لكبيرة التونسي (أبوظبي)بفخر كبير، عبّر مجموعة من الشباب الإماراتي عن اعتزازهم...
Vous n'êtes pas connecté
منذ خمسين عاماً والمرأة تبحث عن نفسها بقوة الوعي، وصرامة الحضن الدافئ الذي وفره لها الاتحاد النسائي العام، حيث شكل هذا الصرح التاريخي المكان والزمان، اللذين تنهض من خلالهما المرأة الإماراتية، وتعمل على إعادة ترتيب أولوياتها الحياتية، وتنظم متطلباتها المستقبلية، والقواسم المشتركة بينها وبين الرجل كثيرة، والأحلام كبيرة، ومن خلال الاتحاد النسائي، وبرعاية وتوجيهات سامية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، استطاعت المرأة الإماراتية أن تحقق ذاتها، وتبدع في ميادين مختلفة، وتبلغ بلوغ الشمس في سماء المبادرات، والمثابرات، واليوم وبعد خمسين عاماً من عمر الاتحاد النسائي نرى المرأة وزيرة، ومدرسة وطبيبة، ومهندسة، وفي مجالات الفضاء العالي، كل ذلك يحدث، وكل ذلك يجني ثمراته وطن أدرك أنه فاكهة هذا العالم، الذي يرنو إليه بعيون الدهشة، والإعجاب، والتقدير، والاعتزاز، وطن أنجز خلال خمسة عقود ما لا يتحقق في الظروف العادية في أكثر من ذلك بكثير، والسبب أن في الإمارات قيادة آمنت بدور المرأة المحوري، ومكانتها واسعة الظل، وقدراتها الفائقة، في تحقيق الطموحات الكبرى عندما يفسح لها المجال، وتعطى حقها في اختيار المصير، وشق قنوات الوصول إلى بساتين الحصاد الأعظم، وهو أن تكون جزءاً من التنمية، ضلعاً راسخاً في بناء وطن المحبة والعطاء، وترنيمة في قصيدة وطن عشقت قيادته النصر على الذات، فأسست اتحاداً يضم بين جدرانه نساء من بنات هذا الوطن، شغوفات بالعلم، لهوفات إلى تحقيق الذات، مؤمنات بأن لديهن إمكانيات هائلة، وعندما يطلق لهن شراع السفر إلى الآفاق يكنّ خير رسول لبناء الشراكة الحقيقية بين الرجل والمرأة، وإنجاز متطلبات الحياة، بوعي وإدراك أنهما ضلعان في الصدر، وأنهما جدولان في حقل الوطن، ولا يمكن لوطن أن يذهب كما ذهبت الإمارات، من دون هذا الاتحاد الفطري بين الرجل والمرأة، والتطلع إلى بناء أسرة تحتضن جيلاً طيب الأعراق، ومنها تكبر الدائرة، ويتسع المحيط، ويصبح الوطن هو البوصلة، وهو المرحلة، ويتمنى كل ذي بصيرة أن يكون الوطن قبلة عشاق المجد، وهو الهدف النهائي الذي سعى إليه الاتحاد النسائي، وجاهد بأن يكون للمرأة قلم ودفتر، لتسجل عدد النجوم التي تتمنى الوصول إليها، وتكتب عن طموحاتها، وتجلياتها، وتطلعاتها، وها هو الوطن وبعد خمسين عاماً يجني ثمار جهود جبارة، وبذل خارق، استطاع الوطن أن يناظر السماء، ويضيء نجومها بكبرياء التألق، والتأنق، والتدفق نحو المستقبل، مطمئناً على المصير بما جادت به إرادة المرأة، وما فاضت بها عزيمتها، الأنثوية الكريمة. بعد خمسين عاماً، نفتح أعيننا على نجمة في سماء العالم، تدور في فلكها كواكب ودرر من أوطان العالم، مدركة مدى ما تقدمه الإمارات، من نموذج حضاري تاريخي في الاهتمام بالمرأة، وتعزيز قدراتها، وتمكينها للوصول إلى ما تريد الوصول إليه. الإمارات اليوم مرآة لعالم يفتخر بأنه منح المرأة ما يحتاج إليه عقلها في خدمة أسرتها، ووطنها، والعالم أيضاً. وهذا ما يتحقق على أرض الواقع، جلياً واضحاً وصريحاً، وراسخاً.
لكبيرة التونسي (أبوظبي)بفخر كبير، عبّر مجموعة من الشباب الإماراتي عن اعتزازهم...
لكبيرة التونسي (أبوظبي)بفخر كبير، عبّر مجموعة من الشباب الإماراتي عن اعتزازهم...
آمنة الكتبي (دبي)أكد عدد من كبار المواطنين أن يوم عهد الاتحاد يمثل محطة وطنية مهمة...
واكبت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مستجدات العصر في دول العالم المتقدم، من خلال...
حوار- مصطفى عبد العظيمأكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، أن...
أعلنت شركة التكنولوجيا الأمريكية Astronomer عن إيقاف رئيسها التنفيذي، آندي بايرون،...
أعلنت شركة التكنولوجيا الأمريكية Astronomer عن إيقاف رئيسها التنفيذي، آندي بايرون،...
فاطمة عطفة «فكرة معرض الصحافة العربية انطلقت من مسؤوليتنا الإنسانية وإيماننا...
هذا هو جذرها، وهذه هي سمتها، أن تكون الإمارات جسر التواصل، والحوار، والثقة بين...
بعد تخطيها رحلة ربع قرن من الزمن اصبحت هيئة المرأة العربية خيمة عربية جامعة لكل...