X

Vous n'êtes pas connecté

Maroc Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 26/Mar 01:06

مطلــوب أمنـي يغــدر بشقيقــه ليسلمــه للشـرطــة

صادقت محكمة الاستئناف الجنائية الأولى على حكم الدرجة الأولى، وذلك بمعاقبة محتال بالحبس لمدة سنة و3 أشهر، إثر قيامه بسرقة محفظة من سيارة، والانتفاع ببطاقة الهوية التي بها بغير وجه حق عند تورطه في حادث مروري، فضلًا عن انتحال شخصية شقيقه للإفلات من العقاب، كما أيدت المحكمة في حكمها إبعاد المتهم نهائيًّا عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.  وتشير تفاصيل الواقعة إلى قيام المتهم بسرقة محفظة نقود تحتوي على 4 بطاقات بنكية وبطاقة هوية من داخل سيارة مركونة بالقرب من منزله، حيث تمكن صاحب السيارة من معرفة السارق بعد أن اطلع على الكاميرات الأمنية الخاصة بالجيران، والتي ثبت بها قيام المتهم بالاقتراب من السيارة والركوب فيها وسرقة المحفظة ومغادرة المكان.  وبعد مرور فترة زمنية على الحادثة السابقة، تورّط المتهم في حادث مروري، حيث كان حينها تحت تأثير الكحول، وعندما توجه رجل الأمن الذي كان يباشر الحادث إليه، سلّمه المتهم بسوء نية بطاقة هوية المجني عليه المسروقة وانتفع بها بغير وجه حق.  وقد تم تسجيل الحادث المروري باسم المجني عليه صاحب البطاقة المسروقة، وبعد أن تم الاشتباه في المتهم بأنه في حالة سكر، توجه رجال الأمن به إلى المستشفى لفحصه، حينها قرر المتهم لهم أنه ليس الشخص ذاته الذي في البطاقة المسروقة.  وبعد مرور حوالي ساعة ونصف، تواصل المتهم مع شقيقه الذي كان خارج البلاد وطلب منه أن يرسل إليه نسخة من بطاقة هويته وجواز سفره، فامتثل شقيقه لما أراد وأرسل له نسخة منهما عبر تطبيق “الواتساب”، وعليه عرض المتهم البطاقة الخاصة بشقيقه على رجال الأمن بواسطة هاتفه منتحلًا شخصية شقيقه نظرًا لوجود تشابه كبير بينهما، وعليه قام الموظف حسن النية بتدوين بيانات شقيق المتهم في نظام العيادة لاستمرار الفحوصات، حيث دوّن في الاستمارة أنه في حالة سكر.  وبعدها تم التوجه بالمتهم إلى مبنى التوقيف بالإدارة العامة للمرور، وعندما حاول مسؤول التوقيف إدخال البيانات، تبين أن البيانات لا تعود للمتهم، فتم التواصل مع صاحب البطاقة، والذي قرر لهم أنه ليس المتهم، وبعد مرور ساعات من المحاولة مع المتهم، اعترف أخيرًا باسمه الحقيقي، إذ إنه وبعد التأكد من بياناته في النظام الجنائي الموحد، تبين أنه الشخص ذاته الذي أفاد به.  وأخيرًا، اعترف المتهم لهم بأنه قام بفعلته هذه لكونه مطلوبًا أمنيًّا ويريد الهروب من وجه العدالة، فتم تصحيح جميع البيانات بعد معرفة الحقيقة.

Articles similaires