Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 28/Feb 21:13

أعطاني الوظيفة في يد... وطلعت من “الباب الشرقي”

ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.   أتوجّه إليكم بشكوى أمام الرأي العام، أطلب من خلالها توضيح ما مررت به من تعسف في التعاقد من قبل إحدى العيادات، مما تسبب لي في أضرار نفسية ومهنية. لقد عملت في مجال طب الأسنان لمدة أربع سنوات في عيادة سابقة، حيث تم تخريجي بمرتبة امتياز من الجامعة. في وقت لاحق، تلقيت عرضًا وظيفيًّا من عيادة أخرى التي طلبت مني ترك العمل في عيادتي السابقة والانضمام إليها. وبناءً على العرض الوظيفي، قمت بتقديم استقالتي من العمل في العيادة السابقة، ووافقت على شروط العمل في العيادة الجديدة، حيث تم توقيع عقد عمل بيني وبينهم بتاريخ 9/‏1/‏2025، وتم تجهيز الملابس الخاصة بالعمل. لكن بعد توقيع العقد، لم أتلق أي تواصل من إدارة العيادة الجديدة ولم يتم إعلامي بتفاصيل بدء العمل أو أي معلومات تخص موعد العمل. ومن ثم، وعندما حاولت التواصل معهم، تم تجاهلي ولم أتلقَ أي رد. وبعد فترة من الانتظار، قررت تقديم شكوى إلى وزارة العمل، التي قامت بمحاولات للتواصل مع العيادة دون جدوى. وبعد أسبوع من محاولاتهم، رد صاحب العيادة قائلًا إنه “لا يريدني” دون إعطاء أسباب واضحة أو منطقية، رغم وجود العقد الموقع بيننا. عند استفسار وزارة العمل عن الأسباب، لم يقدم صاحب العيادة أي تفسير مقنع، بل قام بنكران وجود العقد الموقع مع العلم أن لدي نسخة منه. كما تم إخباري من وزارة العمل بأنه لا يمكن اتخاذ أي إجراءات قانونية ضدي طالما أنني لم أبدأ في العمل. أنا أرى أن ما تعرضت له من تعسف وإلغاء العقد بعد أن قدمت استقالتي من عملي السابق بسبب وعدهم، هو أمر غير قانوني وغير عادل. لذلك، أطالب بإعادة النظر في وضعي، وأطلب أن يتم محاسبة الجهة المسؤولة عن هذا التلاعب في التعاقد. البيانات لدى المحرر