أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون، الإثنين، عن مخاوفه من عدم تحقيق الانسحاب...
Vous n'êtes pas connecté
شهد جنوب لبنان تطورات متسارعة مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من معظم القرى الحدودية، باستثناء خمس نقاط استراتيجية لم يحدد موعد انسحابه منها. ورغم أن هذا الانسحاب يأتي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن السلطات اللبنانية تؤكد أن أي بقاء إسرائيلي في الجنوب سيُعتبر احتلالًا، في موقف رسمي يشدد على ضرورة بسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها واحتكارها للسلاح. انسحاب غير مكتمل وموقف لبناني حازم أفادت التقارير الإعلامية بأن الجيش اللبناني انتشر في مناطق عدة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفل). واعتبرت الرئاسة اللبنانية أن استمرار الوجود الإسرائيلي في النقاط الخمس المتبقية خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار. هذا الموقف يتماهى مع تأكيد الحكومة اللبنانية في بيانها الوزاري على ضرورة تنفيذ القرار 1701 بحذافيره، ما يشمل انسحاب إسرائيل بالكامل وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. وفي هذا السياق، يرى الباحث في معهد الدراسات المستقبلية، عبدالله زغيب، أن الحكومة اللبنانية تبدو أكثر انسجامًا مع التوجهات الدولية والعربية التي تدعو إلى تقوية دور الدولة اللبنانية وبسط سيادتها، معتبرا أن "الجيش اللبناني بدأ بالفعل توسيع انتشاره في الجنوب، وهو ما يعكس التزام الحكومة بفرض سلطتها، لكن يبقى التحدي الأساسي في كيفية إنهاء الوجود الإسرائيلي في النقاط المتبقية". حزب الله بين السلاح والدور السياسي إلى جانب الانسحاب الإسرائيلي، يظل ملف سلاح حزب الله من القضايا الأكثر تعقيدًا في المشهد اللبناني. فالحكومة، التي تطرح نفسها كجهة وحيدة مسؤولة عن قراري السلم والحرب، تصطدم بحقيقة استمرار حزب الله كقوة عسكرية مستقلة. في هذا الإطار، يشير الكاتب والباحث السياسي مروان الأمين إلى أن لبنان يواجه مأزقًا بين "إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بنقاط استراتيجية من جهة، وتمسك حزب الله بسلاحه من جهة أخرى، ما يجعل الجنوب ساحة لصراع يتجاوز الحدود اللبنانية". يضيف الأمين أن المجتمع الدولي لن يدعم بشكل كامل الموقف اللبناني في مواجهة إسرائيل ما لم تحل مسألة سلاح حزب الله، قائلًا: "المعادلة التي تفرضها الدول الكبرى واضحة؛ الانسحاب الإسرائيلي يجب أن يقابله حصر السلاح بيد الدولة، وهذا ما لم يتحقق بعد". المعادلة الجديدة في الجنوب أمام هذه الوقائع، يبرز سؤال محوري: هل يشكل الانسحاب الإسرائيلي الجزئي مقدمةً لمرحلة جديدة تفرض على الدولة اللبنانية مواجهة استحقاق احتكار السلاح، أم أن المعادلة الحالية ستستمر كما هي، مع توازن غير مستقر بين الجيش اللبناني وحزب الله؟. يرى زغيب أن "التكنولوجيا العسكرية الحديثة، مثل الطائرات المسيّرة، غيّرت مفهوم السيطرة على الأرض، مما يعني أن الاحتفاظ بنقاط استراتيجية لم يعد كافيًا لضمان الأمن الإسرائيلي". ومع ذلك، فإن استمرار التوتر في الجنوب اللبناني، سواء بسبب الوجود الإسرائيلي أو تحركات حزب الله، قد يجعل أي استقرار مستدامًا أمرًا صعب التحقيق. انسحاب إسرائيل المجتزأ من جنوب لبنان يضع الدولة اللبنانية أمام اختبار حقيقي لفرض سيادتها. فبينما تطالب بيروت بالانسحاب بالكامل، تبقى مسألة سلاح حزب الله حجر عثرة أمام تحقيق سيادة مطلقة. في ظل هذه الظروف، يبقى التحدي الأساسي هو كيفية الموازنة بين الالتزامات الدولية والمصالح الوطنية، دون أن يتحول الجنوب اللبناني إلى ساحة صراع مفتوحة.
أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون، الإثنين، عن مخاوفه من عدم تحقيق الانسحاب...
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الخميس، إنه أبلغ مسؤولين أميركيين...
عقب ساعات من انتهاء مهلة لتطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل،...
أكدت الحكومة اللبنانية في مسودة بيانها الوزاري الذي أقرته، الاثنين، التزامها...
في الساعات الأولى من يوم الجمعة، 14 فبراير 2025، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية...
قال أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، الأحد، إن القوات الإسرائيلية يجب أن...
شن الطيران الإسرائيلي، ليل الخميس، غارات على جنوب لبنان وشرقه، بحسب ما أفاد...
انسحب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات اللبنانية الحدودية التي كان يسيطر عليها...
نقلت القناة "12" الإسرائيلية أمس الثلاثاء أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي...
أكدت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، من بيروت، اليوم...