اتفقت السعودية والبحرين على شراكة في مجال نقل مواد البناء من السعودية إلى البحرين...
Vous n'êtes pas connecté
شهد منتدى الاستثمار السعودي البحريني الذي أُقيم في مركز الظهران إكسبو، تدشينًا رسميًّا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، وحضور عدد من الوزراء والمسؤولين. المنتدى، الذي شارك فيه أكثر من 400 شخص من مختلف القطاعات الاقتصادية، استعرض الفرص الاستثمارية الواعدة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. وفي كلمة له خلال المنتدى، أشار وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح إلى أن حجم الاستثمارات السعودية المباشرة في البحرين بلغ 35 مليار ريال سعودي في عام 2023، مما يشكل 20 % من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في البحرين. وأظهرت الإحصائيات أن البحرين استثمرت حوالي 37 مليار ريال سعودي في المملكة العربية السعودية في نفس العام. وتعمل في البحرين نحو 1550 شركة سعودية، بينما تتواجد 700 شركة بحرينية في السوق السعودي. المنتدى تضمن جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناولت مواضيع حيوية تشمل الطاقة، الصناعات التحويلية، وتقنيات المعلومات، بالإضافة إلى تطوير الوجهات السياحية المستدامة. كما استعرض فرصًا خاصة في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، التي تساهم في تعزيز التكامل بين اقتصاد البلدين. شراكات جديدة وكشف الفالح عن شراكة سعودية بحرينية جديدة في مجال نقل مواد البناء من المملكة إلى البحرين، مؤكدًا أن هذه الشراكة تأتي ضمن جهود توثيق الروابط الاقتصادية بين القطاعين العام والخاص في البلدين. كما أكد أن الاقتصادين السعودي والبحريني يتعاونان بشكل متزايد في العديد من القطاعات، بما في ذلك البتروكيماويات والنقل، بالإضافة إلى الربط الكهربائي بين البلدين. أكبر شريك كما تطرق المنتدى إلى تعاون البلدين في قطاع الطاقة، حيث تمثل شركة أرامكو السعودية وشركة بابكو البحرينية نموذجًا لتكامل متميز في توفير إمدادات الخام إلى مصفاة بابكو عبر خط أنابيب تم تحديثه لرفع طاقته الإنتاجية إلى 400 ألف برميل يوميًّا. وتواصل شركة “سابك” السعودية شراكتها مع شركة بابكو البحرينية، بالإضافة إلى شراكة صناعية مع الكويت في مجال الصناعات البتروكيماوية. وتعد السعودية أكبر شريك تجاري للبحرين، حيث بلغ حجم المبادلات التجارية غير النفطية بين البلدين نحو 4 مليارات دولار في العام 2023. وأن الاستثمارات السعودية في البحرين تُعد من بين الأعلى على مستوى المنطقة، حيث تجاوزت 9.2 مليار دولار أميركي. استثمارات ضخمة وكشف باسم إبراهيم، مدير تطوير الاستثمارات في وزارة الاستثمار السعودية، أن حجم الاستثمار في مشروع “المربع الجديد” الذي يتضمن ناطحة سحاب بطراز مكعب بارتفاع 400 متر يُقدر بنحو 50 مليار دولار. وأضاف أن استثمار مشروع “الدرعية”، الذي يُعد وجهة سياحية ثقافية، يصل إلى حوالي 60 مليار دولار. كما بلغ حجم استثمار “القدية”، الوجهة الرياضية والترفيهية، 40 مليار دولار، بينما يُقدر استثمار مشروع “نيوم” بنحو 500 مليار دولار. وفيما يتعلق بمشروعي “العلا” و”جدة المركزية” فكل منهما يشهد استثمارًا قدره 20 مليار دولار. التنوع الاقتصادي وأشار حمد العماري، مدير تنفيذي في إدارة المكاتب الدولية بمجلس التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، إلى أن مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي والتنويع الاقتصادي بلغت 46 مليار دولار في 2023، مقارنة بـ 11 مليار دولار في 2003. كما أوضح أن نسبة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة في البحرين بلغت 7 % في 2023، متفوقة على المعدل العالمي البالغ 5 %. وأضاف أن تدفق الاستثمارات الأجنبية ارتفع بنسبة 161.8 %، بينما تمثل نسبة مخزون الاستثمارات نحو 94.1 % من الناتج الإجمالي المحلي. في ختام المنتدى، أكد المشاركون أن هذه اللقاءات تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز الشراكات الاقتصادية بين السعودية والبحرين، خاصة في ظل رؤية السعودية 2030 ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية الحيوية. فرص للمصانع وعلى هامش المنتدى، قال الدكتور خالد فهد العلوي، الوكيل المساعد لتنمية الصناعة بوزارة الصناعة إن المصانع السعودية تحظى بأولوية وتُعامل كمصانع بحرينية ونحن نعمل على الدفع بمجالات الاستثمار، خاصة من خلال الحوافز والممكنات التي تم العمل عليها ضمن مبادرة “تكامل”. ومن أبرز مخرجات مجلس التنسيق السعودي البحريني، هو تحقيق مبدأ المعاملة بالمثل فيما يتعلق بالمحتوى المحلي والمشتريات الحكومية. وتتمكن المصانع السعودية من الاستفادة من أفضلية بنسبة 10% إذا حققت شروط برنامج تكامل البحريني، وبالتالي تُعامل كمصانع بحرينية. في المقابل، المصانع البحرينية تستفيد من آليات تفضيل المحتوى المحلي وفقاً لأنظمة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية في السعودية. تعزيز التعاون إلى ذلك، قال رئيس مجلس الأعمال السعودي البحريني، ماجد البقمي: إن التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين يتجاوز 30 مليار ريال سعودي، مما يعكس قوة الشراكة بين البلدين. وبين أن هذه العلاقة التجارية الكبيرة تدل على متانة التعاون بين السعودية والبحرين في مختلف المجالات الاقتصادية، ونطمح إلى تعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين، حيث إن السعودية والبحرين هما دولتان شقيقتان مكملتان لبعضهما البعض في جميع المجالات الاقتصادية. فرصة لتعزيز التعاون الاستثماري قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبد الله ناس: منتدى الاستثمار السعودي البحريني المنعقد في الدمام يركز بشكل رئيس على تعزيز وتطوير الفرص الاستثمارية بين البلدين. وعلى هامش هذا اللقاء، تم عقد اجتماع لمجلس رجال الأعمال السعودي البحريني، بالإضافة إلى منتدى مصاحب لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وكيفية تعزيزها بشكل أكبر. ومن المؤكد أن هذا المنتدى يعكس التكامل الاقتصادي الفريد بين البحرين والمملكة العربية السعودية، وهو ليس بالأمر الغريب بين بلدين تربطهما علاقات تجارية وثيقة. وتعتبر المملكة العربية السعودية أكبر شريك تجاري للبحرين، حيث تشكل الاستثمارات السعودية قوة دافعة في الاقتصاد البحريني. من جهة أخرى، يشهد رجال الأعمال البحرينيين في السعودية سوقًا واعدًا وفرصًا استثمارية متعددة، ونأمل أن يسهم هذا المنتدى في تحقيق نمو أكبر في العلاقات التجارية بين البلدين، بما يعود بالنفع على اقتصاداتهما ويعزز الشراكة الاستراتيجية بينهما.
اتفقت السعودية والبحرين على شراكة في مجال نقل مواد البناء من السعودية إلى البحرين...
اتفقت السعودية والبحرين على شراكة في مجال نقل مواد البناء من السعودية إلى البحرين...
أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات اعتزاز مملكة...
ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي البحريني الذي نظمه مجلس التنمية الاقتصادية...
أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز مارك توماس، أهمية الشراكة...
عقدت جمعية رجال الأعمال البحرينية، برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالحكيم...
استقبلت غرفة تجارة وصناعة البحرين، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج...
وافق مجلس الشورى في جلسته أمس على مشـروع قانون بالتصديق على الاتفاقية بين حكومة...
مواصلة تكثيف الجهود لتعزيز التنمية التي تسهم في توفير فرص نوعية لأبناء...
وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إلى مدينة جدة، غرب...