Vous n'êtes pas connecté
قال رئيس مجلس إدارة مجموعة ترافكو، إبراهيم زينل، إن المجموعة مستمرة في تحقيق أرباح منتظمة وتوزيعها على المساهمين، مشيرًا إلى أن ترافكو حافظت على أدائها القوي على مدى السنوات الماضية، مما يعكس استقرار أعمالها ونموها المستدام في قطاع الأغذية. وذكر زينل، خلال اجتماع الجمعية العمومية لشركة ترافكو، أن المجموعة تضم عدة شركات صناعية، من بينها شركة أوال للألبان، التي تمتلك ترافكو 51 % من أسهمها. وأوضح أن الشركة تشهد توسعًا كبيرًا، حيث تم شراء معدات جديدة لدعم عمليات الإنتاج، ومن المتوقع وصول هذه المعدات بحلول منتصف العام الجاري. وأضاف أن بعض خطوط الإنتاج الحالية تعمل بكامل طاقتها، مما يجعل التوسع ضروريًا لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق المحلية والإقليمية. كما أشار إلى أن منتجات أوال للألبان تحظى بثقة المستهلكين ليس فقط في البحرين، بل أيضًا في الأسواق الخارجية، حيث تمتلك المجموعة فروعًا في الكويت والمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. ومن خلال هذه الفروع، يتم توزيع منتجات أوال البحرينية في هذه الأسواق، مما يعزز حضور الشركة إقليميًا. وأضاف أن المجموعة تنتج العديد من المنتجات لحساب علامات تجارية أخرى، والتي قد لا تحمل اسم “أوال”، لكنها تُصنع وفق أعلى المعايير الإنتاجية والرقابية في البحرين. وكشف زينل عن استثمارات جديدة في قطاع المياه المعبأة، حيث سيتم استلام معدات متطورة الشهر المقبل لدعم عمليات التعبئة. وأوضح أن الطلب على المياه المعبأة في تزايد مستمر، مما دفع المجموعة إلى تعزيز طاقتها الإنتاجية للحفاظ على حصتها في السوق وتلبية احتياجات المستهلكين. أما في قطاع اللحوم، فقد أشار زينل إلى أن مجموعة ترافكو استحوذت بالكامل على شركة المواشي، وتم تغيير اسمها إلى “مواشي للتجارة”. وذكر أن الشركة تركز حاليًا على توفير اللحوم المبردة والمجمدة، نظرًا لتزايد الإقبال عليها مقارنة باللحوم الطازجة المحلية. كما أوضح أن استيراد الأغنام الحية يشهد تراجعًا تدريجيًا بسبب ارتفاع تكلفتها، في حين أن اللحوم المبردة والمجمدة أصبحت أكثر طلبًا في السوق. وفي ختام حديثه، أكد زينل أن قطاع الأغذية يشهد نموًا مستمرًا عامًا بعد عام، رغم المنافسة القوية في السوق. وأضاف أن مجموعة ترافكو أصبحت إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني في هذا القطاع، مع التزامها بتقديم منتجات ذات جودة عالية وتوسيع نطاق عملياتها لتلبية احتياجات المستهلكين داخل البحرين وخارجها.