في مشهد تختنق فيه الأنفاس وتفيض فيه الدموع، عاش حي السعادة بمدينة الجديدة عصر...
Vous n'êtes pas connecté
في مشهد تختنق فيه الأنفاس وتفيض فيه الدموع، عاش حي السعادة بمدينة الجديدة عصر اليوم الثلاثاء على وقع فاجعة إنسانية مؤلمة، بعدما توقف قلب سائق سيارة أجرة صغيرة بشكل مفاجئ وهو جالس خلف مقود سيارته، أمام المركز الصحي بحي السعادة، في لحظة لم تترك له فرصة للنجاة. الفقيد، سعيد، البالغ من العمر 55 عاماً، والمتحدر من حي المطار، خرج من منزله كعادته مع صباح يومه الشاق، يحمل همّ رزقه ورزق أسرته البسيطة، ليواصل كفاحه الطويل في شوارع المدينة. لكن القدر اختاره في منتصف الطريق، إذ شعر بوعكة مفاجئة جعلته يركن سيارته جانب الرصيف، بحثاً عن لحظة استراحة، قبل أن يسلم الروح بهدوء، تاركاً جسده ساكناً داخل المركبة التي احتضنت سنوات نضاله وصموده. سعيد، الذي كان معروفاً بين زملائه في المهنة بابتسامته الدائمة وخلقه الطيب، لم يكن مجرد سائق أجرة، بل كان صورة حية لعشرات البسطاء الذين يحاربون قسوة الأيام بصبر وعزيمة. غادر الحياة كما عاشها: متشبثاً بمهنته، وفياً لمسؤولياته، صامتاً أمام قسوة القدر. نُقل جثمانه إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، فيما استقبلت أسرته الخبر كالصاعقة؛ لم يتخيلوا أن رحلة الخبز اليومي ستنتهي بهذه السرعة، وأن رب البيت سيعود إليهم محمولاً على الأكتاف بدل أن يطرق الباب بابتسامته المألوفة. الحزن خيّم على بيت العائلة بحي المطار، حيث تقاطر الجيران والأصدقاء لتقديم العزاء، في مشهد جمع بين الدموع وصوت القرآن. رحل سعيد بهدوء، لكنه ترك خلفه حكاية إنسانية لا تُنسى: حكاية رجل كافح بشرف، وعاش بصدق، ورحل فجأة وهو في قلب عمله، شاهداً على هشاشة الحياة وقسوتها…
في مشهد تختنق فيه الأنفاس وتفيض فيه الدموع، عاش حي السعادة بمدينة الجديدة عصر...
خيمت أجواء من الحزن بمدينة الجديدة، عصر يوم الثلاثاء، عقب وفاة سائق سيارة أجرة...
عرفت مدينة الجديدة، يوم أمس الثلاثاء، حادثاً مأساوياً بعدما توفي سائق سيارة أجرة...
أعلن الكاتب الصحفي أشرف الليثي عن إصدار كتابه الجديد رحيق السعادة ، الذي من...
شهد حي السعادة الثالثة بمدينة الجديدة حادثا مأساويا صباح اليوم، بعدما لفظ رجل...
في صباح الجمعة 22 غشت، تحوّل طريق جمعة أولاد غانم – الجرف الأصفر إلى مسرح مأساوي لا...
في صباح الجمعة 22 غشت، تحوّل طريق جمعة أولاد غانم – الجرف الأصفر إلى مسرح مأساوي لا...
بدأت رحلتي العلمية في مصر بالعام 1966 ملتحقًا بالمدرسة “القومية” بلـد...
بدأت رحلتي العلمية في مصر بالعام 1966 ملتحقًا بالمدرسة “القومية” بلـد...
اهتز حي الموظفين بمدينة طنجة ، زوال اليوم الأحد، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها...