رفضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى معارضة شاب عشريني من ذوي الأسبقيات، اعترض على...
Vous n'êtes pas connecté
في ليلة هادئة تحوّلت إلى كابوس، لم يكن المجني عليه يعلم أن خطواته قرب مسكنه ستقوده إلى مواجهة عنيفة مع لصَّين مترصّدَين، توقفت مركبة مظللة أمامه، نزل منها أحد المتهمين، طلب جواز سفره، ثم فجأة خطفه ودفع المجني عليه أرضاً قبل أن يفر هاربًا. وتشير التفاصيل إلى أن المجني عليه الآسيوي كان في مساء يوم الواقعة، قرابة الساعة الحادية عشرة وأربعين دقيقة، يقف بالقرب من مسكنه برفقة صديقه، حين توقفت أمامهما مركبة يستقلها شخصان، نزل منها أحد المتهمين وتوجه مباشرة إلى المجني عليه، وطلب منه إخراج جواز سفره، دون أن يوضح السبب. وبحسن نية، استجاب المجني عليه للطلب، فأخرج الجواز من جيبه، وكان بداخله مبلغ نقدي قدره 20 دينارًا وبطاقة هوية، وما إن رآه المتهم، حتى انقضّ عليه، انتزع الجواز من يده، ثم دفعه بقوة على صدره، ما أدى إلى سقوطه أرضًا، قبل أن يصعد سريعًا إلى المركبة التي انطلقت هاربة من الموقع برفقة المتهم الثاني. المجني عليه لم يتردد في إبلاغ الجهات الأمنية، وبالانتقال إلى موقع الحادث، تبيّن وجود كاميرات مراقبة وثّقت الحادثة، حيث ظهر فيها المجني عليه والشاهد وصورة المركبة لحظة توقفها ونزول أحد الأشخاص منها واعتدائه على المجني عليه ثم فراره مع الآخر داخل السيارة. وبالتحقيق حول المركبة، تبيّن أن عليها تعميم بلاغ سرقة، وأن لوحتها الأصلية قد استُبدلت بأخرى مزيفة، وبالتحري الموسّع، عُثر على المركبة، وبتفتيشها وُجدت بداخلها بعض المسروقات، من بينها جواز السفر وبطاقة الهوية الخاصة بالمجني عليه. وأفضت التحريات إلى التعرف على المتهم الأول الذي أقرّ بجريمته، كما تبيّن أن المتهم الثاني محجوز على ذمة قضية مشابهة استخدم فيها ذات الأسلوب الإجرامي والمركبة نفسها. وبعرض صور المشتبه بهم على الشهود، تمكن الشاهد الأول من التعرف على المتهم الأول، بينما لم يتعرف على الثاني، في المقابل، أفاد صديق المجني عليه الذي كان بالموقع بنفس مضمون الرواية، مؤكداً تعرض المجني عليه للاعتداء والسرقة، وتمكن هو الآخر من التعرف على كلا المتهمين. وكانت النيابة العامة قد اتهمت المتهم الأول حال كونه عائداً بأنه سرق المستندات الثبوتية والمبلغ النقدي المملوك للمجني عليه بطريق الإكراه الواقع عليه في الطريق العام، بأن قام المتهم الأول بسحب المسروقات من يده ودفعه، ما نتج عنه سقوطه وشلّ حركته، وكان المتهم الثاني متواجدًا في مسرح الجريمة مراقبًا له لإتمام جريمته، وقد تمكنا من تلك الوسيلة القسرية من إتمام الجريمة وفرا هاربين من الموقع. ومن جانبها، حدّدت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى جلسة 27 يوليو الجاري للنظر في القضية، مع استمرار حبس المتهمين.
رفضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى معارضة شاب عشريني من ذوي الأسبقيات، اعترض على...
رفضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى معارضة شاب عشريني من ذوي الأسبقيات، اعترض على...
عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى متهمين آسيويين بالسجن لمدة 3 سنوات، نظير...
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى ببراءة رجل ثلاثيني من تهم تزوير محرر رسمي...
لم يكن يعلم عاملًا أن مكالمة هاتفية عابرة ستتحول إلى كابوس، في قلب "سوق واقف"،...
لم يكن يعلم عاملًا أن مكالمة هاتفية عابرة ستتحول إلى كابوس، في قلب “سوق...
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بمعاقبة عامل آسيوي بالسجن المؤبد، نظير قيامه...
في واحدة من القضايا التي تهز الثقة في المهن الإنسانية، أصدرت المحكمة الكبرى...
في واحدة من القضايا التي تهز الثقة في المهن الإنسانية، أصدرت المحكمة الكبرى...
في واحدة من القضايا التي تهزّ الثقة في المهن الإنسانية، أصدرت المحكمة الكبرى...