حماس تدعو لحكومة توافق وطني لمواجهة خطط ترامب.. وفتح ترد

تزامناً مع اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن خطته بشأن ترحيل الفلسطينيين والسيطرة على قطاع غزة بهدف تحويله لمنتجع سياحي، دعت حماس إلى حكومة توافق وطني لمواجهة خطط الرئيس الأميركي. فقد قال المتحدث باسم حركة حماس، محمود المرداوي، أنه يجب التوصل لحكومة توافق وطني بشكل سريع لمواجهة خطط ترامب، لكنه أشار إلى أن لا إدارة في غزة دون حركة حماس. وتابع "لا أحد يقبل أن تسيطر السلطة الفلسطينية على غزة بدون حماس". كما أضاف "نقبل اقتراحات مصر بشأن لجنة إدارة قطاع غزة، ولم نعترض على أي بند". بالمقابل، ردت حركة فتح على لسان متحدثها إياد أبو زنيط على دعوة حماس، وقال "للعربية/الحدث" أن دعوة حماس لحكومة وحدة وطنية جاءت متأخرة. كما قال إن "المصلحة العليا تتطلب أن تتنحى حماس حتى نتعامل مع المجتمع الدولي". يأتي استمرار الانقسام الفلسطيني، في وقت طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكرة لإنهاء النزاع بين إسرائيل وحركة حماس بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين. وردد ترامب مرة جديدة أنه سيكون بإمكان سكان القطاع المدمر بعد 15 شهرا من الحرب، الانتقال للعيش في الأردن أو في مصر، فيما أكد البلدان معارضتهما لمثل هذا الطرح. وهذه الخطة التي وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "مروّعة" و"غير قانونية"، دانتها دول عدة والأمم المتحدة، وتأتي في وقت يفترض فيه أن تستأنف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.