Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 19/Sep 22:16

“بحريننا” درع واقٍ ضد محاولات الفرقة وترسيخ لمعاني الوطنية

أكد مسؤولون وأكاديميون وإعلاميون أن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا” تمثل تجسيدًا حيًا للرؤى الملكية السامية التي رسمت مسارًا واضحًا لتضمين القيم الوطنية في مختلف الخطط والمبادرات، حيث رسخت هذه المبادرة في قلوب المواطنين معاني القومية والوطنية، وشكلت درعًا واقيًا من محاولات الفرقة والتشتت.  وأجمعوا على أن المنصات التفاعلية والفعاليات الإبداعية والتثقيفية المرتبطة بـ “بحريننا” أسهمت في تعزيز الوعي الوطني وترسيخ الهوية البحرينية، بما ينعكس إيجابًا على سلوك الأفراد ويعزز التلاحم المجتمعي، مؤكدين أن هذه المبادرة الوطنية تمثل نموذجًا عمليًا للشراكة بين الدولة والمجتمع، وتجسد قيم الولاء والانتماء باعتبارها مسؤولية مشتركة تضع الهوية الوطنية في صدارة الأولويات، وتحفّز الأجيال على مواصلة مسيرة البناء والتنمية.  مبادرات مستدامة من جهتها، أشادت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، المدير العام لمعهد الإدارة العامة، بالخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا”، والتي تستند في جوهرها على الرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وتترجم توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبدعم من الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية رئيس اللجنة. وأكدت أن الخطة الوطنية تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز التلاحم المجتمعي، عبر مبادرات مستدامة تعكس قيم الولاء والانتماء الوطني، مشيرةً إلى أن رؤى جلالة الملك رسمت مسارًا واضحًا لتضمين القيم الوطنية في جميع خطط وبرامج ومبادرات معهد الإدارة العامة الموجهة للقطاعين العام والخاص والأفراد على حد سواء. وأضافت أن برامج المعهد صُممت بما يتناسب مع الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا”، انطلاقًا من الإيمان الراسخ بأن القيم الوطنية تشكل ركيزة أساسية للارتقاء بالأداء المؤسسي وتعزيز الانتماء المؤسسي والوطني. كما نوهت سعادتها بالخطة الإعلامية المصاحبة للخطة الوطنية، مثمنةً الجهود المبذولة لإطلاق المبادرات والبرامج المجتمعية الهادفة التي ترسخ القيم الوطنية في المجتمع البحريني. وأكدت أن الشراكة المجتمعية وتكامل الأدوار بين مختلف الجهات والمؤسسات الوطنية يمثلان نهجًا راسخًا لدعم المسيرة التنموية وتحقيق أهداف واستدامة الخطة الوطنية “بحريننا”. قول وفعل أكد السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس الشؤون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية إنّ “الوطنية و الهوية البحرينية واجب علينا كمواطنين، و حق علينا نحن ابناء البحرين أن نكون موضع ثقة من القيادة الرشيدة حفظها ورعاها، وبأفعالنا و صدق توجهنا نبني الوطن و نذود عنه ونعمل بتفاني و إخلاص من أجل الوطن و المواطنين، و نسخر العلم و المعرفة من أجل رفعة الوطن و العلو من شأنه”. واضاف السفير الذوادي ان البحريني الأمين المخلص يدرك أن و اجبه ومسؤوليته تحتم عليه أن يرفع شعار بحريننا قولا و فعلا، فالأجداد و الآباء حملوا على عاتقهم المسؤولية الوطنية بكل إخلاص و تفاني، و أثبتوا التفافهم و مؤازرتهم للقيادة الرشيدة، و نحن كأبناء لهم على الدرب إن شاء سائرون، حفظ الله بلادنا البحرين و قيادتنا الرشيدة و أبناء وطننا العزيز.. وأعرب السفير الذوادي عن بالغ شكره وتقديره للفريق اول الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا” واعضاء اللجنة، من خلال الدور الفاعل في اطلاق المبادرات والبرامج الفعّالة التي تُسهم في اعلاء الهوية الوطنية، وإشراك مكونات المجتمع من أفراد ومؤسسات في فعاليات “ بحريننا “ الوطنية، متمنياً التوفيق والسداد في تنفيذ مزيدا من المبادرات الوطنية الرائدة. أنشطة هادفة  أكد رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري أن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة عملت منذ انطلاقها على تنظيم حزمة من الأنشطة الهادفة إلى ترسيخ القيم الوطنية، وقد استطاعت أن تقدّم مئات الفعاليات المتميزة والفاعلة في مجال تعزيز الهوية. وقال: “إن هذه الفعاليات، وإن جاءت في أشكال إبداعية أو تطوعية أو تثقيفية، فإنها تُغرس في المشاركين معاني الانتماء الوطني، وتسهم في تأصيل الهوية البحرينية”، مشدداً على أن هذا النوع من الأنشطة يتطلب مزيداً من الإبداع والابتكار. ورأى د. الأنصاري أن من أبرز إنجازات خطة “بحريننا” أنها أوجدت آليات وروافد ومسارات لإذكاء قيم المواطنة والهوية في النفوس، ولا سيما لدى الجيل الجديد من الناشئة والشباب، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات بحسب اختصاصاتها، مؤكداً أن المشاريع التشاركية التي تستقطب الطلبة والطالبات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم أو جامعة البحرين أو غيرها من المؤسسات، تُعدّ أقصر السبل لتحقيق الأهداف المرتبطة بتعزيز قيم المواطنة، وحقوق الإنسان، وروح التطوع، وتحمل المسؤولية الاجتماعية. وأعرب عن اعتزازه باستضافة جامعة البحرين لعدد من فعاليات مبادرة “بحريننا”، ودعمها المستمر لأنشطتها، ومن بينها: استضافة معارض متخصصة، والمشاركة في “تحدي الجامعات”، إلى جانب عقد عدة اجتماعات تنسيقية بين الجامعة والمبادرة، مشدداً على أن التعاون بين الجامعة الوطنية والمكتب التنفيذي لمبادرة “بحريننا” يمثل نموذجاً للشراكة الوطنية البناءة. وأشار رئيس جامعة البحرين في ختام تصريحه إلى أن مشاركة طلبة الجامعة في فعاليات “بحريننا” تعكس التزام الجامعة بدورها التربوي والاجتماعي في تنمية وعي الطلبة، وأداء رسالتها في العمل على مختلف الأصعدة لصقل شخصياتهم بالمسؤولية الوطنية، إضافةً إلى إكسابهم مهارات التفكير الإبداعي والعمل الجماعي وروح المبادرة. درع واق  كما أشار الدكتور عبدالله الحواج الى ان “تمكين أجيالنا الشابة من المتابعة والمشاركة في برامج وفعاليات المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) التي رسخت في قلوبنا جميعًا معنى استحضار قوميتنا ووطنيتنا عبر التاريخ، لنشكل منها درعًا واقيًا من مختلف أشكال محاولات الفرقة والتشتت، ومحاولات تشويه هذه الخصوصية بدس معلومات مغلوطة عن وحدة الوطن، وعن سلامة ماضيه، مؤكدا دعم الوطن والولاء له”.  ونوه ببرامج وفعاليات المبادرة المرتبطة “بحياتنا التعليمية والعلمية، بل وتصرفاتنا اليومية”، مؤكدا أنه قد آن الأوان بأن يكون تعليمنا الأكاديمي مرتبط هو الآخر بهذه البرامج الوطنية، كإقامة محاضرات في اليوم الدراسي للطلاب، أو عن طريق الحملات التوعوية التي تقودها الجامعات عبر الصحف وأجهزة الإعلام المختلفة، حيث ان كل ذلك يصب في المحافظة على هويتنا، ويثبت شخصيتنا الوطنية بصيرورة إيمانية لا تخطئها عين، ولا تنحرف عنها رؤية. واضاف ان “بلادنا الواعية ومؤسساتنا المتطورة اليقظة وحكومتنا الرشيدة وضعت توصيات وتوجيهات جلالة الملك المعظم نصب أعيينا بضرورة البناء على ما فات حتى يظل ارتباطنا بالجذور قويًا، وبدعائم الحضارة وأعمدة التقدم متواصلاً مع الماضي، وثابتًا على مبادئه دون الإخلال بما يرد إلينا من تكنولوجيا ضرورية لتطوير جداريات التقدم، وتحفيز الأجيال الطالعة وتشجيعها على اقتحام عوالم الرقمية بقلب ملؤه الإيمان بالثوابت وعقل متطلع لكل ما هو جديد، وكل ما هو مفيد، وكل ما يشكل إضافة نوعية للذهنية البحرينية اليقظة”. وختم “ما كان من برامج (بحريننا) التي شاركت فيها عدة وزارات ومؤسسات فاعلة ما هي إلا ذكرى إضافية للذاكرة الوطنية، وهي محفز جديد يُضاف إلى مختلف المحفزات التي وجهت إليها قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة، لكي يصبح المواطن البحريني أكثر وعيًا بأهمية صون هويته الوطنية وأكثر التزامًا بشخصيته القوية المتميزة، بل وأكثر استعدادًا للدفاع عنها وصون مقدراتها وحماية ثوابتها”. الانتماء الوطني أكد الكاتب الدكتور نبيل العسومي ان للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، دور مهم ومحوري في تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة من خلال تضافر جهود مختلف الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي المتمثل في الوزارات والهيئات والمراكز والقطاعات والقطاع الخاص من شركات ومؤسسات ضمن خطة متكاملة تلبي متطلبات تعزيز قيم الانتماء، وترسخ مفاهيم المواطنة لدى الجميع ترجمة للتوجهات الملكية السامية لتعزيز قيم الانتماء والمواطنة. وأشار ان تنظيم الفعاليات والمعارض واللقاءات والاجتماعات والتي كان آخرها المنصات التفاعلية والمبتكرة التي اقيمت في مجمع مدينة التنين، يساهم دون ادني شك في تعزيز الوعي الوطني بأهمية الانتماء الوطني وحب القيادة واحترام القوانين والانظمة.  واضاف انه وفي هذا الاطار لا بد من الاشادة بدعم ومساندة وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة ودعمه لكافة الجهود التي تبذلها الجهات المعنية ذات الصلة لانجاح هذه الخطة. ترسيخ الهوية أشارت الاعلامية والباحثة الاكاديمية الدكتورة سهير المهندي إن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة في مملكة البحرين تمثل شهادة حية على قدرة الوطن على تحويل الرؤى الاستراتيجية إلى واقع ملموس، وعلى قدرة المواطن على أن يكون شريكاً حقيقياً في صناعة المستقبل، حيث ان برنامج “بحريننا” جاء ليس كأداة تنفيذية فحسب، بل كنبض حي للهوية الوطنية، يعكس عمق الانتماء وصدق الولاء لكل جزئية من أرض البحرين وشعبها، فلقد نجحت هذه المبادرة، بفضل التنسيق المثمر بين فريق “بحريننا” ومختلف الجهات المعنية، في خلق منظومة وطنية متكاملة، تتشابك فيها الجوانب الاجتماعية والثقافية والتعليمية والإعلامية، لتصبح الهوية الوطنية واقعاً حيّاً في نفوس المواطنين، وقيمة متجذرة في المجتمع كله. واضافت إن ما يميز هذا الإنجاز ليس فقط النتائج المباشرة، بل قدرتها على ترسيخ أسس الهوية الوطنية كمنطلق لكل الخطط الاستراتيجية المستقبلية، فقد أصبح المواطن شريكاً فاعلاً، والهوية الوطنية عنوان كل مبادرة، والقيم المجتمعية مرجعية لكل عمل وطني، كما إن تقييم هذه الجهود يظهر أن التخطيط الذكي والتطبيق المبتكر لا يحققان مجرد نجاح مرحلي، بل يضعان حجر الأساس لمستقبل وطني مستدام، يضمن أن تبقى القيم الوطنية متجذرة في الأجيال القادمة، وأن يكون الولاء والانتماء جزءاً من الروح اليومية لكل فرد. وفي سياق هذا النجاح، يظهر بوضوح أن مملكة البحرين قدمت نموذجاً فريداً في تحويل الرؤية الاستراتيجية إلى فعل ملموس، حيث يلتقي التخطيط الدقيق مع الإرادة الوطنية الصادقة، لتتجسد الهوية الوطنية ليس شعارات على الورق، بل تجربة حية يعيشها كل مواطن ومواطنة، ويعكسها كل عمل وطني، مؤكدين أن المستقبل الوطني لا يُبنى إلا بقوة الانتماء وصدق الولاء، وأن كل جهود الخطة الوطنية وبرنامج “بحريننا” هي نواة لمستقبل يكتب فيه المواطن عنوان كل نجاح وركيزة كل تطور.  المشاركة المجتمعية  أكدت الكاتبة الصحفية في صحفية “ الايام “ تمام أبو صافي أن البرامج والفعاليات التي يطلقها المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا”، تمثل خطوة رائدة في تحويل القيم الوطنية إلى ممارسات حية وتفاعلية، يستطيع جميع أفراد المجتمع التفاعل معها بشكل مباشر. وقالت ابو صافي إن هذه الجهود تسهم في تحقيق أهداف الخطة الوطنية عبر ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الناشئة والشباب، وتعزيز ارتباطهم بالثوابت البحرينية، من خلال مبادرات توازن بين التثقيف والترفيه، وتفتح المجال أمام المشاركة المجتمعية الواسعة. وأضافت ابو صافي أن المنصات التفاعلية والأنشطة الرقمية، إلى جانب الاهتمام بالبعد العائلي والتعليمي للأطفال، تجعل من “بحريننا” نموذجًا عمليًا لبرامج وطنية تستند إلى الإبداع والشمولية، وتؤكد على الشراكة بين المؤسسات والمجتمع في الحفاظ على القيم وتعزيز روح المواطنة الصالحة. وختمت أبو صافي بالتأكيد على أن نجاح “بحريننا” في استقطاب مختلف الفئات يعكس رؤية وطنية متجددة، تسعى إلى ترسيخ الانتماء باعتباره مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، وهو ما يجعل هذه المبادرات ركيزة أساسية في بناء مستقبل أكثر تماسكًا ووحدة. وعي عميق  وقال الإعلامي عصام ناصر، إن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا” تمثل مشروعاً وطنياً رائداً يعكس رؤية البحرين في الاستثمار بالإنسان وبناء مجتمع متماسك وواعٍ بهويته، وان ما يميز هذه مبادرات بحريننا انها لا تقتصر على شعارات أو مناسبات وصور، بل تمتد إلى اقامة البرامج والفعاليات العملية التي تلامس حياة المواطنين، وتمنح الشباب خاصةً الفرصة للمشاركة والتعبير عن انتمائهم واعتزازهم ببلدهم. وأضاف، إن هذه الجهود تعزز من ترابط المجتمع البحريني، وتخلق وعياً عميقاً بقيمة الهوية الوطنية بما ينعكس على سلوك الأفراد في حياتهم اليومية وعلى عطائهم في ميادين العمل والعلم والثقافة،منوها بنجاح “بحريننا” في استقطاب فئات المجتمع كافة، ممال يترجم التزام الدولة برؤية مستدامة تحافظ على خصوصيتنا البحرينية وتؤكد في الوقت ذاته انفتاحنا الإيجابي على العالم. وأختتم الإعلامي عصام ناصر، أنه من الملفت في سياق ما تقدم هو التفاعل الكبير الذي يبديه شباب البحرين مع هذه المبادرة الوطنية الرائدة وهو ما يمثل مؤشراً مهماً على نجاحها ويعكس أثرها الإيجابي في المجتمع.  زيادة التواصل  من جانبه، اشاد محمد ياسين بالفعاليات والبرامج التي يطلقها المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا”، مشيرا ان المنصات التفاعلية والمبتكرة لها دورا كبيرا في تعزيز حب الوطن الذي يعتبر ملفى المواطن وبيته الكبير، مما يستوجب علينا تقديره واحترامه وصونه. واضاف ان فعاليات “ بحريننا “ تسهم بشكل واضح في زيادة التواصل فيما بين المواطنين والجهات المعنية مما يتيح الاطلاع على البرامج الوطنية التي يستفيد منها الصغار والكبار وتسهم في زيادة اللحمة والنسيج الوطني، فمن الجميل ان نتواصل مع الجمهور وخاصة من صغار السن حتى نزرع في قلوبهم حب البحرين والتآخي والتآزر فيما بين الشعب الوفي، كما تشكل هذه المنصات اداة فعالة لتوعية الابناء بواجبهم تجاه وطنهم من خلال الجد والعمل، متمنيا التوفيق والنجاح للقائمين على المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا”.