Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 23/Mar 10:50

إزالة خيمة "درة الملاعب العربية" استعدادًا لكأس آسيا والمونديال

انطلقت أعمال إزالة الخيمة القديمة في ملعب الملك فهد الدولي، في إطار مشروع تطويري شامل، ضمن استعدادات المملكة لاستضافة كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034، حيث يخضع الاستاد لعملية تحديث واسعة تهدف إلى تحسين بنيته التحتية ورفع مستوى جاهزيته لاستقبال البطولات الكبرى. تطوير شامل لتعزيز تجربة الجماهير واللاعبين ويشمل تطوير ملعب الملك فهد الدولي الذي بدأ مطلع عام 2025 عدة تحسينات جوهرية، أبرزه:     •    إزالة الخيمة القديمة واستبدالها بأخرى حديثة ذات تقنيات متطورة.     •    زيادة الطاقة الاستيعابية للملعب، مع تحسين تجربة المشجعين داخل المدرجات.     •    إلغاء المضمار المحيط بالملعب، وإعادة تصميمه ليتماشى مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).     •    تطوير أنظمة التبريد والإضاءة لضمان راحة الجماهير وجودة أداء اللاعبين. خصائص متطورة للخيمة الجديدة وتم الكشف عن بعض المواصفات الرئيسية للخيمة الحديثة، التي ستضفي طابعًا عصريًا على الملعب، وتشمل:     •    إضافة مسار “سكاي ووك” في أعلى نقطة بالسقف، مما يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بإطلالة بانورامية على الاستاد والتقاط الصور التذكارية.     •    تعزيز المناخ الداخلي من خلال أنظمة تبريد متقدمة تضمن راحة اللاعبين والمشجعين.     •    زيادة الظل في المدرجات لحماية الجماهير من أشعة الشمس المباشرة.     •    تحسين الإضاءة الطبيعية داخل الاستاد، مما يعزز الرؤية ويوفر تجربة بصرية أفضل.     •    تركيب شاشات LED حديثة بدقة عالية، إلى جانب إضاءات متوافقة مع معايير الفيفا، مما يرفع جودة النقل التلفزيوني. إرث رياضي يستعد للمستقبل يُعد ملعب الملك فهد الدولي، الذي تم افتتاحه رسميًا عام 1986 بعد أربع سنوات من البناء، أحد أهم المنشآت الرياضية في السعودية، حيث استضاف العديد من البطولات الكبرى. ويأتي تطويره في سياق خطة المملكة الطموحة لتعزيز بنيتها التحتية الرياضية استعدادًا لكأس العالم 2034، إذ يُعد واحدًا من 15 ملعبًا رئيسيًا سيتم تحديثها لتوفير تجربة عالمية المستوى. مع هذه التحولات الكبيرة، تسعى السعودية إلى تقديم نسخة استثنائية من كأس العالم تعكس تطور رياضتها وقدرتها على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، مما يعزز مكانتها كوجهة رياضية عالمية رائدة.