميداني، بدل الاكتفاء بما يُنشر على مواقع التواصل، غير أن هذا الرأي لم يُقنع العديد من النشطاء، خاصة في ظل الصمت الذي يلتزمه الرئيس تجاه هذه الانتقادات، ما زاد من حدة الغضب الشعبي. وفي ظل...