- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 10/Jul 20:36

أشهر 5 خيول بحرينية تتوارثها الأجيال

منذ القدم ارتبطت مملكة البحرين بالخيل العربي الأصيل، ليس فقط كونه رمزا للقوة والفروسية، بل كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية والتراثية للبلاد. ففي هذه الجزيرة التي تحتضن التاريخ، ترسخت تربية الخيول العربية كموروث حضاري، تجلى في رعاية السلالات النادرة والمحافظة على نسبها الأصيل عبر الأجيال. وقد لعب الإسطبل الملكي دورا محوريا في الحفاظ على هذه السلالات، عبر برامج دقيقة للعناية بالخيل، وتوثيق أصولها، والمشاركة في المحافل الدولية التي تشهد بجودة الخيول البحرينية وجمالها. وفيما يلي أشهر 5 أسماء لخيول بحرينية أصيلة، ما تزال تحظى بمكانة خاصة في الذاكرة الشعبية ودوائر تربية الخيل: الطويسة تعود أصولها إلى سلالة “كحيلة العجوز”، وهي من السلالات النادرة التي تتميز بجسم رشيق وهيئة مثالية. وتُعد الطويسة من الخيول المحببة لدى المربين لما تتمتع به من صفات جسدية وانسيابية مميزة. الملولش أُطلق عليها هذا الاسم لعذوبة صهيلها ووقع صوتها الأخاذ. ويعود نسبها إلى حقب بعيدة، ما جعل لها مكانة خاصة بين سلالات الخيل في البحرين. وتُعرف الملولش بين المهتمين بتربية الخيول الأصيلة بأنها من أعرق السلالات وأكثرها شهرة.  خيول تتسم بجمال المظهر وقوة البنية، وتجمع بين الأناقة والخشونة والشجاعة. أُطلق عليها اسم “الشويمة” نسبة إلى الشامات المنتشرة على جسدها، والتي أضفت عليها طابعا فريدا من التميز، إلى جانب ما تُعرف به من شموخ واعتداد بالنفس. كروش من أقدم السلالات التي عُرفت في البحرين، وتُعد من أعز الخيول عند العرب لما تحمله من خصال الجمال والأصالة. وتحظى هذه السلالة باهتمام خاص في الإسطبل الملكي، لما لها من قيمة تراثية عالية وأصل عريق يربطها بتاريخ الجزيرة. الشوافة تنتمي إلى سلالة “الكحيلات”، وسُميت بهذا الاسم؛ نظرا لقوة نظرها ودقة إدراكها. وتُعد من أقدم الخيول التي حظيت برعاية خاصة من آل خليفة، حكام البحرين، منذ عقود طويلة، ما يعكس مكانتها في سجل الخيل البحريني الأصيل.