في عالم ينهض على الصفقات العابرة للقارات، حيث تتداخل مصالح الشركات العملاقة مع...
Vous n'êtes pas connecté
في عالم ينهض على الصفقات العابرة للقارات، حيث تتداخل مصالح الشركات العملاقة مع دهاليز القرار الإداري، وحيث تصبح الوظيفة نافذة مشرعة نحو الثراء السري، تكشف لنا هذه القصة جانبًا معتماً من لعبة المصالح التي تقوم على الاستغلال الوظيفي، التي لا تتوقف عند حدود الجغرافيا، بل تعبرها إلى ما هو أعمق وأكثر خفاءً. يروي مصدر مطلع لـ”البلاد” أنه في أغسطس 2024 بدأت رائحة الفساد تتسلل من بين ملفات إحدى الشركات الأجنبية الخاصة التي تعنى بعالم الطيران العاملة في البحرين، حين اشتبه أحد كبار مسؤوليها في تحركات غير مألوفة لأحد الإداريين، بدا وكأنّه ينسج خيوط صفقة غير شرعية خلف ستار الامتيازات الوظيفية، حيث تم تمرير عقود لشركة وسيطة في عمليات التوريد، مقابل منفعة خفية. وأضاف: بدأت الرحلة لا عبر الجو، ولكن عبر لجان التحقيق الداخلي، التي سرعان ما اصطدمت بحقائق غريبة، فتوقّف الموظف عن العمل في فبراير 2025 مع استمرار دفع راتبه، لتطفو على السطح سلسلة من الشبهات التي تعود لسنوات، تشير الشبهات أن ثمة شركة استفادت من الموظف تتبع ملكيتها قرابة من الدرجة الأولى وقد استفادت هذه الشركة بمبالغ مئات آلاف الدنانير. واستطرد: لم تكن البحرين، كما يبدو سوى الشرفة المطلة على مشهد أوسع، إذ قادت التحقيقات إلى المقر الرئيسي للشركة في دولة خليجية شقيقة، وهناك، انكشفت القصة الأكبر: مسؤولين بارزين يستخدمان منصبهما لتغذية شركة مسجّلة باسم زوجته، بعشرات الآلاف من الدنانير. ونوه أن ملف التحقيق الداخلي أُحيل إلى النيابة العامة البحرينية، وبدأت خيوط القضية تتشابك، لتجرّ معها مديرين من جنسيات آسيوية، يعملون بصمت في غرف خلفية لشركة معهود عنها العمل باحترافية كبيرة في مجال تخصصها بعالم الطيران. وأوضح أنه: فيما توغلت لجنة التحقيق في طبقات الحكاية التي بدأت من البحرين، لم يكن البريد الإلكتروني سوى منجم آخر للأدلة. فقد شملت عمليات التقصي مراجعة البريد الإلكتروني الخاص بالموظف المعني في البحرين، ليعثر المحققون على رسالة موجّهة إلى أحد الموظفين في فرع الشركة خارج البحرين، تضمنت عبارة مبهمة لكنها صادمة احتوت على نص يشير بالتالي: “متى يتم التحويل”. وبين أنه تم تتبع الرسائل البريد الإلكتروني واحدة تلو الأخرى، لتتكشف شبكة من المراسلات بين الموظف الموقوف وعدد من زملائه، تميّزت بتعابير غير مباشرة، وكلمات مشفّرة، توحي بأن ما يجري خلف الستار أعقد من مجرّد استغلال وظيفة. الرسائل لم تكن عادية، بل لغة رمادية غير واضحة مما جعل الإدارة تحقق مع كافة الموظفين والعاملين في الشركة المتعاملين مع الشخص المتهم المعني. وذكر أنه كل من ورد اسمه أو ظهر بريده في تلك المراسلات، أُدرج في التحقيق. هكذا، تحوّل البريد الإلكتروني إلى خريطة للصلات الخفية، تكشف وجهاً آخر من أوجه شبكة المصالح التي ظلّت تعمل بصمت، حتى اصطدمت أخيرا بجدار الكشف والمساءلة.
في عالم ينهض على الصفقات العابرة للقارات، حيث تتداخل مصالح الشركات العملاقة مع...
في واحدة من القضايا التي تهز الثقة في المهن الإنسانية، أصدرت المحكمة الكبرى...
في واحدة من القضايا التي تهز الثقة في المهن الإنسانية، أصدرت المحكمة الكبرى...
في واحدة من القضايا التي تهزّ الثقة في المهن الإنسانية، أصدرت المحكمة الكبرى...
في مسيرة تأسيس شركة “يوسف خليل المؤيد وأولاده” منذ العام 1930، يلزمنا البدء من...
أعلن بنك البحرين والكويت، إطلاق حملته الجديدة التي يمنح عملاءه عبرها فرصة الفوز...
ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين...
ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين...
نورد قطعا لأنابيب النفط في المنطقة و “أرامكو” و “أدنوك” من...
نورد قطعا لأنابيب النفط في المنطقة و “أرامكو” و “أدنوك” من...