Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 11/Jan 18:36

لجنة تحقيق برلمانية حول "آلية تسجيل الحجاج"

تقدم النواب محمد العليوي، زينب عبدالأمير، حنان فردان، حمد الدوي، عبدالواحد قراطة، بطلب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية بشأن الآلية الحديثة التي تم اعتمادها لتسجيل الحجاج.   وأشارت مبررات تشكيل اللجنة إلى أنه بناءً على شكاوى العديد من حملات الحج في مملكة البحرين بشأن الآلية الإلكترونية المستحدثة لتسجيل الحجاج، وما حدث من عدم تشاور مسبق مع تلك الحملات بشأن النظام الجديد، والارتباك الذي تسبب به هذا النظام، مما أدى إلى إلحاق الضرر بتلك الحملات التي تمتد خدمات بعضها لأكثر من 80 سنة.   وأوضحت المحاور الخاصة بطلب تشكيل اللجنة، حيث تم تحديد المحاور التالية:   المحور الأول: التحقق من الخلل الذي حدث في نظام التسجيل الإلكتروني الجديد لتسجيل الحجاج (منصة الحج)، والتي شملت: - إلغاء المفتاح الإلكتروني للتسجيل في أول يوم من فتح المنصة. - توقف المنصة منذ الساعات الأولى لفتح التسجيل. - تداخل التسجيل بين المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون والمقيمين في آن واحد. - توقف المنصة الساعة التاسعة صباحاً ثم فتحها في ساعات متأخرة من الليل دون إشعار أصحاب الحملات والمواطنين.   المحور الثاني: التحقق من عدالة وشفافية الآلية الحديثة لتسجيل الحجاج، والتي تضمنت: - تجميد الأعداد المسجلة على كل حملة من الذين لم يسبق لهم الحج. - عدم اختيار أعضاء من الحملات لمتابعة آلية الفرز وبقية الإجراءات.   - عدم السماح للحملات بمعرفة أعداد المسجلين لديها. - عدم توافق الأعداد المسجلة في المنصة مع ما أرسله الحجاج للحملات من صور لطلباتهم التي قدموها للتسجيل في تلك الحملات. - إظهار نتائج الفرز للحملات قبل انتهاء فترة التسجيل بـ12 يومًا مما سمح للدعاية والإعلان وتشويه سمعة الحملات التي لها خدمة تزيد عن 80 سنة دون مبرر، مما سبب عزوف الحجاج عنها وتوجههم للتسجيل في الحملات المعلن فوزها. - عدم تحديد سقف نهائي للتسجيل لكل حملة، مما جعل بعض الحملات تستحوذ على نسب عالية من الكوتا.   المحور الثالث: التحقق من الإجراءات التي قامت بها اللجنة العليا لشؤون الحج والعمرة بشأن توضيح النظام الجديد للحملات وتنفيذه بالشكل المطلوب، وذلك بعدم التزام المسؤولين عن المشروع بما تم توضيحه للحملات قبل البدء فيه. شمل ذلك: - عدم الالتزام بما تم توضيحه للحملات بشأن المفتاح الإلكتروني واطلاع الحملات على المنصة من بداية فتحها. - المبالغ الباهظة للتأمين المترتبة على الحملات قبل الحصول على حصتها من التسيير. - عدم كفاية الوقت للتشاور مع الأطراف المعنية قبل فتح منصة التسجيل. - عدم قبول أي مقترح من أصحاب الحملات للتعديل قبل طرح المشروع.   تجدر الإشارة إلى أنه سيكون مساء يوم غدٍ الأحد اجتماع لأصحاب الحملات المتضررة في مجلس العمار بمنطقة طشان، للاطلاع على ما قامت به اللجنة المكلفة بمهام المتابعة مع الجهات الرسمية بهذا الشأن.