- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 22/Aug 21:09

“الأعلى للمرأة”.. 24 عاما من النهوض الشامل بالبحرينية

على مدى 24 عامًا مضت، ومنذ تأسيسه في الثاني والعشرين من أغسطس عام 2001، نال المجلس الأعلى للمرأة بقيادة  قرينة جلالة الملك المعظم، رئيس المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، إعجاب المنظمات والهيئات الدولية كتجربة رائدة دعمت مسيرة المرأة البحرينية. تراكم الخبرة والسؤال هو :”هل أسهم تراكم الخبرة والنشاط النسوي الأهلي في نجاح المسيرة؟”، والإجابة نقرأها في صفحة “عن المجلس” بموقعه الإلكتروني، فالمجلس إحدى المحطات البارزة والمهمة منذ بداية المسيرة التنموية الشاملة والتي تترجم الرؤى الثاقبة والنهج الديمقراطي لملك البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،، وتطلعاته الطموحة لرفعة شأن البحرين ولتعزيز مكانة المرأة البحرينية ودعمها نحو التقدم للأفضل على كافة المستويات، وقد جاء إنشاء المجلس الأعلى للمرأة كعلامة فارقة في مجال العمل النسائي بالبناء على تراكم الخبرة والنشاط النسائي الأهلي لأكثر من ستين عامًا”. إعلان “بكين” وبين أيدينا مثال واضح نقرأه من موقع “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” بشأن التقرير الوطني لمملكة البحرين بشأن التقديم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل “بكين 2020”،  ومن أهم مؤشرات الخطة الاستراتيجية 2019-2022 ، فقد نجحت البحرين في العمل لتحقيق أهداف وغايات التنمية المستدامة 2030، ومن ذلك أن المجلس الأعلى للمرأة عمل على مواءمة جهود البحرين في مجال النهوض بالمرأة، وحقق نسبة (64 %) من مؤشرات غايات التنمية المستدامة ذات الصلة المباشرة بالمرأة (الأهداف الرابع والخامس والعاشر)، بالإضافة إلى ذلك، تم مواءمة مجالات الخطة الخمسة مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وتضمنت الخطة الاستراتيجية (14 %) من مؤشرات الغاية الأولى من أهداف التنمية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بأهداف الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، و(8 %) من مؤشرات الغاية الثانية، و(22 %) من مؤشرات الغاية الثالثة، و(73 %) من مؤشرات الغاية الرابعة، وجميع مؤشرات الغاية الخامسة، و(41%) من مؤشرات الغاية الثامنة، و(42%) من مؤشرات الغاية التاسعة، و(18 %) من مؤشرات الغاية العاشرة، و(13 %) من مؤشرات الغاية الحادية عشرة، و(8 %) من مؤشرات الغاية الثانية عشرة، و(13 %) من مؤشرات الغاية الثالثة عشرة، و(9 %) من مؤشرات الغاية السادسة عشرة، و(4 %) من مؤشرات الغاية السابعة عشرة. التقرير الطوعي والجانب المهم الذي أشار إليه التقرير هو أن الخطة الاستراتيجية لتنفيذ الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية (2019 - 2022)، والمكونة من (120) مؤشرًا، خطت خطوات واضحة في مؤشرات الهدف الخامس من أهدا ف التنمية المستدامة البالغ عددها (14) مؤشرًا، وتقوم هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بجمع هذه الإحصاءات بشكل دوري من الجهات المعنية في الدولة، فالبحرين قدمت التقرير الطوعي الأول حول أهداف التنمية المستدامة 2030 في يوليو 2018. نموذج متقدم أما هيئة الأمم المتحدة للمرأة هي المناصر العالمي للمساواة بين الجنسين، وتعمل على تطوير المعايير والتمسك بها، وتهيئة بيئة تُمكّن كل امرأة وفتاة من ممارسة حقوقها الإنسانية وتحقيق كامل إمكاناتها، لهذا، فالمنظمات الدولية تنظر إلى “المجلس الأعلى للمرأة” في البحرين كنموذج متقدّم على مستوى الخليج والعالم العربي، وكمحرك رئيسي لتمكين المرأة البحرينية.