دشّنت وزارة الصحة بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية وهيئة المعلومات والحكومة...
Vous n'êtes pas connecté
نُظمت أخيرا في مجلس سهى الغوزي، ندوة بعنوان “التبرع بالأعضاء”، قدمتها رئيسة جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد، الدكتورة هالة جمال. وأشارت جمال إلى أن الجهود مستمرة في المجتمع البحريني لتشجيع التبرع بالأعضاء للمتوفين دماغيًا، من أجل إنقاذ حياة الآخرين. وهذه الجهود تميزت بها جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد، التي تهتم بتقديم المعلومات والخبرات والمساعدات الطبية والغذائية للمحتاجين، من منطلق المسؤولية الاجتماعية ودون أي مردود مادي. وأكدت جمال أن النظرة المجتمعية تجاه التبرع بالأعضاء قد تغيرت كثيرًا بفضل الجهود التوعوية المستمرة التي تقوم بها العديد من الأطراف، حيث تحول خوف الناس من مجرد فكرة التبرع بالأعضاء إلى ثقافة جديدة قائمة على التساؤلات والاهتمام والمبادرة. وتابعت “التبرع بالأعضاء يكون وفق نوعين: التبرع من الأحياء، والتبرع من المتوفين دماغيا”. وأضافت “الشخص الذي يبادر بالتبرع بعضو لديه، وبالأخص الكلية لأنها شائعة الانتشار، فإن ذلك ينقذ حياة إنسان ويخفف من معاناة مريض الفشل الكلوي. والأفضل أن يكون التبرع بين الأقارب لأن الأنسجة تكون متشابهة أو متقاربة، فتكون الكلية أو جزء من الكبد أو البنكرياس أكثر ملائمة للمريض”. واستشهدت جمال بقصة جميلة، حيث قالت: “من القصص التي مرت علينا، حكاية شاب من سترة. حين علم أن هناك شابة مهددة بالموت بسبب مشاكل طبية في البنكرياس وكانت بحاجة لمن يتبرع لها بجزء منه، قام على الفور بالتبرع لها، رغم أنه لا يعرفها، فكان تبرعه لوجه الله”. وقالت جمال: “بالنسبة للوفاة الدماغية، فهي تختلف عن الغيبوبة. حيث إن المتوفى دماغيا يعاني من تلف دماغي كبير، مما يجعل من المستحيل عودته إلى الحياة مجددا، بعكس الغيبوبة”. وواصلت جمال: “أحد مؤسسي جمعية المسؤولية الاجتماعية للأفراد في البحرين هو محمد خالد الدبل من المملكة العربية السعودية، والذي كان رئيس لجنة شفاعة الحسنة بجمعية إيثار في السعودية. كانت الجمعية تركز على مساعدة من يحتاجون الأعضاء، سواء الكلى أو جزء من الكبد أو غيرها. علماً أن الشخص السليم يمكنه التبرع بثمانية أعضاء لإنقاذ حياة أربعة عشر شخصا، مثل كليتين، أجزاء من الكبد، البنكرياس، القلب، والقرنيتين، والأكثر طلبًا هي الكلى”. وأكملت: “وعلى هامش أي عملية تبرع عضو، تتم حملة تبرعات لعملية الزراعة نفسها، والتي قد تكون مكلفة في الخارج. حيث تستغل بعض المستشفيات حاجة المرضى لزراعة الأعضاء، برفع تكلفة العملية إلى 100 ألف دولار أو أكثر، وأحيانا تقدم كلية لا تناسب جسد المريض، بقصد بيعها، ما يؤدي إلى وجود سوق سوداء كريهة للغاية للأعضاء”. وأبانت جمال: “لهذا السبب، تسعى دول الخليج العربي إلى تعزيز التعاون في هذا المجال. ومن ضمن ذلك، صدور قرار قبل عدة سنوات بتشكيل مجلس أعلى للتبرع بالأعضاء، وهو إنجاز كبير جدا. كما أود الإشارة إلى أن هناك تفاهمات كبيرة بين وزارات الصحة في دول الخليج، خصوصًا بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية”. وأردفت: “يمثل المركز السعودي لزراعة الأعضاء قصة نجاح كبيرة في المنطقة، ويرأسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، ما يبرز أهمية هذا الموضوع ودوره الكبير في إنقاذ حياة المرضى. كما يشمل المركز توفير طائرات لنقل الأعضاء والمرضى لإجراء عمليات الزراعة”.
دشّنت وزارة الصحة بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية وهيئة المعلومات والحكومة...
أكد عدد من الأطباء والمختصين أن إطلاق المنصة الإلكترونية (ومن أحياها) للتبرع...
البحرين تُطلق خدمة إلكترونية لتسجيل التبرع بالأعضاء وزيرة الصحة: التبرع بالأعضاء...
وزيرة الصحة تؤكد أهمية تعزيز العطاء المجتمعي في شتى المجالات لما له من دورٍ في...
أكد وزير التنمية الاجتماعية أسامة العلوي، أهمية الابتكار الاجتماعي في تطوير...
قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، إن رجال الأعمال...
كشف تلفزيون “الراي” عن دورته البرامجية الخاصة بشهر رمضان المبارك، حيث تتضمن...
قالت رئيسة لجنة التحكيم لـ “درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات للعام...
أكد المدير السابق لإدارة المعلومات في منظمة “أوبك” الخبير الدولي في مجال...
اعتمدت اللجنة العليا المستقلة لـ “درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات...