أنا صاحب طلب إسكاني يعود تاريخه إلى عام 2002. نعم، من ذلك الزمن البعيد وأنا أحمل هذا...
Vous n'êtes pas connecté
أنا صاحب طلب إسكاني يعود تاريخه إلى عام 2002. نعم، من ذلك الزمن البعيد وأنا أحمل هذا الرقم وكأنه رقم وطني ثانٍ، أحفظه أكثر من أرقام هويات أبنائي. كان حلمي وحدة سكنية، وحين ظهر خيار “الأرض والقرض” قيل لنا: هذا هو الطريق الأقصر، الأسرع، وفيه خلاصكم القريب. قبلنا به، بل تشبّثنا به، على أمل أن تكون الشهور المعدودة فاصلاً قصيرًا قبل الفرج. وها نحن اليوم، بعد عامين من قبول الخيار، ما زال الانتظار سيد الموقف. ولكن، اسمحوا لي أن أكون صريحًا، فالأمر لم يعد مجرد تأخير إداري، بل تحوّل إلى ما يشبه العقدة النفسية. أجل، لم أعد أحتمل حتى سماع كلمة “إسكان”. كلما حاولت أن أنسى، أن أعيش يومي، أن أتنفس دون أن أستحضر طلبي الإسكاني، يُطلّ عليّ من نافذة أو أخرى. أحدهم يتحدث عن توزيعات الإسكان؟ أغيّر الموضوع فورًا. أقرأ خبرًا عن مشاريع إسكانية؟ أطوي الصفحة. يمر الاسم على لساني أو على مسامعي؟ يضيق صدري، وكأنني عدت إلى نقطة الصفر. أما المشاوير... فحدّث ولا حرج. أحيانًا أكون في طريقي لأمر بسيط، فإذا صادف مروري بجوار وزارة الإسكان، أغير مساري ولو كان الطريق البديل أبعد وأزحم، فقط لأتجنب المرور قرب ذلك الاسم، لأنني أعلم أن مجرد رؤيته كفيل بأن يعيدني إلى دوّامة الانتظار والخذلان من جديد. حتى بيتي، الذي من المفترض أن يكون ملاذي من ضغوط الحياة، لا يخلو من الطيف الإسكاني... بطاقات الأولاد السكانية، تحديث البيانات، تصوير المستندات — كل ذلك يعيدني إلى تلك الكلمة: “الإسكان”. وكل مرة تُفتح فيها هذه الكلمة، يُفتح معها الجرح. لقد تحوّل الوضع إلى حالة من التجنّب المزمن. أبتعد عن كل مجموعة أو تجمّع له علاقة بالإسكان — ليس لأنني لا أريد الخير للناس، بل لأنني لا أستطيع تحمّل ثقل الخيبة على قلبي كل مرة. رسالتي هذه ليست تظلّمًا، بل بوحٌ صادق، لعلّها تصل إلى قلوب مسؤولي الوزارة قبل مكاتبهم، وتكون طريقًا لفك هذه العقدة التي لا حلّ لها إلا عندكم. (البيانات لدى المحرر)
أنا صاحب طلب إسكاني يعود تاريخه إلى عام 2002. نعم، من ذلك الزمن البعيد وأنا أحمل هذا...
منذ أن بدأ التاريخ يُسجَّل، ومياه النيل تجري حاملةً معها حكاية أزلية من المحبة...
منذ أن بدأ التاريخ يُسجَّل، ومياه النيل تجري حاملةً معها حكاية أزلية من المحبة...
ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين...
ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين...
في مساء من مساءات يوليو، لم يطارد رئيس فريق التصوير في صحيفة “البلاد” رسول...
في مساء من مساءات يوليو، لم يطارد رئيس فريق التصوير في صحيفة “البلاد” رسول...
ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين...
ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين...
أنا امرأة موظفة في جهة ضمن القطاع العام، أعمل منذ سنوات طويلة بكل إخلاص واجتهاد،...