Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 02/Mar 00:08

“المخاوير” تنافس الهريس والسمبوسة في شهر رمضان

المخاوير قطعة ملابس تقليدية إماراتية تتكون من قماش مزخرف، وغالبا ما تُرتدى في المناسبات التقليدية وخصوصا في شهر رمضان عند الفتيات في البحرين والمنطقة، لكن مؤخرا في السنوات الماضية   أصبحت “ترند” في السوشال ميديا ومجال للتنافس والبيع، وأصبح أحد أبرز وأشهر الصيحات الرائجة البحرينية عند الفتيات قبل النساء، خصوصا مع انتشار المحلات التي تبيعها في جميع محافظات المملكة.  نحن الفتيات نحب ارتداء هذه القطعة الجميلة في جميع المناسبات، وخاصة بعد أن أصبحت تتناسب مع ذوق جيلنا الحالي، وأصبحت أكثر انتشارًا على وسائل التواصل الاجتماعي، مما جذب انتباه المزيد منا لاقتنائها بأسعار متفاوتة بحسب النقوش والخامة. هناك العديد من العوامل التي ساهمت في انتشار هذه القطعة الشعبية، مثل الحنين إلى الماضي والرغبة في إحياء الأزياء التقليدية بطريقة تواكب الأسلوب العصري. بالإضافة إلى ذلك، فإن التنوع الكبير في التصاميم جعل المخاوير أكثر جاذبية، فبدلًا من الأقمشة الثقيلة والزخارف التقليدية، ظهرت تصاميم بألوان زاهية وخامات خفيفة تتناسب مع الطقس الحار، إلى جانب لمسات عصرية تناسب مختلف الأذواق. ومثل أي موضة وترند، قد تتراجع شعبية المخاوير مع مرور الزمن، لكن من الواضح أنها لن تتراجع بسهولة بعدما أصبحت جزءًا من الثقافة العصرية البحرينية خصوصا مع دخول شهر رمضان، حيث تقوم النساء بشرائها ضمن “ماجلة” الشهر الكريم، ويعكس ترند المخاوير اهتمام الجيل الجديد بالحفاظ على التراث بأسلوب يتماشى مع روح العصر.  سواء كنتِ من محبي هذا الترند أم لا، لا يمكننا إنكار أنه أضاف لمسة مميزة وأنيقة إلى عالم الموضة البحرينية في رمضان وبعده.