- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 15/Aug 23:58

البحرين خامس أقوى اقتصاد بالعالم الإسلامي في العام الجاري

صدر تقرير عن “DinarStandard”، الشركة المتخصصة في أبحاث استراتيجيات النمو وإدارة التنفيذ، بشأن أقوى 10 اقتصادات في العالم الإسلامي، وجاءت مملكة البحرين في المركز الخامس برصيد 81.9 نقطة؛ إذ استطاعت الحفاظ على دورها القيادي في مجال التمويل الإسلامي على مستوى الإقليم، بالإضافة إلى تمتع البحرين باقتصاد مرن ومتنوع إذ اعتمدت على تطوير بيئة تشريعية حديثة، وتحفيز القطاع الخاص، وتنمية مهارات رأس المال البشري، فضلا عن القطاع السياحي والشركات الصناعية. وتصدرت ماليزيا باقي دول العالم الإسلامي من حيث الأداء الاقتصادي، إذ جاءت في المرتبة الأولى على القائمة محققة درجة إجمالية بلغت 165.1 نقطة، ويؤكد هذا الإنجاز استمرار ماليزيا في الحفاظ على مكانتها المتقدمة والريادية بين الاقتصادات الإسلامية، مستفيدة من أداء قوي وملحوظ في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية على رأسها التمويل الإسلامي، الصناعات الحلال، فضلا عن السياحة العائلية التي باتت تمثل ركيزة أساسية في تنشيط الاقتصاد الوطني الماليزي. وحققت المملكة العربية السعودية المركز الثاني في التقرير محققة درجة قدرها 100.9 نقطة؛ ما يمثل تقدمًا ملحوظًا على سلم المؤشرات الاقتصادية. وقد تمكنت السعودية من تعزيز مكانتها الاقتصادية بفضل الجهود المستمرة المرتبطة بمشاريع “رؤية السعودية 2030”، التي تهدف لتنويع مصادر الدخل القومي، وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للإيرادات، كما ساهم في هذا التقدم التوسع الكبير في قطاعات السياحة الدينية، الترفيه، الاستثمارات في البنية التحتية التي انعكست بشكل إيجابي على مؤشرات الأداء العام. أما المركز الثالث فكان من نصيب إندونيسيا بدرجة إجمالية بلغت 99.9 نقطة، مدعومة بسوقها المحلية الواسعة التي تشكل إحدى أكبر الأسواق في العالم الإسلامي، وقد استفادت إندونيسيا من تنامي الصناعات الحلال التي يتم تصديرها، إضافة إلى سياسات دعم المنتجات الوطنية؛ ما أدى إلى تعزيز موقعها ضمن قائمة الدول ذات الاقتصادات الإسلامية الأقوى في العام 2025. واحتلت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة المرتبة الرابعة في التصنيف بحصولها على درجة 95.8 نقطة، وجاءت هذه المرتبة المتقدمة نتيجة قطاع السياحة المتطور في الدولة، الذي يجذب ملايين الزوار بشكل سنوي، إضافة إلى ما توفره الإمارات من خدمات مالية إسلامية مبتكرة أسهمت في تنشيط قطاعات الاقتصاد غير النفطي. وفي بقية المراتب المتقدمة التي تأتي بعد مملكة البحرين حققت المملكة الأردنية الهاشمية المرتبة السادسة، بدرجة بلغت 71.4 نقطة؛ نظرا لإنجازاتها في مجالي السياحة والسياحة العلاجية، اللذين يعدان من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني. وفي المرتبة السابعة جاءت دولة الكويت الشقيقة بدرجة 67 نقطة، مستندة إلى استقرار اقتصادي طويل الأمد، واستثمارات استراتيجية في قطاعات البنية التحتية والطاقة، تلتها باكستان في المرتبة الثامنة بدرجة 64.1، إذ تستند قوتها الاقتصادية إلى سوق استهلاكية كبيرة ونمو ملحوظ في الصناعات المرتبطة بالاقتصاد الحلال. واحتلت تركيا المركز التاسع بدرجة 64 نقطة نتيجة تنوع الصناعات فيها، خصوصا تلك التي تستهدف الأسواق الخارجية، وهذا ما يسهم في تعزيز قدراتها التصديرية. وجاءت دولة قطر الشقيقة في المركز العاشر والأخير ضمن قائمة أقوى الاقتصادات الإسلامية بحسب التقرير، إذ سجلت 60.4 نقطة، مدعومة باستثمارات كبيرة في مجالات البنية التحتية وقطاع الرياضة العالمي الذي أصبح أداة فعالة للترويج الاقتصادي وتحفيز الاستثمارات.