يصل الفيلم إلى جمهوره المحلي من خلال جرأته في تناول الواقع الحياتي المعاش، وقدرته...
Vous n'êtes pas connecté
يصل الفيلم إلى جمهوره المحلي من خلال جرأته في تناول الواقع الحياتي المعاش، وقدرته على تصوير صراعات وأحلام ومشاعر شريحة واسعة من جيل الشباب الذي يعيش توقًا لهذه الأحلام. لقد قدم لنا المخرج الهندي فانيندرا نارسيتي فيلمًا عاطفيًا بلغة التيلوجو من الطراز الفريد، يدور في أجواء نقية ومناخ عاطفي جميل ضمن الطبيعة الهندية الخلابة وتحديدًا في "أوتي". تدور قصة فيلم "8 Vasantalu" حول فتاة تدعى شودهي، تجسدها الفنانة أناثيكا سانيلكومار. بعد أن فقدت والدها الذي كان يعمل في الجيش، لجأت شودهي إلى رياضة الدفاع عن النفس وكتابة الشعر سعيًا للهروب من حزنها. بفضل دعم والدتها ومدربها الذي يصارع الموت، تمكنت من النجاح والتميز. بعد ذلك، يُدخلنا الفيلم في لعبة الإحساس حين تتعرف شودهي على شاب ثري يدعى فارون، يجسده الفنان هانو ريدي. يندمج الاثنان في قصة حب ويستحوذ فارون على كل مشاعرها وحواسها. ولكن، ومن خلال هذه الخواطر والمشاعر التي تفيض بها نفس شودهي، يقرر فارون تركها والسفر إلى أمريكا لدراسة الموسيقى والارتباط بابنة صديق والده، الذي عرض عليه التوسط لقبوله في الجامعة بشرط أن يتزوج ابنته. هنا تشعر شودهي بأنها تدفع حياتها ثمنًا للصدق في الحياة والحب. في مشهد ذي بريق خاص وآخاذ، تتواجه شودهي مع فارون تحت زخات المطر في لقطة متوسطة وهما يتحدثان معًا. نسمع كلماتها المؤثرة ونبرات صوتها الحزين، ثم قسمات وجهها الهادئ البريء، التي تشير إلى أن حظًا عاثرًا هو الذي ألقى بها في هذا الطريق. في نهاية هذا المشهد، نرى لقطة "زووم" على وردة حمراء ساقطة على الأرض، وتبتعد منها قطعة مع سيل المطر. هذا المشهد البصري العميق يعبر عن تمزق الروح والانفصال، ويصبح رمزًا محوريًا في الفيلم. تدريجيًا، تعود شودهي إلى حياتها الطبيعية بمساعدة الأصدقاء. وبينما كانت تخطو إلى الحياة من جديد، يدخل في حياتها شاب روائي وكاتب يتيم، يجسده الفنان رافي تيجا. كانت شودهي بالنسبة له الأمل الذي ظل ينتظره لسنوات عديدة. تندمج شودهي مع الكاتب وتُصدم بحبه لها وطموحاته المجهضة. ينتهي الفيلم بلقطة تراجيدية قاسية ومؤثرة، حيث يحتضن الاثنان ويبكيان بنبرات عاطفية حزينة. ثم يسترجع المخرج بذكاء لقطة الوردة الحمراء الساقطة على الأرض من مشهد لقاء شودهي وفارون، ولكن هذه المرة تعود القطعة المقطوعة إلى الوردة. هنا، نكتشف أن الوردة الحمراء كان قد أحضرها الكاتب إلى شودهي قبل أن يشاهدها تجري خلف فارون وتقف معه تحت المطر. فانزعج وتأثر، وسقطت الوردة من يده. هذا الكشف المتأخر يضيف طبقة جديدة من الدراما والمأساة، ويوضح كيف كانت المشاعر تتداخل وتتقاطع دون علم الشخصيات في لحظتها. لقد قدم لنا المخرج فانيندرا نارسيتي قصيدة سينمائية خالصة وتكوينًا جماليًا لا أروع، وعالمًا غنيًا بالتفاصيل. الفيلم عميق العبارة يهز الوجدان بكل معاني الدقة البالغة. ولا ننسى أيضًا الفنان هشام عبدالوهاب الذي وضع موسيقى الفيلم، والتي كانت محسوبة وملموسة ومتوازنة، تمامًا كحركة الحياة وعملية الشهيق والزفير، مضيفة عمقًا عاطفيًا لكل مشهد.
يصل الفيلم إلى جمهوره المحلي من خلال جرأته في تناول الواقع الحياتي المعاش، وقدرته...
يُعدّ فيلم المخرج السويدي إنغمار بيرغمان (الختم السابع) واحدًا من أكثر الأفلام...
يعود المخرج والممثل الياباني الشهير تاكيشي كيتانو بفيلم Outrage، الذي يقدّم فيه...
يعود المخرج والممثل الياباني الشهير تاكيشي كيتانو بفيلم Outrage، الذي يقدّم فيه...
روت الفنانة منة شلبي العديد من المواقف الكوميدية التي تعرضت لها في حياتها...
وسط زحام الساحة الفنية وبروز عشرات الأسماء يوميًا، اختارت الفنانة مي كساب أن تعود...
من يتابع مسيرة الممثلة الأمريكية الشابة كلوي غريس موريتز سيكتشف أن سجلها حافل...
وسط مشهد درامي مزدحم بالأعمال والوجوه، تواصل الفنانة أسماء أبو اليزيد ترسيخ...
وسط مشهد درامي مزدحم بالأعمال والوجوه، تواصل الفنانة أسماء أبو اليزيد ترسيخ...
في واحدة من أكثر التعاونات المنتظرة في بوليوود لعام 2025، يعود النجم المحبوب فارون...