Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 25/Feb 14:28

جوائز الأوسكار 2025.. من سيفوز ومن يجب أن يفوز

تتزايد التوقعات حول ترشيحات جوائز الأوسكار السنوي الـ 97 التي ستُقام في 3 مارس، مع إشارات قوية نحو بعض الأسماء المميزة هذا العام. من بين المرشحين البارزين يظهر أدريان برودي عن فيلمه The Brutalist، وميكي ماديسون من Anora، ورالف فينيس عن فيلم Conclave، وتيموثي شالامي في A Complete Unknown. ولكن في قلب النقاشات الكبرى هذا العام يبرز فيلم Emilia Pérez، وهو فيلم موسيقي إثارة باللغة الإسبانية يحكي قصة رجل عصابات مكسيكي يتحول إلى امرأة. حصل الفيلم على حوالي 13 ترشيحًا، إلا أنه شهد تراجعًا مفاجئًا في حملته الدعائية بسبب فضيحة على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بنجمة الفيلم كارلا صوفيا جاسكون، التي تُعد أول ممثلة متحولة جنسيا تُرشح للأوسكار. هذا الحدث أثر بشكل كبير على فرصها في الحصول على جائزة أفضل ممثلة. كما أن الفيلم نفسه أصبح أحد أكثر المرشحين إثارة للجدل في تاريخ الأوسكار الحديث، حيث حصل على متوسط تقييم 2.1 من أصل 5 نجوم على موقع مراجعة الأفلام الشهير Letterboxd. تعرض Emilia Pérez لانتقادات واسعة بسبب طريقة تناوله لقضايا المتحولين جنسياً، فضلاً عن تصويره للثقافة المكسيكية وأداءاته الموسيقية الضعيفة. في الوقت الحالي، حصل قصة الحب الكوميدية / الدراما الملتوية للمخرج شون بيكر Anora على العديد من الجوائز الكبرى وينظر إليها على أنه المرشح الأول. لأفضل فيلم هذا العام في الأوسكار، هناك 10 مرشحين بما في ذلك الأغاني التي ترضي الجماهير مثل Wicked and Dune: Part Two واللقطات الطويلة للغاية مثل The Nickel Boys، ولكن من الناحية الواقعية يبدو أن ثلاثة منهم فقط لديهم لقطة ما لم يكن رد فعل "إميليا بيريز" مبالغا فيه بشكل كبير. The Brutalist هو ملحمة أنيقة وشاهقة مدتها 3 ساعات عن مهندس معماري مهاجر، ويأخذنا Conclave خلف الستار في معركة جامحة لتسمية البابا التالي، في حين أن Anora هي قصة جريئة لمرافقة جنسية في نيويورك تقع في حب ابن رجل أعمال روسي ثري. في حين أن The Brutalist هي تحفة من الطموح الشاهق والصور التي لا تنسى، فمن الممكن أن يتسلل فيلم إثارة من "المدرسة القديمة" ذو المظهر الرائع بدقة مع رسالة تسامح أكثر تقييدا إلى قمة الطاولة - مما يمنح دراما الخلافة البابوية Conclave مكانة رفيعة للغاية. كما حصل Conclave مؤخرا على جائزة BAFTA البريطانية لأفضل فيلم. يمكن مشاهدة Adrien Brody دائما حتى في فيلم متواضع. كان أصغر فائز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل على الإطلاق في عام 2003 في "عازف البيانو"، وهو مستعد بقوة لتحقيق فوزه الثاني. في The Brutalist ، يأخذنا برودي الذي لا يبلغ من العمر 51 عاما على ما يبدو في رحلة ملحمية لولادة جديدة لأحد الناجين من الهولوكوست في أميركا. من خلال أدوار متساوية واثقة وحزينة، يسيطر برودي على وقت تشغيل The Brutalist البالغ 210 دقيقة. الفرصة الرئيسية للدخول المفاجئ هي انتحال شخصية بوب ديلان الشاب الرائع لتيموثي شالاميت في فيلم A Complete Unknown الممتع للغاية، ولكن في سن 29 سيكون لدى شالاميت العديد من الفرص الأخرى في السنوات المقبلة، من يدري. بالنسبة لأفضل ممثلة، كانت ديمي مور في المقدمة من خلال نجمة مسنة تبذل جهودا مروعة للبقاء شابا في The Substance. إنه رعب جسدي كامل نادرا ما تتعرف عليه الأكاديمية. مور محبوبة على نطاق واسع والجميع يحب قصة عودتها الجيدة، لذلك يمكنها الفوز. لكنني ما زلت أفكر في ميكي ماديسون في "أنورا"، التي تحمل الفيلم بأكمله في رحلتها من حب الجرو إلى المحارب البذيء إلى الضحية التي تعرضت للضرب. إنه منعطف متعدد الطبقات وهائل في كليشيهات الفيلم البالية المتمثلة في "قلب من ذهب". بالنسبة لاختيار الحصان الأسود، كان فرناندا توريس في الفيلم البرازيلي I'm Still Here يتلقى أيضا الكثير من الأحاديث والترشيحات. كيران كولكين في الكوميديا / الدراما A Real Pain كان هذا العام في المقدمة، ومع ذلك لا تغفل عن المخضرم  إدوارد نورتون في دور المغني الشعبي بيت سيجر في A Complete Unknown. يلتقط نورتون حقا مزيج من سحر المبتذل والإخلاص الشديد، فهو بطريقة ما لم يفز بجائزة الأوسكار أبدا، وقد ينظر إليه على أنه الجائزة الرمزية التي يأخذها معه إلى المنزل. لأفضل ممثلة مساعدة، جاءت النجمة المشاركة زوي سالدانا ، باستمرار هذا العام ، ويمكن أن تكون أيضا الجائزة الكبرى الوحيدة لها. نجم أفلام Star Trek و Avatar و Marvel يتألق ويغني ويرقص كمحام معين. يبدو أيضا أنها من المحتمل أن تكون الشخص الملون الوحيد الذي يفوز بجائزة التمثيل هذا العام. ومع ذلك ، فإن زخم ونجومية إيزابيلا روسيليني كراهبة حازمة في Conclave ينمو أيضا كمرشحة محتملة.