Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 19/Jun 22:39

“البلاد” تنشر أبرز الاشتراطات العامة لمباني ومنشآت المؤسسات الصحية

يجب‭ ‬ألا‭ ‬يشرف‭ ‬الاستشاري‭ ‬على‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬سريرا‭ ‬ توفير‭ ‬طبيب‭ ‬مقيم‭ ‬واحد‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬لكل‭ ‬25‭ ‬سريرا‭ ‬في‭ ‬النوبة‭ ‬الواحدة   تتضمن اللائحة التنفيذية للمؤسسات الحكومية عددًا من الاشتراطات العامة لمباني ومنشآت المؤسسات الصحية، وفي هذا الإطار تسلط “البلاد” الضوء على جملة الاشتراطات العامة الواردة في اللائحة والواجب توفرها في كافة المؤسسات الصحية، وأولها أن يكون الموقع مناسبًا، مع التقيد بأنظمة البناء المعتمدة في المنطقة من ناحية الارتفاعات ونسب البناء والارتدادات وذلك وفقًا لاشتراطات الجهات المعنية، وأن يكون بعيدًا عن الأماكن الخطرة كأماكن تخزين المواد البترولية والغازات والورش، ومصادر الإزعاج، مع خلو المبنى والمناطق المحيطة به من المخاطر، وأن يتم اعتماد المواصفات والمعايير العالمية بالنسبة للتفاصيل الفنية الميكانيكية والهندسية في المبنى ككل بما لا يتعارض مع الاشتراطات المتطلبة.  وأوردت اللائحة أنه يجب مراعاة أن تكون المداخل والمخارج جهة الشارع الرئيس فقط، ولا يتم فتحها جهة الشوارع الفرعية، وأن يكون المبنى مستقلًا وغير متصل بسكن أو أي مكان عمل آخر، وأن يكون مصممًا بحيث يمكن القيام بجميع الأعمال به بطريقة سليمة ومريحة ومأمونة، وبحيث لا يكون مكتظًا بالتجهيزات.  كما يجب توفير مواقف سيارات مناسبة طبقًا لاشتراطات الجهات المعنية، وأن يوفر التصميم الداخلي للمؤسسة للمريض الإحساس بالأمان والراحة سواء في الفراغات الداخلية أو الخارجية، ويتيح سهولة التنقل بين أقسام المؤسسة، كما يجب مراعاة احتياجات المسنين وذوي الإعاقة في كافة مرافق المؤسسة بوضع المنحدرات المقاومة للانزلاق والابتعاد بقدر الإمكان عن العتبات في التصميم الهندسي في كافة مرافق المؤسسة. الأمن والسلامة وعن الأمن والسلامة، أكدت اللائحة ضرورة التزام توافر اشتراطات الأمن والسلامة في المؤسسات الصحية التي تصنف كمستشفيات ومراكز طبية، أبرزها وجود شخص مؤهل تأهيلًا مناسبًا ليعمل بدوام كامل أو التعاقد مع جهة خارجية لتتولى مسؤولية إدارة برنامج السلامة في المؤسسة، وإجراء الصيانة الدورية الوقائية والصيانة التصحيحية في جميع النظم الكهربائية والميكانيكية مع ضرورة التوثيق، وتدريب جميع الموظفين العاملين في مجال الصحة والسلامة. كما يجب تتبع المؤسسة برنامجًا للوقاية من الحرائق بحيث يشتمل على الآتي: تدريب الموظفين على خطة الإخلاء عند حدوث حريق وتقام التدريبات بشكل منتظم، وطرق النجاة الخالية من العوائق، والتخزين المناسب للمستلزمات والأجهزة الطبية، ويتم تنفيذه بشكل صحيح، وعدم التخزين على الأرضيات أو في الممرات، وترك مسافة 30 سم على الأقل من سقف الغرفة و15 سم من الأرضية، وتوفير أنظمة الحريق بما في ذلك توفير إنذار الحريق ومعدات لمكافحة الحريق تعمل بصورة جيدة، ومراعاة عدم تعارضها مع سلامة الأجهزة الطبية المستخدمة. كما يجب أن تؤمن المؤسسة ويتم حماية مستخدميها من خلال تعيين أفراد أمن بعدد يتناسب مع حجم المؤسسة وأقسامها وخدماتها، تأمين معدات المؤسسة وبياناتها، فرض سياسة عدم التدخين. اشتراطات التعقيم وعن متطلبات واشتراطات التعقيم، لفتت إلى ضرورة توافر الاشتراطات التالية في المؤسسات الصحية التي تصنف كمستشفيات ومراكز طبية كبيرة حيث يجب أن يكون تصميم قسم التعقيم مناسبًا للغرض المخصص له وفقًا للمعايير العالمية، ويفضل أن يتبع مسار أحادي الاتجاه من الأماكن غير النظيفة إلى الأماكن النظيفة، لتكون بالتسلسل من منطقة تسليم الأدوات غير النظيفة إلى منطقة التنظيف إلى الوضع في أكياس إلى التعقيم إلى التخزين، وتوضع لافتة تبين هذا النمط بوضوح ويتم الفصل تمامًا بين منطقة إزالة التلوث والمنطقة التي توضع فيها المواد النظيفة في أكياس ومنطقة التعقيم ومنطقة التخزين. كما يجب أن تكون غرفة التعقيم منفصلة ومساحتها ملائمة لأداء مهام التغليف والتعقيم، ويجب أن يكون نظام التهوية في الغرفة المعقمة إيجابيًا ولا يشترط ذلك في غرف التعقيم البسيطة، وأن تحتوي الغرفة على الأجهزة الكافية لضمان تعقيم الأدوات، وأن يكون استخدام المواد الخاصة بتعقيم الأدوات الطبية وفقًا لمعايير الشركة المصنعة، وأن يتم تركيب واستخدام وصيانة الأجهزة في الغرفة بطريقة مطابقة لمعايير الشركة المصنعة، ووجود سياسات وإجراءات خطية لقسم التعقيم المركزي فيما يتعلق بالتنظيف وإزالة التلوث والتعقيم وتخزين المواد المعقمة، بالإضافة إلى تعيين مشرف في قسم التعقيم المركزي لديه الخبرة والمعرفة في ممارسة التعقيم، ووجود سياسات وإجراءات خطية متعلقة بسحب المواد المعقمة إذا ثبت عدم كفاءة عمليات التعقيم أو التطهير فيما بعد. الطواقم الطبية وحول الطواقم الطبية والتمريضية والمهن المعاونة، أبرزت اللائحة أنه يجب أن تلتزم المستشفيات بالاشتراطات العامة وهي عدم تشغيل أية طواقم طبية أو تمريضية أو فنية إلا بعد حصولها على ترخيص بمزاولة المهنة من الهيئة، والاحتفاظ بجميع سجلات الموظفين في قسم الموارد البشرية في المؤسسة على أن تحتوي على المعلومات الآتية: الاسم الشخصي للموظف ورقمه السكاني ورقم الترخيص الصادر له وموافقة هيئة تنظيم سوق العمل غير البحرينيين وعقد العمل، السيرة الذاتية لكل موظف والشهادات الحاصل عليها. التقييم الطبي للموظفين الجدد قبل تعيينهم بما في ذلك التحصينات الوقائية، الامتيازات الممنوحة للممارسين وإثبات مراجعتها دورياً، وأية معلومات أخرى تتعلق بأية إجراءات تأديبية اتخذت بشأن الموظف. ويجب أن يتوافر في المستشفى عدد كاف من الطواقم الطبية من استشاريين وأخصائيين ومقيمين حسب التخصص بحيث لا يشرف الاستشاري على أكثر من 30 سريرًا والاختصاصي على أكثر من 20 سريرًا، وتوفير طبيب مقيم واحد على الأقل لكل 25 سريرًا في النوبة الواحدة، وأن يكون تعيين الطواقم الطبية في كل قسم بحسب المؤهلات المعتمدة من الهيئة والوصف الوظيفي المقرر بالمستشفى بما لا يتجاوز تصنيف الترخيص الصادر من الهيئة، وتعيين مدير طبي لإدارة الطواقم الطبية على ألا تقل درجته عن استشاري يتمتع بالخبرة المناسبة في الإدارة وتكون من ضمن مسؤولياته الإشراف على تنظيم الرعاية الصحية المقدمة من الأطباء والعمل على تطويرها والتأكد من التزامهم بالاشتراطات والقوانين وأخلاقيات المهنة المتبعة في المملكة ويكون المدير الطبي مسؤولًا عن أي تقصير أو خلل في تقديم الرعاية الطبية في المستشفى. رؤساء الأقسام كما يتولى منصب رئيس القسم طبيب استشاري متفرغ ويكون مسؤولًا عن التزام أطباء القسم بتقديم الرعاية الصحية المناسبة وتنظيم العمل فيه ورفع أية مشاكل موجودة قد تعيق العمل في القسم إلى المدير الطبي ويكون رئيس القسم مسؤولًا عن كل ما يجري بالقسم من إجراءات طبية، ويجوز أن يحل محله طبيب بنفس درجته أو أخصائي في حال خروج رئيس القسم في إجازة أو تغيبه لأي سبب، ويجب أن يعين في كل مستشفى طبيب استشاري واحد على الأقل لكل تخصص موجود، ويكون إدخال المرضى في المستشفى تحت اسم الطبيب الاستشاري والذي يكون من مسؤولياته متابعة المرضى المقيمين في المستشفى، وضمان توفير طبيب لمتابعة الحالات على مدار 24 ساعة، ويتخذ القرار في علاج المريض طبيب لا تقل درجته عن أخصائي في الحالات المعتادة ويجب الرجوع إلى الاستشاري المعنى في الحالات المعقدة أو الحرجة، بينما يُعهد إلى الطبيب المقيم متابعة حالة المريض والرجوع إلى الطبيب الأخصائي أو الاستشاري إذا ما تطلب الأمر.  يجب توافر الطواقم الفنية اللازمة بحسب الخدمات التي تقدمها المستشفى وتشمل كحد أدنى الأسنان، والمختبر، والأشعة، والصيدلية، والعلاج الطبيعي، والتغذية، والإسعاف، والتخدير وفنيو غرف العمليات، والأجهزة التنفسية.  كما يجب أن يكون لدى المركز عدد كاف من الطاقم الطبي من الاستشاريين والمتخصصين والمقيمين وفقًا لنطاق الخدمات المقدمة، وأن يكون الأطباء معينين وفقًا لمؤهلات التأهيل المعتمدة من الهيئة، والوصف الوظيفي المعتمد من قبل المركز، ولا يجوز أن يتجاوز تصنيف الترخيص الصادر من الهيئة، ويجب تعيين مدير طبي لا يقل عن أخصائي بخبرة 5 سنوات مع الخبرة الإدارية المناسبة في المراكز المتخصصة أو متعددة التخصصات وطبيب عام أو طبيب أسنان عام يتمتع بخبرة 10 سنوات في المراكز الطبية أو مراكز الأسنان العامة. ويتولى مهام إدارة والإشراف على الطاقم الطبي.  وتشمل مسؤوليات المدير الطبي الإشراف على تنظيم خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها الأطباء والعمل على تطويرها وضمان امتثالها للأنظمة والقوانين وأخلاقيات المهنة في المملكة. وعلاوة على ذلك، فهو مسؤول عن أي تقصير أو خلل في تقديم الرعاية الطبية في المستشفى، ويجب أن يكون هناك رئيس ومشرف مؤهل للتمريض مع التعليم والخبرة المناسبة، كما يجب أن يكون عدد الممرضات الموظفين مناسبا لنطاق الخدمات وحجم المركز. العيادات لا ترخص العيادة إلا لطبيب واحد فقط، ثانيًا، يسمح بفتح عيادات للفئات التالية: طبيب العام مع خبرة لا تقل عن 10 سنوات، الأخصائي، الاستشاري، طبيب أسنان عام شريطة أن تكون لدية خبرة لا تقل عن خمس سنوات. كما يمكن للطبيب الواحد أن يعمل بعيادتين منفصلتين كحد أقصى، وفي هذه الحالة يجب على الطبيب تزويد الهيئة بجدول مفصل يوضح أيام وساعات العمل في كل من العيادتين، ويجب على الأطباء الذين تستدعي تخصصاتهم إجراء مداخلات جراحية أو تشخيصية في مؤسسات صحية أخرى والحصول على موافقة الهيئة قبل مباشرة العمل في تلك الجهات مع تزويد الهيئة بنسخة من العقد المبرم بين الطرفين، ويجب أن يشرف على عمل الأخصائي بالمستشفى طبيب استشاري في ذات التخصص. وفي حال عدم وجود صاحب العيادة في المملكة لمدة تزيد على الشهر الواحد، يجب عليه إخطار الهيئة كتابيًا بمدة لا تقل عن الأسبوعين من تاريخ غلق العيادة، ويجوز تغطية العيادة من قبل طبيب آخر أثناء غياب الطبيب صاحب العيادة شريطة أن يكون الطبيب في ذات التخصص، وفي حال عدم توفر طبيب للتغطية، أو رفض الهيئة للتغطية، أو تجاوز غياب صاحب العيادة لمدة تفوق الشهر يجب على صاحب العيادة غلقها أثناء فترة غيابه. ويجب أن تتوافر بالعيادة التجهيزات الفنية بحسب تخصص العيادة، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، الآتي: سماعة طبية، جهاز ضغط الدم، ميزان للوزن، ميزان حرارة الفم وآخر للشرج، مطرقة للأعصاب وشوكة رنانة، مجموعة أدوات فحص الأذن والأنف والحنجرة والعيون، خافض اللسان، حقن مع أبر معقمة ذات الاستعمال الواحد، جهاز إعطاء الأكسجين وصمامات وكمامات، قفازات بلاستيك، أدوية بالقدر اللازم لإسعاف المرضى، جهاز لقياس معدل السكر بالدم، عربة أدوية مزودة بمستلزمات وجهاز الإنعاش في العيادات التي تعمل على مدار 24 ساعة.  يذكر أن هذه الاشتراطات والمعايير أصدرت بناء عل القرار رقم 2 لسنة 2019 والصادر عن المجلس الأعلى للصحة بشأن تصنيف المؤسسات الصحية والاشتراطات الصحية والمعايير الفنية ومتطلبات السلامة الواجب توافرها في منشآتها وتجهيزاتها.