- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 27/Jul 22:53

مواطن: تفاعل سلبي من “العمل” علـى شكـواي المنشـورة فـي “البلاد”

أتقدّم إلى صحيفة “البلاد” بجزيل الشكر على جهودها ومبادرتها الكريمة في محاولة السعي للصلح ومتابعة قضيتي المتعلقة بجهة العمل، إلا أنني للأسف تلقّيت ردًا سلبيًا من الجهات المعنية بحجة أن المهلة الزمنية المحددة قد انتهت. لكنني أود التأكيد، وكما أوضحت لكم مسبقًا، أنه خلال فترة التظلّم قمت بإرسال كافة الإثباتات اللازمة، بما في ذلك محادثات واتساب، وتفاصيل الاتصال الوارد من المطعم، كدليل على حسن النية وعدم رفضي للعمل. كما أن المطعم قام بعد يومين فقط من إغلاق الملف، بإعداد تقرير رسمي ورفعه إلى وزارة العمل، وهو ما يدل بوضوح على وجود متابعة جدّية وتأكيد من طرفهم على أن ما حدث كان نتيجة خطأ إداري بسيط، وقد اعتذروا عنه رسميًا، وقد تم إرفاق هذا التقرير أيضاً ضمن ملف التظلّم خلال فترة التظلم إذا لماذا لما يفتح ملفي. إذن، فإن الإدعاء بانتهاء المهلة الزمنية لا يُعد مبرّرًا مقبولًا، خصوصًا وأن جميع المستندات والبيّنات قد تم تقديمها في الوقت المحدد، ويمكن الرجوع إليها في سجلات الوزارة. سؤالي هو: لماذا لم يتم فتح ملفي مجددًا رغم وضوح الأدلة والقرائن التي تم تقديمها من قبلي ومن قبل جهة العمل؟ ولماذا لم يتم التفاعل مع الإفادات المرسلة حديثًا من المطعم والتي تؤكد أنني لم أرفض الوظيفة؟ إنني، للأسف، أصبحت في وضع صعب. أبحث عن عمل، وقد تم قطع المعونة التي كنت أتلقاها ومع ذلك قمت بجهد شخصي في البحث والتحري عن الوضع من طرف الوزارة والمطعم، وتبيّن أن هناك خطأ إداري أدى إلى هذه النتيجة الجائرة. أعانه التعطل حق من حقوق كل باحث عن عمل وانا وحدة منهم حاصلة على بكالوريوس وانتظر وقتي كغيري بالحصول على وظيفة ملائمة. أتمنى منكم تسليط الضوء على هذه القضية، ومساعدتي في إيصال صوتي مجددًا إلى الجهات المعنية لفتح ملفي وردّ اعتباري، خاصة أنني لم أقصّر في تقديم ما يثبت براءتي من أي تقصير. البيانات لدى المحرر