X

Vous n'êtes pas connecté

  - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 25/Jun 11:12

سفاري في جنوب أفريقيا

من أيام الطفولة وطوال ما امتدت به ذاكرته، منذ أن أذن له للمرة الأولى أن يسرح وحيدا في المرعى، بعيدا عن أعين الفلاحين، ظلّت تحيّره تلك البقعة الدائرية من الأرض الجرداء المستوية، عرضها عشر خطوات، وحدودها معلّمة بالأحجار، دائرة قاحلة لم ينبت فيها شيء قط، ولا حتى نصلة عشب واحدة. كان يراها دائرة سحرية، كما في الصور التي تصفحها في كتب الأطفال، حلبة ترقص فيها الجنيات ليلا على ضوء شعلاتهن المتلألئة الصغيرة، أو ربما على وهج الديدان المضيئة. لكن في تلك الصور، كانت دوائر الجنيات دائما في خلوة غابة، أو في حضن وادٍ ضيق وعميق، أينما كان ذلك الوادي. أما هنا في ريف الكارو، فلم تكن هناك غابات، ولا وديان، ولا ديدان متوهجة. وهل كانت هناك جنيات أصلا؟ وما عساها تفعل الجنيات في وضح النهار، في وهج حرارة الصيف، حين يكون الجو أشدّ قيضا من أن يُرقص فيه، وحين تلجأ العظايا إلى الظل تحت الصخور؟ تُرى، هل تمتلك الجنيات فطنة كافية لتختبئ تحت الصخور أيضا، أم أنها ستلهث بين الشجيرات الشائكة، شوقا إلى غيوم إنجلترا؟ سأل والدته عن تلك الدائرة، مُلحا: "هل هي دائرة سحرية حقا؟" أجابت ببساطة: "ربما هي كذلك." لكنه لم يقتنع بردها. كان الزوار يترددون على المزرعة، ولم يكونوا دائما ضيوفا مرغوبا فيهم. كانوا يأتون لأنهم من أفراد العائلة، ولطالما كان لهم هذا الحق. طالت هذه الزيارة بالذات شهرا بعد شهر؛ كان والده غائبا في الحرب، يقاتل الإيطاليين، ولم يكن لديهم مكان آخر يذهبون إليه. كان بإمكانه أن يسأل جدته عن تلك الدائرة الغامضة، لكن جدته لم تكن ترتاد الحقول قط، ولم ترَ أي جدوى من المشي لمجرد المشي. لم تكن لتنظر إلى تلك الدائرة أبدا، لم تكن لتثير فضولها. انتهت الحرب، وعاد والده بشارب عسكري صغير وخطوة أنيقة مستقيمة. عادوا إلى المزرعة، وكان يمشي معه في المرعى. عندما وصلوا إلى الدائرة، التي لم يعد يسميها دائرة سحرية لأنه لم يعد يؤمن بالجنيات، علّق والده عرضًا: "أترى ذلك؟ هذا هو موقع الدِراس القديم. هنا كانوا يفصلون الحبوب عن القشور والتبن في الأيام الخوالي." تبين أن "الدرس" عملية تُمارس باستخدام المخابط في الزراعة. وقد رأى صورتها في الموسوعة: رجال يرتدون أزياء قديمة تبعث على السخرية، يضربون الأرض بعصي متصلة بما يشبه القِرب. "ولكن ماذا يفعلون؟" سأل والدته. أجابت: "إنهم يدرسون القمح." "وما هو الدرس؟" "الدرس هو الضرب." "ولكن لماذا؟" فأوضحت قائلة: "ليُفصل حب القمح عن قشره." درس القمح. كان هذا عصيا على الفهم. هل يعقل أنه في سالف العصر، كان الرجال يضربون القمح بالمخابط في الحقول؟ وما هو القمح أصلا؟ وكيف يحصلون عليه بالضرب؟ سأل والده، لكن إجابته جاءت مبهمة. قال إن عملية الدرس كانت تُمارس في صغره، لكنه لم يكترث لها آنذاك. كان صغيرا، ثم رحل بعيدا إلى مدرسة داخلية. وعندما عاد، لم يعد الفلاحون يمارسونها، ربما لأن الجفاف أهلك القمح، ذلك الجفاف الذي حلّ في عقد الثلاثينات، مرارا وتكرارا، عاما تلو عام. كان هذا أفضل ما استطاع والده تفسيره: لم تكن دائرة سحرية، بل أرضا للدراس، حتى حلّ الجفاف العظيم. ثم غدت مجرد بقعة من الأرض لم ينبت فيها شيء بعد ذلك. اقتنع بهذه الرواية لثلاثين عاما. لكن بعد تلك العقود، وخلال زيارته الأخيرة للمزرعة، عادت القصة لتطفو في خياله مرة أخرى، وإن لم تكن كاملة، فقد كانت كافية ليسدّ بعض ثغراتها. كان يتصفح صورا من أيام خلت، حين وقعت عيناه على صورة لشابين يحملان بنادق، في رحلة صيد. وفي الخلفية، وبشكل عابر، ظهر حماران مربوطان ببعضهما البعض بمحراث، ورجل يرتدي ثيابا رثة، لم يكن مقصودا ظهوره في الصورة أيضا، يده على نير المحراث ، يحدق نحو الكاميرا من تحت قبعته. تأمل الصورة مليا. ويا للعجب، لقد تعرف على المكان! أجل، لا شك أنه موضع الدِراس! كان الحماران وقائدهما، الذين التُقطت صورتهم في عشرينيات القرن الماضي على ما يبدو، يقفون على أرضية الدِراس، يدوسون القمح بحوافرهم، يفصلون الحبوب عن قشورها. لو أن الصورة دبّت فيها الحياة، ولو أن الشابين المبتسمين حملا بندقيتيهما واختفيا خلف حافة الإطار، لتبدّى له أخيرا، بكل تفاصيله، ذلك العمل الغامض المسمى "الدِراس". كان الرجل ذو القبعة والحماران يستأنفون دوسهم حول أرضية الدِراس، ذلك الدوس الذي يرص التربة بإحكام على مر السنين، فلا ينبت فيها شيء. كانوا يدوسون القمح، والريح - تلك الريح التي تهب دائما في ريف الكارو، من الأفق إلى الأفق - كانت سترفع القشور وتذروها بعيدا. أما الحبوب المتبقية، فكانت تُجمع وتُنقى من التبن والحصى، ثم تُطحن لتتحول إلى أجود أنواع الدقيق، ليُخبز منها الخبز في فرن الحطب القديم الضخم الذي كان يحتل مساحة من مطبخ المزرعة. ولكن من أين أتى القمح الذي داسته الحمير بصبر، تلك الحمير التي ماتت منذ سنين مديدة، ولاكت النمل عظامها حتى غدت رميم؟ اتضح أن القمح - وكان هذا نتيجة بحث طويل، وحتى الآن لم يستطع الجزم بصحة ما سمعه - كان يُزرع هنا، في المزرعة نفسها، حيث كانت في الأيام الخوالي أرضا خصبة، لكنها الآن قفرٌ جرداء. خُصص آنذاك فدان من الأرض لزراعة القمح، كما خُصص فدان آخر لزراعة اليقطين والقرع والبطيخ والذرة الحلوة والفاصوليا. وكان عمال المزرعة يسقون هذه الأفدنة يوميا من سدٍّ لم يبق منه اليوم سوى أكمة من الحجارة. وعندما تتشح السنابل بسمرة ذهبية، كان القمح يُحصد يدويا بالمناجل، ويُربط في حزم، ثم يُنقل إلى أرضية الدِراس، ليُدرس ويُطحن دقيقا (بحث عبثا عن أحجار رحى الطحن ولم يجدها). من خيرات هذين الفدانين، كانت المائدة عامرة ليس في بيت جده فحسب، بل في بيوت جميع عائلات العاملين معه. ووفرت كذلك غذاءا للأبقار الحلوب والخنازير التي تأكل فضلات الطعام. إذا، طوال تلك السنوات الخالية، كانت المزرعة مكتفية ذاتيا، تزرع كل ما تحتاج إليه. وكانت جميع المزارع الأخرى في الجوار، في هذه المنطقة الشاسعة قليلة السكان، مكتفية ذاتيا هي الأخرى. أما الآن، فقد غدت تلك المزارع هشيما تذروه الرياح، فلا حرث فيها ولا بذر ولا فلاحة ولا حصاد ولا دِراس. تحولت تلك الحقول إلى مراعٍ شاسعة للأغنام، حيث يجلس المزارعون متجمعين أمام شاشات الحاسوب في غرف مظلمة، يحسبون أرباحهم وخسائرهم من تجارة صوف الأغنام ولحم الضأن. الصيد والجمع، ثم الرعي، ثم الزراعة: تلك كانت المراحل الثلاث التي تعلمها في طفولته عن صعود الإنسان من البدائية إلى التحضر، وهو صعود لا تزال نهايته بعيدة المنال. من كان يصدق أن هناك بقاعا في العالم يرتقي فيها الإنسان في غضون قرن أو قرنين من المرحلة الأولى إلى الثانية ثم الثالثة، ثم ينكص عائدا إلى المرحلة الثانية؟ هكذا ريف الكارو، الذي يُنظر إليها اليوم كصحراء بالكاد تتشبث فيها قطعان الماشية برمق الحياة، كانت منذ عهد ليس ببعيد منطقة زراعية، نثر فيها مزارعون متفائلون في التربة الصخرية الرقيقة بذورا جُلبت من أوروبا والعالم الجديد، وضخوا فيها المياه من الحوض الارتوازي لإبقائها حية، وعاشوا على ما تجنيه أيديهم في منطقة يسكنها صغار المزارعين وعمالهم المتناثرين، مستقلين تقريبا عن الاقتصاد النقدي. ما الذي طوى تلك الحقبة؟ لا ريب أن الجفاف الكبير قد أوهن عزائم الكثيرين ودفعهم إلى هجر أراضيهم. ولا شك أنه مع نضوب الحوض الارتوازي على مر السنين، اضطروا إلى التعمق أكثر فأكثر في باطن الأرض بحثا عن الماء. وبطبيعة الحال، من ذا الذي يرغب في أن يقصم ظهره لزراعة القمح وطحن الدقيق وخبز الخبز، بينما لا يتطلب الأمر سوى ركوب سيارة وقيادة ساعة للعثور على متجر يفيض بالخبز الجاهز، فضلا عن الحليب المبستر واللحوم والخضروات المجمدة؟ بيد أن ثمة صورة أوسع. ما الذي يعنيه ذلك للأرض في مجملها، وللتصور الذي كانت تحمله عن ذاتها، أن تعود مساحات شاسعة منها إلى عصور ما قبل التاريخ؟ وفي الصورة الأكبر، هل كان الأفضل حقا أن تتلاشى الآن تلك العائلات، التي عمرت الأرض بعرق جبينها طوال سنوات، في ضواحي كيب تاون التي تجتاحها الرياح المغبرة؟ ألا يمكن للمرء أن يتخيل تاريخا مختلفا ونظاما اجتماعيا مغايرا تُستعاد فيه منطقة كارو إلى سابق عهدها، ويُجمع شتات أبنائها وبناتها، وتُزرع الأرض من جديد؟ وصل بيل وجين، وهما صديقان قديمان قادمان من الولايات المتحدة في زيارة. انطلقا من الشمال، وجابا الساحل الشرقي بسيارة مستأجرة؛ ويخططان الآن لرحلة برية تجمع الأربعة منهم من كيب تاون إلى جوهانسبرغ. الطريق، الذي يمتد لمئات الأميال عبر ريف الكارو. ولم يكن ذلك الطريق من المسالك المفضلة لديه. ولأسباب تخصه، يجده باعثا على الضيق. لكنهما صديقان عزيزان، وهذا ما يرغبان فيه، وهو لن يتردد في تلبية طلبهما. "ألم تقل إن جدك كان يملك مزرعة في الكارو؟" سأل بيل. "هل سنمر بالقرب منها؟" أجاب: "لم تعد ملكا للعائلة." وهذا كذب. فالمزرعة لا تزال في حوزة ابن عمه كونستانت. وعلاوة على ذلك، فإن الوصول إليها لا يستلزم الابتعاد كثيرا عن طريق كيب تاون - جوهانسبرغ. لكنه لا يرغب في رؤية المزرعة ثانية، ولا في حالها الراهن، في هذه الحياة. غادروا كيب تاون في وقت متأخر من النهار، وقضوا ليلتهم الأولى في ماتيسفونتين في فندق لورد ميلنر، حيث قدمت لهم العشاء نادلات يرتدين فساتين زهرية وقبعات فيكتورية مزخرفة. نام هو وزوجته في غرفة أوليف شراينر، بينما قضى صديقاهما ليلتهما في غرفة بادن باول. على جدران غرفة أوليف شراينر، عُلّقت لوحات مائية تصور مناظر من الكارو ("عبور الجدول"، "غسق في الكارو")، وصور للاعبي الكريكيت: فريق رويال فيوزيليرز لعام 1899، شباب إنجليز ذوو بنية قوية وشوارب كثيفة، أتوا ليموتوا من أجل ملكتهم في أرض بعيدة، ودُفن بعضهم على مرمى حجر. في صباح اليوم التالي، انطلقوا مع الفجر. قادوا سياراتهم لساعات عبر أرض قاحلة تحيط بها تلال ذات قمم مسطحة. وقرب ريتشموند، توقفوا للتزود بالوقود. التقطت جين كتيبا كُتب عليه "نيتفيرلورين" زوروا مزرعة كارو العتيقة، وعيشوا روعة السفاري وبساطة الماضي. على بعد 15 كيلومترا فقط من ريتشموند على طريق غراف-رينيت. الغداء من الساعة الثانية عشرة ظهرا حتى الثانية بعد الظهر." اتبعوا اللوحات الإرشادية المؤدية إلى نيتفيرلورين. وعند المنعطف، هرع شاب يرتدي قبعة وقميصا كاكيا ليفتح لهم البوابة، ووقف بإنصات وأدى التحية أثناء مرورهم. تقع المزرعة، ذات الجملون المصمم على طراز كيب داتش والمطلية بالجير الأبيض الناصع، على نتوء صخري يشرف على الحقول والبساتين. استقبلتهم عند الباب شابة باسمة، وقالت بلكنة أفريكانية خفيفة وودودة: "أنا فيلما، مضيفتكم." كانوا الضيوف الوحيدين حتى الآن. على الغداء، قُدّم لهم فخذ ضأن مع بطاطا مشوية، وجزر صغير مطهو ببطء مع الزبيب، ويقطين مشوي بالقرفة، وتلاه فطيرة الكاسترد، الميلكترت. أوضحت فيلما، مضيفة منزلهم: "هذا ما نسميه 'البوريكوس'، من مطبخ المزرعة. كل شيء يُزرع هنا." "وماذا عن الخبز؟" سأل. "هل تزرعون قمحكم بأنفسكم، وتدرسونه، وكل ما يستتبع ذلك؟" ضحكت فيلما برقة. "يا إلهي، لن نعود إلى تلك الحقبة. لكن خبزنا يُخبز هنا في مطبخنا، في فرننا الذي يعمل بالحطب، كما في الأيام الخوالي، كما سترون في جولتنا." تبادلا النظرات. ثم قال: "لستُ متأكدا من أن لدينا وقتا للجولة. كم تستغرق؟" أجابت: "الجولة على قسمين. أولا، يصحبك زوجي في جولة بالسيارة رباعية الدفع حول المزرعة. سترون عملية جزّ صوف الأغنام وفرزه؛ وإذا كان هناك أطفال، فسيلعبون مع الحملان الصغيرة اللطيفة جدا. ثم لدينا متحف صغير، حيث تشاهدون أنواع الصوف المختلفة وأدوات جزّ الصوف القديمة والملابس التي كان الناس يرتدونها. بعد ذلك، آخذكم في جولة داخل المنزل، سترون كل شيء - المطبخ الذي رممناه ليصبح كما كان في زمن الأجداد، والحمام القديم مع حوض الاستحمام والفرن، كل شيء كما كان في الماضي. ثم يمكنكم الاسترخاء، وفي تمام الساعة الرابعة عصرا نقدم لكم الشاي." "وكم تكلفتها؟" "خمسة وسبعون راندا للشخص الواحد، للجولة والشاي معا." نظر إلى بيل، ثم إلى جين. إنهما الضيفان، وعليهما أن يتخذا القرار. هز بيل رأسه قائلا: "يبدو الأمر رائعا، لكن لا أعتقد أن وقتنا يسمح بذلك. شكرا لك يا فيلما." عادا بالسيارة عبر البستان - كروم العنب، وأشجار البرتقال والمشمش المثقلة بالأغصان - مرورا بزوج من أبقار جيرسي ذات العيون الشاردة، وبجانبهما عجولها. علقت جين: "ما يزرعونه مدهش، بالنظر إلى هذا الجفاف." فأجاب: "التربة خصبة بشكل لافت. مع قدر كافٍ من الماء، تستطيع أن تزرع أي شيء هنا. قد تكون جنة." "ولكن...؟" لكن هذا لا يجدي نفعا من الناحية الاقتصادية. المحصول الوحيد المنطقي زراعته في هذه الأيام هو الناس، أي السياحة. أماكن مثل نيتفيرلورين هي المزارع الوحيدة الباقية في الكارو، إن صح التعبير: فقاعات زمنية، حدائق ترفيهية. وما عداها، فمجرد مزارع للأغنام. لا يوجد ما يبرر بقاء أصحابها فيها؛ تكاد تُدار عن بعد، وكأنها من قمرة قيادة طائرة هليكوبتر، وهذا صحيح في بعض الحالات. أما ملاك الأراضي الأكثر جرأة، فقد عادوا بالزمن القهقرى. تخلصوا من الأغنام وأعادوا تزويد مزارعهم بالطرائد - الظباء والحمر الوحشية - واستقدموا صيادين من الخارج، من ألمانيا والولايات المتحدة. يكلف الصيد ألف راند للظبي، وألفان للكودو. تطلق النار على الحيوان، ويجهزون لك قرونه، ثم تأخذه معك إلى الوطن على متن الطائرة. جوائز. يُطلق على هذا كله اسم تجربة السفاري، أو أحيانا ببساطة التجربة الأفريقية. "يبدو عليك الشعور بالمرارة." "مرارة حب مُهزوم. لقد أحببت هذه الأرض. ثم سقطت في براثن رواد الأعمال، فأعادوا تصميمها وتجميلها، وعرضوها للبيع. هذا هو مستقبلكم الوحيد في جنوب أفريقيا، كما قالوا لنا: أن تكونوا خدما ومضيفات لبقية العالم. لا أريد أن أكون جزءا من هذا." تبادل بيل وجين نظرة. "أنا آسفة،" همست جين. جين آسفة. وهو آسف. جميعهم يشعرون ببعض الأسى، ليس فقط على انفعاله. حتى فيلما، التي عادت إلى نيتفيرلورين، لا بد أنها تشعر بالتبرم على المسرحية التي تضطر إلى تمثيلها يوما بعد يوم، والفتيات بملابسهن الفيكتورية في فندق ماتيسفونتين: آسفات وخجولات. يخيم على البلاد بأسرها مسحة خفيفة من التعاسة، كغيمة، كضباب. لكن لا شيء يمكن فعله حيال ذلك، لا شيء يستحق التفكير فيه.                                                                         تأليف جون ماكسويل كوتزي -  ترجمة  - أسامة المهدي

Articles similaires

Sorry! Image not available at this time

“أم أمير”... قصة امرأة هندية تهجر ثروة عائلتها طمعا في الجنة

albiladpress.com - 30/Jun 22:13

في مجتمع تغلب عليه التقاليد الدينية الصارمة، وتنشأ فيه الطفولة على السجود للأصنام...

Sorry! Image not available at this time

“أم أمير”... قصة امرأة هندية تهجر ثروة عائلتها طمعا في الجنة

albiladpress.com - 30/Jun 22:13

في مجتمع تغلب عليه التقاليد الدينية الصارمة، وتنشأ فيه الطفولة على السجود للأصنام...

Sorry! Image not available at this time

السطور الأخيرة من مذكرات عماد حمدي.. لماذا خصصها لـ"نجمة الجماهير"؟

albiladpress.com - 01/Jul 14:25

يبدو أن الفنان الراحل عماد حمدي لم يتمكن من إخفاء تفاصيل الخلاف بينه وبين زوجته...

Sorry! Image not available at this time

"سيدة القنابل" الأميركية.. لاجئة حرب فيتنام اخترقت المواقع المحصنة تحت الأرض

albiladpress.com - 01/Jul 16:21

اكتشفت آنا دونغ (65 عاماً)، وهي لاجئة سابقة من حرب فيتنام، شعوراً بالألفة عندما قرأت...

Sorry! Image not available at this time

أمجد المحاري أول متعاف من “السكلر” في البحرين

albiladpress.com - 21/Jun 21:27

نحتفل هذا العام باليوم العالمي لمرض فقر الدم المنجلي بطابع خاص، حيث تمر هذا...

Sorry! Image not available at this time

أمجد المحاري أول متعاف من “السكلر” في البحرين

albiladpress.com - 21/Jun 21:27

نحتفل هذا العام باليوم العالمي لمرض فقر الدم المنجلي بطابع خاص، حيث تمر هذا...

Sorry! Image not available at this time

بين الشك واليقين: كيف يتأثر الذهب بالتقلبات الراهنة؟

albiladpress.com - 20/Jun 13:07

لا أعرف ما إذا كان هذا يحدث مع الجميع، لكن كلما سمعت بخبر سياسي كبير أو أزمة مالية...

Sorry! Image not available at this time

ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟

albiladpress.com - 22/Jun 11:49

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المواقع النووية الإيرانية الرئيسية...

Sorry! Image not available at this time

فيلم F1 في سينيكو.. سرعة وإثارة تحبس الأنفاس

albiladpress.com - 26/Jun 11:25

 يبدو أن فيلم F1  سيكون في "سينيكو" لمدة طويلة لروعته وقوته كفيلم صيفي...

Sorry! Image not available at this time

ترامب يهدد برد أعنف.. وإيران تستعد لـ"حرب طويلة"

albiladpress.com - 22/Jun 12:43

مع تسارع وتيرة التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، بدأ المشهد الإقليمي ينزلق إلى...