في فصل جديد من فصول العدالة، أسدلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى الستار على...
Vous n'êtes pas connecté
في فصل جديد من فصول العدالة، أسدلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى الستار على واحدة من قضايا الاتجار بالبشر، إذ أصدرت حكمها بسجن سيدة عربية ثلاث سنوات، وحبس اثنين من مساعديها الآسيويين لمدة عام، مع تغريم كل منهم 2000 دينار. وجاء الحكم بعد إدانة المتهمين بالاتجار بفتاتين عربيتين استُدرجتا إلى البلاد للعمل في أحد المطاعم، قبل أن تُحتجز حريتهما وتُجبرا على أداء مهام لم يتفق عليها مسبقًا، كما قضت المحكمة بإبعاد المدانين الثلاثة نهائيًا عن البلاد فور انتهاء محكوميتهم، وإلزامهم بتحمل تكاليف إعادة الضحيتين إلى وطنهما. وتشير تفاصيل الواقعة إلى خديعة بدأت بوعدٍ مغرٍ، إذ حضرت راقصتان شابتان إلى البحرين عبر وسيط للعمل لدى المتهمة الأولى في ملهى ليلي، لكن ما إن وطأت أقدامهما أرض المملكة، حتى بدأت فصول الاستغلال القسري. استُقبلتا من قبل أحد المتهمين، نُقلتا إلى فندق، وسُحب جواز سفرهما، ثم فُرضت عليهما ساعات عمل طويلة بلا راحة، ولا إجازات، مع خصومات إجبارية من الراتب مقابل “التزين”، ومجالسة الزبائن وتناول المشروبات الكحولية دون رغبتهما. الأسوأ من ذلك، أنهما احتُجزتا خلف أبواب موصدة بأقفال معدنية، بأوامر من المتهمة الأولى، وبمساعدة متهمين آخرين. وشهد أحد الشهود بأنه يعمل في مجال الفن، وأنه كان حلقة الوصل في هذه القصة؛ إذ تعرّف على المتهمة الأولى التي طلبت منه فنانات للعمل في ملهى ليلي تديره، وبناءً على هذا الطلب، تم جلب المجني عليهما، لكن سرعان ما تلقى الشاهد اتصالا من إحداهما، تشكو فيه العمل لساعات طويلة دون أجر أو تقاسم للإكراميات، فاجتمع بها، وأثناء اللقاء ثارت المتهمة الأولى عند مطالبتها بالأجور، وطلبت من المجني عليها السفر وسداد تكاليف قدومها، ثم صادرت هاتف المجني عليها وغادرت. عندها، استغل الشاهد الفرصة ونصح المجني عليها بتقديم بلاغ لمركز الشرطة، وعندما لاحظت المتهمة الأولى هروب المجني عليها، أثار ذلك غضبها، وسارعت بحجز تذكرة سفر لها للهروب. التحريات دلت على أن المتهمة الأولى تورّطت في الاتجار بالبشر، عبر جلب فتاتين من دولة عربية وإجبارهما على العمل القسري في ملهى ليلي كراقصات، دون أجر أو نصيب من الإكراميات، كما فُرضت عليهما خصومات مالية للتزين، وأُجبرتا على مجالسة الزبائن وتناول الكحول، دون أي إجازات، مع التهديد بخصم خمسة أيام عند طلب الراحة. كما استعانت المتهمة بالمتهمين الثاني والثالث لحراستهما ونقلهما داخل الفندق، ومنعهما من الخروج، إذ أُغلقت عليهما غرفة باستخدام قفل حديدي، بأوامر مباشرة من المتهمة الأولى. وكانت النيابة العامة قد اتهمت المتهمين بالاتجار في فتاتين عربيتين، عبر استقبالهما ونقلهما وإيوائهما في ظروف لا يُعتد فيها برضاهما، بغرض استغلالهما في العمل القسري، إذ تم تشغيلهما لساعات طويلة دون أجر أو إجازات، وإجبارهما على مجالسة الزبائن، تحت التهديد وبحجز حريتهما ومراقبتهما، فضلًا عن احتجازهما دون وجه قانوني، وبالتهديد، ومنعهما من الهرب، وإجبارهما على العمل القسري، فيما حجبت المتهمة الأولى أجرهما دون مسوغ.
في فصل جديد من فصول العدالة، أسدلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى الستار على...
بوهم الأرباح السريعة، وقع العشرات في فخ الاحتيال، أربع متهمين، من جنسيات عربية...
بوهم الأرباح السريعة، وقع العشرات في فخ الاحتيال، أربع متهمين، من جنسيات عربية...
في قاعة المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، أسدلت الستارة على واحدة من قضايا...
في قاعة المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، أسدلت الستارة على واحدة من قضايا...
في زوايا خفية من عالم الجريمة، اجتمع ثلاثة متهمين على هدف واحد: إخفاء أثر المال...
أثارت وثيقة متداولة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منسوبة للنائبة سحر صدقي،...
في قاعة المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، أصدرت المحكمة حكمها بسجن زوجين من...
في قاعة المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، أصدرت المحكمة حكمها بسجن زوجين من...
قال وكيل النيابة الحاضر في جلسة المحكمة يوم أمس الأحد في تعليقه على دفاع المتهم...