Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 17/Jun 23:00

الساعي: "الغرفة" ستطلق قريبًا ندوة حول الوساطة التجارية وأهميتها

التركيز العالمي في الفترة الراهنة يتجه الى الوساطة التجارية لدى الغرفة حوالي 60 وسيط تم اعتمادهم بحسب اللوائح والاشتراطات الوساطة التجارية هي آلية حل النزاعات التجارية التي تعتمد على وجود طرف ثالث مستقل ومتخصص يساعد الأطراف المتنازعة على التوصل إلى اتفاق يرضي كل الأطراف المتنازعة، ويتمثل دور الوسيط في تسهيل عملية التفاوض والتواصل بين الأطراف، وتوجيههم نحو الحلول القانونية والعادلة والمرضية للجميع. تُعتبر الوساطة التجارية أداة فعالة في تجنب الخسائر المالية والزمنية الناتجة عن النزاعات التجارية، حيث تتيح للأطراف الفرصة لحل النزاع بسرعة وبتكلفة منخفضة مقارنة بالمحاكمات الطويلة والمكلفة. بالإضافة إلى ذلك، تُعزز الوساطة العلاقات التجارية بين الأطراف المتنازعة، حيث يُمكن للوسيط إعادة بناء الثقة والتفاهم بينهم. تلعب الوساطة التجارية دورًا مهمًا في تعزيز المناخ التجاري والاستثماري، وتشجع الأطراف على التعاون والتفاهم المتبادل، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الوساطة أداة فعالة في حماية حقوق الأطراف وتحقيق المساواة في الفرص التجارية. وحول الوساطة التجارية في البحرين، كشف عضو مجلس إدارة غرفة البحرين، باسم محمد الساعي، في تصريح لـ"البلاد"، أن هناك ندوة حول الوساطة التجارية سوف يتم انعقادها في 24 يونيو الجاري، في مبنى الغرفة، مؤكدًا أنه سوف يتم من خلالها التحفيز والتشجيع للوساطة، بمشاركة عدد من المتحدثين في منطقة الخليج والذين لديهم دور قيادي في مراكز الوساطة، والمعنيون والمشاركون سوف يكونون من جميع الأطراف من ناحية مجلس الأمناء وأقسام اللجان القطاعية بالإضافة الى ممثلي وزارة العدل والجمعيات المهنية مثل جمعية المحامين والمهندسين. وأضاف، أن الندوة ستتضمن جلسات نقاشية تركز على طرح أسس واشتراطات والنتائج الإيجابية للوساطة، كما سوف يتم توضيح بعض المسائل الغامضة حول الوساطة التجارية الموجودة لدى الشارع التجاري وتوضيح المصداقية وبيان الالتزامات الموجودة بناء على كشف التقارير النهائية والحلول المقترحة، علماً بأن الوسطاء في غرفة البحرين في الوقت الحالي في حدود 60 وسيط تم اعتمادهم حسب اللوائح والاشتراطات الموضوعة ومركز الوساطة في الغرفة المستعدين لاستلام طلبات الوساطة من قبل الأطراف المتنازعة. وأوضح الساعي، أن التركيز العالمي في هذه الفترة متجه للوساطة التجارية وذلك لأنها الحل الأسرع والأمثل وذلك بسبب وجود الوسيط الذي يشمل دوره عملية تسهيل التفاوض والتواصل بين الأطراف، وتوجيههم نحو الحلول القانونية والعادلة والمرضية للجميع، بدلاً من التوجه الى المحاكم، التي قد تتطلب وقتًا كبيرًا في عملية الإجراءات القانونية.