على وقع التوترات الأمنية المتصاعدة في الفترة السابقة، لاسيما تلك الناجمة عن...
Vous n'êtes pas connecté
على وقع التوترات الأمنية المتصاعدة في الفترة السابقة، لاسيما تلك الناجمة عن التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران، برزت مملكة البحرين بنموذج متقدم في الاستعداد والتأهب، إذ تمكنت الأجهزة الأمنية من التعامل بكفاءة عالية مع مختلف التحديات والمتغيرات المحيطة. فقد شهدت المملكة في الفترة الأخيرة جهودًا أمنية ناجحة، تمثلت في استعدادات استباقية محكمة، وحملات توعوية وإرشادية هدفت إلى تعزيز الوعي المجتمعي ورفع الجهوزية العامة، وقد أسهمت هذه الجهود في الحفاظ على استتباب الأمن والنظام، وضمان انسياب الحركة اليومية في مختلف أنحاء المملكة، إلى جانب تفعيل قنوات التواصل مع المواطنين والمقيمين عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، استطلعت “البلاد” آراء عدد من أعضاء مجلس النواب الذين أشادوا بهذه الجهود، مؤكدين أنها تجسّد رؤية أمنية متقدمة تقوم على الشراكة المجتمعية والتواصل المؤسسي في دعم الاستقرار الوطني. الظاعن: نهج أمني شامل أشادت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب الدكتورة مريم الظاعن، بالنهج الأمني الشامل الذي تنتهجه وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الذي يقوم على الجهوزية الدائمة، وتعزيز الوقاية، وتكريس الشراكة المجتمعية، بما يسهم في الحفاظ على أمن مملكة البحرين واستقرارها في ظل المتغيرات الإقليمية الراهنة. وأكدت الظاعن أن الوزارة كثّفت في الآونة الأخيرة إجراءاتها الاستباقية، إذ تم تفعيل نقاط التفتيش في عدد من المناطق الحيوية، وزيادة وجود الدوريات الأمنية، في إطار خطة أمنية متكاملة تضمن سلامة المواطنين والمقيمين، وتعزز الشعور بالأمان في المجتمع. وأضافت أن الجهود الأمنية امتدت لتشمل جانبًا توعويًا مهمًا، عبر تنظيم حملات تثقيفية وورش عمل وندوات تهدف إلى رفع مستوى الوعي الأمني لدى الأفراد، وتدريبهم على كيفية التصرف في حالات الطوارئ، إلى جانب تشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك مريب أو تهديد محتمل. وقالت الظاعن إن المنصة الوطنية للحماية المدنية تُعد من الأدوات المتقدمة التي تُجسّد هذا التوجه التوعوي والوقائي، إذ تواصل الوزارة عبر هذه المنصة جهودها في تعزيز الثقافة الأمنية لدى المواطنين والمقيمين، وتمكينهم من الإلمام بالإجراءات السليمة الواجب اتباعها في مختلف الأزمات، والتسلح بالمهارات اللازمة للتعامل السريع والحاسم مع أي طارئ. كما لفتت الظاعن إلى أهمية التطوير المستمر لقنوات التواصل بين وزارة الداخلية والمجتمع، عبر وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية، التي تتيح للمواطنين تقديم البلاغات والملاحظات والمقترحات بشكل مباشر وفعّال، بما يعزز مفهوم “الأمن التشاركي” ويكرّس الثقة المتبادلة بين المواطن ورجل الأمن. وأشارت إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، وتحقيق جودة الحياة في مملكة البحرين، عبر مزيج من العمل الميداني والتوعية المجتمعية والتقنيات الحديثة، بما يعكس الرؤية المتقدمة للدولة في صون الأمن العام وتحقيق السلامة للجميع. سرور: ثقافة أمنية واعية من جانبه، أكد النائب الدكتور منير سرور، أن مملكة البحرين عملت على أعلى المستويات لضمان السلامة العامة والحماية في مختلف الظروف، مشيرًا إلى التدابير الاستباقية التي اتخذتها الجهات الرسمية لتوعية وتثقيف المواطنين بشأن الإجراءات الواجب اتباعها أثناء المخاطر، التي أتت بثمارها. وقال د. سرور: إن استشراف الجهات الرسمية للمستقبل، واتخاذها التدابير اللازمة بطرق علمية منهجية، أسهما في تمكين المواطنين من استيعاب الأحداث والتهيؤ النفسي للتعامل معها، وهو ما خفّف من وطأتها عليهم، عادّا هذه الجهود الحلقة الأولى من سلسلة التدابير الهادفة إلى إشاعة الأمن وضمان استتباب النظام. وأشار إلى أن الجهات المختصة وفّرت حزمة من التنبيهات والإرشادات عبر منصات التواصل الاجتماعي وتطبيق “حكومتي”، بالإضافة إلى نشر التوجيهات عبر وسائل الإعلام المختلفة، وما صاحب ذلك من تفاعل إيجابي أسهم في تعزيز ثقافة الاستعداد والتعامل مع الطوارئ لدى المواطنين. وأشاد د. سرور بجهود البحرين الدبلوماسية لوقف الحرب، والتدابير المتخذة لضمان استمرارية إمدادات الغذاء، وتعزيز الجهوزية الأمنية، إلى جانب الاستعدادات الطبية والصحية التي أُجريت تحسّبًا لأي طارئ. واختتم د. سرور بالدعاء قائلا “نسأل الله تعالى أن يحفظ مملكة البحرين وقيادتها وشعبها من كل سوء، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه”. إبراهيم: جهوزية أمنية متكاملة وفي سياق متصل، أشاد النائب حسن إبراهيم بالجهود الأمنية المتكاملة التي شهدتها مملكة البحرين في الفترة الأخيرة، والتي عكست مدى الجهوزية العالية للأجهزة الأمنية واحترافيتها في التعامل مع مختلف المستجدات، مبينًا أن الخطط الاستباقية والإجراءات التوعوية والتواصل المباشر مع المواطنين والمقيمين عبر مختلف المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي أثبتت فعاليتها في تعزيز الأمن والاستقرار، وضمان انسيابية الحركة والحفاظ على النظام العام. وأكد الدعم الكامل لهذه الجهود الوطنية التي تُترجم رؤى القيادة الرشيدة في جعل الأمن والاستقرار ركيزة أساسية للتنمية المستدامة. الصالح: تلاحم وطني متكامل وثمّن النائب ممدوح الصالح الجهود الأمنية المتكاملة التي شهدتها مملكة البحرين أخيرا، مؤكدًا أن ما تحقق من استقرار وانسيابية وتنظيم في ظل ظروف إقليمية دقيقة، هو ثمرة حقيقية للعمل الوطني الجماعي الذي جمع بين القيادة الحكيمة، والجهد المؤسسي المتماسك، ووعي المواطن البحريني وتقديره العالي للمسؤولية. وقال الصالح: ما شهدناه من تدابير استباقية، وتنظيم محكم، وتواصل فعّال مع المواطنين والمقيمين، يعكس نضجًا مؤسسيًا وشعبيًا فريدًا، بقيادة ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم مباشر من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، جسّد نهجًا استباقيًا في حماية الوطن وصون أمنه واستقراره. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني). وأضاف، إن وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، قاد منظومة أمنية رشيقة ومتقدمة، تقوم على الشراكة مع المجتمع، والاحترام الكامل لحقوق المواطنين، ورفع منسوب الوعي الجماعي بدلًا من الاعتماد فقط على الإجراءات الأمنية. وأكد الصالح أن من أبرز سمات هذه المرحلة، هو الحضور الإيجابي للمواطن البحريني، الذي أثبت مجددًا، كما فعل في جائحة كورونا، أنه شريك واعٍ ومسؤول، يفهم طبيعة التحديات، ويتعاون بإدراك وطني متقدم؛ ما سهّل الكثير من الجهود وحقّق نتائج باهرة على الأرض. واختتم تصريحه بالقول: إن النجاح الذي تحقق ليس وليد اللحظة، بل نتاج لتجربة بحرينية راسخة في التكامل المؤسسي والتلاحم الشعبي، وهو نموذج يستحق أن يُبنى عليه في كل الملفات الوطنية المقبلة. الدوسري: جهوزية البحرين الأمنية أشاد نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب النائب علي الدوسري، بالجهود الأمنية الاستباقية، التي قادتها الحكومة والأجهزة الأمنية في ظل الظروف والتطورات الإقليمية والعالمية، والتي قادت البحرين إلى بر الأمان. وأشار الدوسري، إلى أن البحرين، بسواعد رجالاتها ونسائها، كانت على أهبة الاستعداد لأي طارئ، وبوعي مواطنيها، وبما قامت به الحكومة، وكل وزارات الدولة، تم الحفاظ على الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية لكل المواطنين والمقيمين على أرضها، الذين مارسوا حياتهم الطبيعية دون الإحساس بأي شيء غير طبيعي. وقال إن الخطة الاستباقية، والوعي الكامل الذي نشرته الأجهزة المعنية، بمساعدة الصحافة ووسائل الإعلام، أسهمت في رفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين، الذين أبدوا كل التجاوب مع كل الإرشادات والتعليمات التي تم تعميمها. كما أشاد باستخدام التقنيات الحديثة التي رفعت مستوى الجهوزية، وإيصال المعلومة الصحيحة والتعليمات المطلوبة للمواطنين والمقيمين، مؤكدا أن مثل هذه الخطوات هي نموذج مهم في حالات الطوارئ لا قدّر الله. وأكد الدوسري أهمية الوعي الكامل بجميع الظروف المحيطة بالمنطقة، وعدم الانجرار وراء أي صوت آخر عدا صوت الوطن، والحفاظ على أمن الوطن وسلامته؛ كون المواطن هو رجل الأمن الأول في المملكة، والبحرين تميزت دائما بتلاحم مواطنيها، وحبهم لوطنهم، ووعيهم الكامل.
على وقع التوترات الأمنية المتصاعدة في الفترة السابقة، لاسيما تلك الناجمة عن...
الظاعن: انضمام المملكة المتحدة إلى اتفاقية التكامل يعزز منظومة الأمن...
يعد إصدار النائب العام د. علي البوعينين قرار إنشاء نيابة جرائم المخدرات، لتتولى...
يعد إصدار النائب العام د. علي البوعينين قرار إنشاء نيابة جرائم المخدرات، لتتولى...
دعا النائب الدكتور منير سرور إلى توفير تعليم وتدريب نوعيين للشباب العربي، مع...
في ظل التطورات المتسارعة والتصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران، أعلنت كل من قطر...
في ظل التطورات المتسارعة والتصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران، أعلنت كل من قطر...
أكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن...
أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عضو المكتب التنفيذي للغرفة النائب...
أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عضو المكتب التنفيذي للغرفة النائب...