في أحدث أجزاء سلسلة أفلامه الكوميدية الشهيرة "ماديا"، والمعروض حالياً على...
Vous n'êtes pas connecté
في أحدث أجزاء سلسلة أفلامه الكوميدية الشهيرة "ماديا"، والمعروض حالياً على منصة نتفليكس تحت عنوان "ماديا: زفاف في جزر البهاما"، يبدو أن الكاتب والمخرج والممثل الأمريكي تايلر بيري قد وقع في هفوة نقدية لا يمكن تجاهلها. يدور الفيلم في إطار كوميدي حول رحلة العائلة إلى جزر البهاما لحضور حفل زفاف الحفيدة تيفاني. يُعرف عن تايلر بيري ابتكاره لشخصية "ماديا"، المرأة القوية والجريئة، وقد قدم العديد من الأجزاء الناجحة لهذه السلسلة. لكن في فيلمه الأخير هذا، وبالتحديد عند الحديث عنه كـكاتب ومؤلف وليس مخرجاً، لم يوفق بيري في بناء القصة. لقد شاهدنا جميع الأجزاء السابقة من أفلام "ماديا" مثل "ماديا ذهبت إلى السجن" و"جنازة عائلة ماديا" و"مذكرات امرأة سوداء مجنونة" و"عودة ماديا إلى الوطن"، والتي تميزت بقوتها. لكن النقطة الأكثر ضعفاً في سيناريو هذا الجزء تكمن في الحوارات. فكثير من المشاهد، خاصة تلك التي تدور أحداثها في الفندق حيث أقيم حفل الزفاف، جاءت حواراتها مفتقدة للتركيز والمضمون، تبدو مشوشة ومضطربة، وتتسم بتطويل لا داعي له. مثال على ذلك، المشهد الذي يجمع ماديا بالعمة بام وكورا في الممر المؤدي إلى بركة السباحة، وكذلك مشهد العم براون في الملهى. من الغريب حقاً كيف سقط الكاتب بيري في هذا الخطأ، وهو الذي تميز في الأجزاء السابقة ببراعته في البناء الدقيق للشخصيات ورسمها بإتقان. فالحوارات، التي كانت تلعب دوراً محورياً في نجاح أعماله السابقة، وتظهر التجانس الفكري الذي يتحمل مسؤوليته الكاملة كونه الكاتب، بدت هنا وكأنها كتبت على عجالة. خلاصة القول، لم يأتِ هذا الفيلم بالنجاح المرجو. يبدو أن بيري قد كسر في هذا العمل القاعدة الذهبية للإبداع التي تتمثل في أسلوبه الخاص ومعرفته العميقة بأسرار الصنعة. كان من المفترض أن يمنح نفسه فرصة كافية للتفكير الواعي قبل الشروع في إنتاج وإخراج هذا الجزء الذي بدا ضعيفاً وهزيلاً. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأفلام ذات السلاسل، أو تلك التي تنتمي لنوع فني معين، قد تثير الضجر في نفوس المشاهدين إذا لم تتطور بشكل ملحوظ وتقدم جديداً في كل مرة.
في أحدث أجزاء سلسلة أفلامه الكوميدية الشهيرة "ماديا"، والمعروض حالياً على...
يصل الفيلم إلى جمهوره المحلي من خلال جرأته في تناول الواقع الحياتي المعاش، وقدرته...
يصل الفيلم إلى جمهوره المحلي من خلال جرأته في تناول الواقع الحياتي المعاش، وقدرته...
من الصعب ألا نشعر بالحماس تجاه فيلم "السنافر" الجديد، الذي شاهدته لكم في...
عاش صناع فيلم الغرقانة الذي عرض عام 1993، وقامت ببطولته نبيلة عبيد ومحمود حميدة،...
تستعد الفنانة في الشرقاوي للعودة مجددًا إلى مواقع التصوير، ضمن مشاهد الجزء الرابع...
وسط زحام الساحة الفنية وبروز عشرات الأسماء يوميًا، اختارت الفنانة مي كساب أن تعود...
1507003.jpg قد يبدو الصيف توقيتًا مثاليًا للتجديد، إلا أن الخبراء ينصحون بعدم...
1507003.jpg قد يبدو الصيف توقيتًا مثاليًا للتجديد، إلا أن الخبراء ينصحون بعدم...
يُعدّ فيلم المخرج السويدي إنغمار بيرغمان (الختم السابع) واحدًا من أكثر الأفلام...